عندما تموت وأنت على قيد الحياة

موت القلوب تكون بكثرة الذنوب وتراكمها علي القلب حتي يكون ران علي القلب " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " الران هو صدأ القلوب

والمعروف ان الران لا يذهب بالغسيل او غيره ..بل يجب استبدال الشي الذي به الران

والله يعافينا وجميع المسلمين والاحباب من موت القلب
والموضوع قمة في الروعة روزانا

فالموت ليس إلى بداية النهاية أو بالأحرى بداية حياة أخرى ، تلقى فيها نعيما أو جحيماً أبديا ، أما موت القلوب فهو عندما يقرر الشخص على عدم التفاعل مع الحياة و عدم اتخاد مواقف فيها ... فيبدء بممارسة الحياة بلا حياة و يقرر الموت بلا موت .
الانسان الذي لا يحب الحياة فإن الحياه لا تحبه و مصيره هو الفناء من وجود هذه الحياة و الاندثار. وفقا لما قال الشابي من خلال رائعته "لحن الحياة " :
هــو الكــونُ حـيٌّ, يحـبُّ الحيـاة o0o0o0o0o0o0o0o0o0o ويحــتقر المَيْــتَ, مهمــا كــبُرْ
فإذا إستسلم الإنسان و إنهزم أمام تحديات الحياة فلن يجد إلا ما سعي إليه و هي المعاناة بصمت ، وما الدواء لليأس و المعاناة إلا الايمان والتقوى. فنحن خلقنا لعبادة الله وعبادة الله تعالى هي سبيل الوحيد إلى السعادة والطمأنينة والراحة النفسية, حيت تبعد الإنسان عن هوى النفس والشيطان, وتحرره من الطغيان, وذلك مصداقًا لقوله تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
أشكرك أختي rosana على هذا الموضوع :flower:

شكرا لأشرف و النورس و angelitane على مروركم العطر

تحياتي

تقبلي مروري أختي روزانا
ولكم من أختكم نوال ألف تحية