المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
kasba | ||||
النورس | ||||
hatimo | ||||
le prince | ||||
my mustapha | ||||
المبدع | ||||
rosana | ||||
Mystèrieux | ||||
moulay | ||||
smilingdevil |
أيــــن تــــحــــب أن يقف بك الـــقـطـــار
+2
warda
bribich abdelaaziz
6 مشترك
:: آداب و فنــــــــــــــــــون :: :: شعر
صفحة 1 من اصل 1
أيــــن تــــحــــب أن يقف بك الـــقـطـــار
تجتمع الثواني بالدقائق ... وتلتقيان ... بالساعات ...
فيترافقوا جميعا ً مُتجهيّن بِخُطى حثيثة نحو ...
الأيام .... وبِتتابع ٍ إلى ..... الشهور .... ومنها
إلى ..... الأعوام ..... مُعلِنا ً مِيلاد ُ ....
...{ الزمان } ...
الزمان ....
قطار ٌ جامح ٌ ينهَب ُ الدروب بسرعة ٍ...
وبين محطات العمر المتتالية .... يتوّقف ُ القطار للتجديد والراحة ..
فمِنّا ...
مَن يتطلّع ُ بلهفة ٍ وتشوّق ٍ للوصول للمحطة ِ القادمة ....
فتراه ُ .... دائم النظر ِ إلى الخارج ... يرقب ُ مرور المنظر ..
تلو المنظر .. ( والأمل ُ ) يُغّذي تلك النظرات ... فيُضفي ..
عليها وميضا ً ولمعانا ً ....وقد اعتلى ثغره بسمة ٌ مضيئة ...
ومِنّا ...
مَن يشعر ُ وكأنّ المحطة القادمة .... غووول مُفزع ٌ ... فيدعو
راجيا ً أن يُبطىء القطار هربا ً من المواجهة ....
فتراه ُ ... مُديرا ً ظهره لما يمر ّ في الخارج ... وقد شرَدَ منه
البصر ... وتلاحقت الأنفاس .... مُتلّفتا ً في الأرجاء ذات اليمين
البصر ... وتلاحقت الأنفاس .... مُتلّفتا ً في الأرجاء ذات اليمين
وذات الشمال .... واكتسى الوجه بمسحة ٍ حزينة ٍ ... قلقة
وتراه مُتشبّثا ً بمقعده بكلتا يديه خوفا ً من مغادرته أو فقدانه ...
فهو لديه آخِر ُ حبل ٍ يربطه بما يخاف من تركه وراء ظهره ..
وبين هذا وذاك ....
مَن تَبّلد َ لديه الإحساس بمرور الزمان ... فلايُبالي بأي ّ محطةٍ وقف َ ..
تساوى عنده الفرح ُ ... و ... الترح ...
البسمة .. و ...الدمعة ...فهو .......... أسير ُ الماضي ..
ف( نظرة ُ المستقبل ) ... شعور ٌ راائع ٌ يدعو للتفاؤل ..
أمّا ( التمسّك باليوم ) ... فهو شعور ٌ طبيعي ّ يحتاج للتشجيع ..
بينما ( العيش في الماضي ) .. شعور ٌ مُميت ٌ يدعو للعزاء والمواساة ..
فموت ُ المشاعر .. هو الموت الحقيقي ...
وذبول الروح ... هو الذبول المُحزن ...
لأن ّ ........... الجسد هو أسير ُ الروح ..
قال الشاعر :
هَب ِ الدنيا تُساق ُ إليك َ عفوا ً ... أليس مصير ُ ذاك إلى انتقال ِ
ومادُنياك َ إلا ّ مِثل ُ فَيء ّ ٍ ... أظَلَّك َ ثم آذن َ بِالزوال
الآن ...
مِن أيّهم أنت َ ..
هل أنتَ ... (( المُتفائل )) ..!!
ام أنت َ ... (( الخائف )) ..
أم أنّك َ .... (( أسير ُ الماضي )) ..
فاختر أنت هويتك الآن ..
فإذا كنت ذلك المتفائل .. فامضي قدما ..
و بعزم و لا تتردد .. فسلاحك أقوى من غدر الزمان ..
أما إذا كنت ذلك الخائف .. فتغلب على جبنك ..
و ثق بقدراتك .. و لا تحقرن صغيرة ..
و انظر لشموخ ذلك الجبل العظيم .. أليس من الحصى ..
أما إن كنت أسير لماضيك ..
فانسى مرارة ماضيك .. و لا تخف من غدك ..
ألم تواجه الأمس وعشت أحداثه بتنوعها ..
و افتح ا بواب الأمل أمامك وتزود بالقناعة والرضا ..
و كن مستعدا دائما على مواجهة الحاضر ..
دعوة للتفاؤل أبثها بين أيديكم ..
