مهزلة الرياضة المغربية

الرياضة
انتقلت الى عبء يثقل كاهل الدول النامية الى درجة اننا نطرح السؤال عن مدى
جدوى ماتنفقه الدولة من اموال باهضة في عز الازمة التي نعيشها على جميع
الاصعدة ودلك بالنظر الى النتائج الباهتة التي حصل عليها المفاربة الاصحاء
ودوي الاحتياجات الخاصة في المحافل الدولية .ثم تنكر الجميل الدي يكون
نصيب هدا الوطن عند ما يصيح الرياضي من اصحاب الملايير .اثناء دورة كاس
افريقيا التي كانت في تونس ابان مجموعة من اللا عبين الشباب عن علو كعبهم
رغم ان مايربطهم بالوطن هو اواصر الدم لكونهم من الجيل الدي ولد وعاش في
المهجر ورغم دلك دافعوا بقوة عن قميص بلادهم.وفي اطار الاقصائيات المؤدية
الى دورة مصر طفح اسم لاعب اصرعلى تلويث صورة الكرة المغربية انه نور الدين النيبت الدي حدا حدو صلاح الدين بصيرفي دورة استراليا لكاس العا لم للشبان حيث حطم امال الفريق المغربي واساء لسمعة المدرب الخيدر.ونفس الشئ فعل النيبت مع الزاكي دون ان ننسى دور المعلق الرياضي سعيد زدوق الدي
صب الزيت على النار ورجح كفة اللاعبين اللدان اساءا الى الرياضة الوطنية
.وخير مثال ان المنتخب الوطني مند ماقام به النيبت مازال يتخبط ويستنزف
اموال الخزينة دون نتيجة.فبعد محمد فاخر وهنري ميشيل الدي طار بالملايين
المدرب الفرنسي لومير بدوره يحصد الملايين باجرة شهرية 600الف درهم نا هيك
عن المساعدين وتكاليف معسكرات التداريب داخليا وخارجيا .انه العبث في ابهى
صوره وسوف نرى كيف ستكون نهاية هده المهزلة بانتهاء الاقصائيات المؤدية
الى كاس افريقيا وكاس العالم.وحتى نكون امنين فالعبث الدي تعرفه رياضة
العاب القوى يندر بكارثة اكثر من تلك التي نتجت عن مشاركة المغاربة في
الالعاب الالمبية ببكين التي كلفت ميزانية الدولة اكثر من مليار سنتيم ولم
تجد وزيرة الرياضة العداءة السابقة اي حرج في القول اننا علينا الاستعداد
الى دورة لندن 2012.هناك قولة يتداولها المغاربة وتنطبق عليهم احبوا ام
كرهو وهي (المغاربة كمونيين الى ماحكتيهم مايعطيو الريحة)وهانحن
هده الايام نسمع بصراع المدير التقني الجديد العداء السابق مع مجموعة من
العدئين ومن بينهم حسنى بن حسي وزوجها وللتدكير فان عويطة كان لايفوت فرصة
دون ان يشوش على المدير التقني السابق عزيز الداودة خاصة على قناة الجزيرة
الرياضية التي اصبح معلقا لها.اما بطلنا هشام الكروج اصبح لايجمعه
بالرياضة والرياضيين الاالخير والاحسان فقد تحول الى رجل اعمال من فئة خمس
نجوم ولم يقم ولو ببادرة رمزية تجاه ابناء منطقته بركان بعد ان استولى على
اجود اراضيها من سوجيطا بل اكثر من دلك تحول الى موظف شبح بوزارة الشبيبة
والرياضة .لااعرف هل رياضييتا يتتبعون ما يقوم به اقرانهم في بلدان اخرى
خاصة الافريقية .فلاعبينا في جميع الرياضات اما يكون مقاول بناء او صاحب
عمارات للكراء او صاحب مقهى واضعف الايمان الحصول غلى اكرامية من السلطة
العليا ككريمة مثلا.اما الافارقة فلنا احسن مثال في لاعبين اثنين الليبيري
جورج وييا والاثيوبي جبرا سيلاسي اللدين
انصبا اهتمامهما على مساعدة ابناء منطقتهم بانجاز المشارع الانمائية
والاحسانية كدور لايواء الايتام.ان الدولة المغربية اصبحت الرياضة
والرياضيين بمثابة نزيف مستدام سواء من تكلفة الفرق الوطنية او الاعانات
التي تحصل عليها الاندية الوطنية من الدولة او الجماعات المحلية او
الخسائر التي تسجل بعد كل مباراة فتحولت من مناسبة للفرجة والاستمتاع
باللمسات الفنية الى مناسبة للشغب والانزال الامني الدي سجل في الديربي
105بين الوداد والرجاء البيضاويين عدد رجال الامن 4000رجل خير دليل على دلك. ان الرياضة الوطنية في حاجة الى تاطير شمولي للرياضيين اولا وللجمهور ثانيا.بمعنى اخر وبتعرابت نحن في حاجة الى رياضيين وطنيين لا الى من يحسن وضعه المادي والاجتماعي فيتنكر الى جميل اجمل بلد في العالم


.

كتبها عادل أشبارطو