فالحياة عبارة عن رحلة قصيرة جدا وتجربة ممتعة ..
لماذا لا نستغلها ونستمتع بكل لحظاتها؟
لماذا لا نقضيها في تفاؤل وحب وود وحلم جميل قدر استطاعتنا؟
لماذا لا ندرب أنفسنا على أن نرى كل الأشياء من حولنا رائعة جميلة وحلوة؟
لماذا لا نزرع التفاؤل في دواخلنا، نغرسه بشغف ورغبة كالإيمان الذي ينور نفوسنا
تقول حكمة (( أن لكل إنسان شمسين واحدة في السماء وواحدة بداخله ..
وانه حين تغيب شمس السماء ويظلم الكون فلا يضيء للإنسان سوى شمسه الداخلية،
وانه لهذا السبب لا بد أن يحتفظ بها متوهجة دائما في داخله ))
و لنتذكر .. قبل أن يقف بنا القطار .. أن ...
التفاؤل ابتسامه خفيفة يمكن أن تمزق بها كل سحب الظلام ..
فيترافقوا جميعا ً مُتجهيّن بِخُطى حثيثة نحو ...
الأيام .... وبِتتابع ٍ إلى ..... الشهور .... ومنها
إلى ..... الأعوام ..... مُعلِنا ً مِيلاد ُ ....
...{ الزمان } ...
الزمان ....
قطار ٌ جامح ٌ ينهَب ُ الدروب بسرعة ٍ...
وبين محطات العمر المتتالية .... يتوّقف ُ القطار للتجديد والراحة ..
فمِنّا ...
مَن يتطلّع ُ بلهفة ٍ وتشوّق ٍ للوصول للمحطة ِ القادمة ....
فتراه ُ .... دائم النظر ِ إلى الخارج ... يرقب ُ مرور المنظر ..
تلو المنظر .. ( والأمل ُ ) يُغّذي تلك النظرات ... فيُضفي ..
عليها وميضا ً ولمعانا ً ....وقد اعتلى ثغره بسمة ٌ مضيئة ...
ومِنّا ...
مَن يشعر ُ وكأنّ المحطة القادمة .... غووول مُفزع ٌ ... فيدعو
راجيا ً أن يُبطىء القطار هربا ً من المواجهة ....
فتراه ُ ... مُديرا ً ظهره لما يمر ّ في الخارج ... وقد شرَدَ منه
البصر ... وتلاحقت الأنفاس .... مُتلّفتا ً في الأرجاء ذات اليمين
البصر ... وتلاحقت الأنفاس .... مُتلّفتا ً في الأرجاء ذات اليمين
وذات الشمال .... واكتسى الوجه بمسحة ٍ حزينة ٍ ... قلقة
وتراه مُتشبّثا ً بمقعده بكلتا يديه خوفا ً من مغادرته أو فقدانه ...
فهو لديه آخِر ُ حبل ٍ يربطه بما يخاف من تركه وراء ظهره ..
وبين هذا وذاك ....
مَن تَبّلد َ لديه الإحساس بمرور الزمان ... فلايُبالي بأي ّ محطةٍ وقف َ ..
تساوى عنده الفرح ُ ... و ... الترح ...
البسمة .. و ...الدمعة ...فهو .......... أسير ُ الماضي ..
ف( نظرة ُ المستقبل ) ... شعور ٌ راائع ٌ يدعو للتفاؤل ..
أمّا ( التمسّك باليوم ) ... فهو شعور ٌ طبيعي ّ يحتاج للتشجيع ..
بينما ( العيش في الماضي ) .. شعور ٌ مُميت ٌ يدعو للعزاء والمواساة ..
فموت ُ المشاعر .. هو الموت الحقيقي ...
وذبول الروح ... هو الذبول المُحزن ...
لأن ّ ........... الجسد هو أسير ُ الروح ..
قال الشاعر :
هَب ِ الدنيا تُساق ُ إليك َ عفوا ً ... أليس مصير ُ ذاك إلى انتقال ِ
ومادُنياك َ إلا ّ مِثل ُ فَيء ّ ٍ ... أظَلَّك َ ثم آذن َ بِالزوال
الآن ...
مِن أيّهم أنت َ ..
هل أنتَ ... (( المُتفائل )) ..!!
ام أنت َ ... (( الخائف )) ..
أم أنّك َ .... (( أسير ُ الماضي )) ..
فاختر أنت هويتك الآن ..
فإذا كنت ذلك المتفائل .. فامضي قدما ..
و بعزم و لا تتردد .. فسلاحك أقوى من غدر الزمان ..
أما إذا كنت ذلك الخائف .. فتغلب على جبنك ..
و ثق بقدراتك .. و لا تحقرن صغيرة ..
و انظر لشموخ ذلك الجبل العظيم .. أليس من الحصى ..
أما إن كنت أسير لماضيك ..
فانسى مرارة ماضيك .. و لا تخف من غدك ..
ألم تواجه الأمس وعشت أحداثه بتنوعها ..
و افتح ا بواب الأمل أمامك وتزود بالقناعة والرضا ..
و كن مستعدا دائما على مواجهة الحاضر ..
دعوة للتفاؤل أبثها بين أيديكم ..
فالحياة عبارة عن رحلة قصيرة جدا وتجربة ممتعة ..
لماذا لا نستغلها ونستمتع بكل لحظاتها؟
لماذا لا نقضيها في تفاؤل وحب وود وحلم جميل قدر استطاعتنا؟
لماذا لا ندرب أنفسنا على أن نرى كل الأشياء من حولنا رائعة جميلة وحلوة؟
لماذا لا نزرع التفاؤل في دواخلنا، نغرسه بشغف ورغبة كالإيمان الذي ينور نفوسنا
تقول حكمة (( أن لكل إنسان شمسين واحدة في السماء وواحدة بداخله ..
وانه حين تغيب شمس السماء ويظلم الكون فلا يضيء للإنسان سوى شمسه الداخلية،
وانه لهذا السبب لا بد أن يحتفظ بها متوهجة دائما في داخله ))
و لنتذكر .. قبل أن يقف بنا القطار .. أن ...
التفاؤل ابتسامه خفيفة يمكن أن تمزق بها كل سحب الظلام ..
bribich abdelaaziz- عضو جديد
- المدينة : casablanca
العمر : 41
المهنة : avocat stager
عدد المساهمات : 18
نقاط : 50
تاريخ التسجيل : 22/11/2009
رد: أيــــن تــــحــــب أن يقف بك الـــقـطـــار
مبدعون دائما
القطار رمز الحياة ومحطاته هي تلك المواقف التي نقف أمامها والتي تحدد في أغلب الأحيان مصير حياتنا خواطرك يا أخي عزيز تحسن انتقاءها إن كنت أنت كاتبها فأنت موهوب زادك الله من عنده
وإن كنت ناقلها فشكرا لمشاركتنا تدوق طعم الكلمات الراقية
warda- عضو فعال
- المدينة : فاس
العمر : 35
المهنة : طالبة
عدد المساهمات : 105
نقاط : 139
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
رد: أيــــن تــــحــــب أن يقف بك الـــقـطـــار
C est fantastique mr bribich.
Continue a nous faire plaisir avec tes beaux poemes.
Salutations et bonne continuation a notre avocat-poete.
Continue a nous faire plaisir avec tes beaux poemes.
Salutations et bonne continuation a notre avocat-poete.
rosana- الوسام الذهبي
- المدينة : tanger
العمر : 34
المهنة : etudiante
عدد المساهمات : 215
نقاط : 315
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
رد: أيــــن تــــحــــب أن يقف بك الـــقـطـــار
أحسنت أخي عزيز ودمت مبدعا بقصبة الإبداع
نتمنى أن نقرأ جديدك عما قريب
تحياتي الأخوية من أخوك الأمير
نتمنى أن نقرأ جديدك عما قريب
تحياتي الأخوية من أخوك الأمير
le prince- إداري متميز
- المدينة : ****
العمر : 38
المهنة : طالب باحث
عدد المساهمات : 567
نقاط : 765
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
رد: أيــــن تــــحــــب أن يقف بك الـــقـطـــار
vرائع أخي و صديقي عزيز لك الشكر الجزيل لانك اقحمتني في هدا العالم الجميل و اعدك انني سوف لن اتوانى عن اضفاء الجديد على هدا الركن لكن اتمنى صتدقا ان يروق الكل.......أملي الامضاء محمد الصالح
mohamed saleh- عضو جديد
- المدينة : casablanca
العمر : 42
المهنة : etudiant
عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 29/07/2010
رد: أيــــن تــــحــــب أن يقف بك الـــقـطـــار
[center]
شكرا أخي عبد العزيز بريبيش
كلمات تعبر عن أحاسيس إنسانية تحمل بين طياتها تصورات وملامح عن معاناة الانسان في صراعه داخل الزمان والمكان وتأثير ذلك على نفسيته
شكرا على هذه التجربة الجميلة في منتديات قصبة الابداع مزيدا من العطاء
شكرا أخي عبد العزيز بريبيش
كلمات تعبر عن أحاسيس إنسانية تحمل بين طياتها تصورات وملامح عن معاناة الانسان في صراعه داخل الزمان والمكان وتأثير ذلك على نفسيته
شكرا على هذه التجربة الجميلة في منتديات قصبة الابداع مزيدا من العطاء
moulay- وسام القلم الذهبي
- المدينة : ورزازات
العمر : 60
المهنة : أستاذ
عدد المساهمات : 284
نقاط : 382
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
:: آداب و فنــــــــــــــــــون :: :: شعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى