المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
kasba | ||||
النورس | ||||
hatimo | ||||
le prince | ||||
my mustapha | ||||
المبدع | ||||
rosana | ||||
Mystèrieux | ||||
moulay | ||||
عاشقة الفن |
أكذوبة الهولوكست أو المحرقة اليهودية
صفحة 1 من اصل 1
أكذوبة الهولوكست أو المحرقة اليهودية
اكذوبة المحرقة وحقيقتها
يرى أصحاب أسطورة ال(هولوكوست) بأن النازيين قاموا بإبادة اليهود في أوروبا الشرقية خلال حرب العالمية الثانية بواسطة أفران غاز كبيرة، وتم حرق و إبادة حوالي 6 ملايين يهودي – أي ثلث الشعب اليهودي آنذاك-!!
ولكن لو تمعنا النظر في الأدلة والوثائق لرأينا زيف هذا الادعاء الذي لا يستند على أي دليل.
يقول المؤرخ البريطاني ديفيد إيرفينغ(2) (الذي اعتقل في نمسا يوم 17 تشرين الثاني الماضي على خلفية أفكاره المناهضة لتلك الأكاذيب اليهودية): (... لا توجد أي وثيقة فيما يتعلق بغرف الغاز). (3)
و إيرفينغ ليس الوحيد الذي توصل إلى كشف هذه الحقيقة، فهناك عدد كبير من المؤرخين والباحثين من لا يقرون بتلك الأكاذيب، فأول من شكك بأسطورة (المحرقة) وغرفة الغاز النازية هو الباحث الفرنسي بول راسينيه، كذلك الأديب الفرنسي لويس فرديناند سالين الذي كان يسخر من غرف الغاز المزعومة بإستخدامه تعبير (غرفة الغاز السحرية).. و بروفيسور الهندسة الأمريكي آرثر بوتز وضع كتاباً أثبت فيهالاستحالة الهندسية لغرف الغاز. أما عالم الكيمياء الألماني غيرمار رودلف -المسجونحالياً في أمريكا- قام بدراسة أثبت فيها أن الغاز الذييفترض أنه استخدم ضد اليهود والذي يفترض أن تبقى له آثار على مدى قرون في التربة،لم يوجد أثر له قط في معسكرات الاعتقال النازية.. (4)
يقول الباحث الفيزيائي الفرنسي روبرت فوريسون الذي تعرض 4 مرات لمحاولة الاغتيال: (ان أسطورة غرف الغاز النازية كانت قد ماتت يوم 21/2/1979 على صفحات جريدة اللوموند عندما كشف 34 مؤرخ فرنسي عجزهم عن قبول التحدي بصدد الاستحالة التقنية لهذه المسالخ الكيمائية السخيفة.). و يضيف فوريسون أيضا: ( خلال التاريخ عرفت الإنسانية مائة محرقة حافلة بخسائر رهيبة بالأرواح وكوارث دموية، ولكن معاصرينا تعودوا أن يتذكروا واحدة فقط: محرقة اليهود، حتى أصبحت كلمة (المحرقة) تخص اليهود فقط، دونما حاجة إلى القول: محرقة اليهود. ولم تؤدي أية محرقة سابقة إلى دفع تعويضات مادية تشبه تلك التي طلبها ونالها اليهود لقاء كارثة (الشواة) التي يصفونها بأنها فريدة من نوعها وغير مسبوقة وهو الأمر الذي كان يمكن أن يكون صحيحاً لو كانت عناصرها الثلاثة (الإبادة المزعومة لليهود ، غرف الغاز النازية المزعومة ، الملايين الستة من الضحايا اليهود المزعومين) حقيقية.) ويقول أيضا: (لم يتمكن أحد، في معسكر اعتقال أوشفتز(5) أو في أي مكان آخر، أن يرينا عينة واحدة من هذه المسالخ الكيميائية. ولم يستطع أحد أن يصف لنا شكلها الدقيق وطرق تشغيلها، ولم يكشف أثر أو ملمح واحد لوجودها. لا توجد وثيقة واحدة ولا دراسة واحدة ولا تصميم واحد لها. لاشيء! لا شيء سوى (دلائل) عرضية مثيرة للشفقة... أحياناً، كما في معسكر أوشفتز، تعرض على السياح غرفة غاز أعيد تركيبها، ولكن المؤرخين، وسلطات متحف أوشفتز أيضاً، يعرفون جيداً، على حد قول المؤرخ الفرنسي المعادي للمراجعين اريك كونان: "أن كل شيء فيها مزيف").
ويضيف فوريسون أيضا: (تخيل لو أن أحدهم أخبرك عن طائرة قادرة على نقل ألفين أو ثلاثة آلاف راكب من باريس إلى نيويورك في نصف ساعة، ألن ترغب من أجل أن تبدأ بتصديق الأمر بمشاهدة صورة على الأقل من الشيء الذي يشكل قفزة تكنولوجية إلى الأمام لم يعرفها العلم أبداً من قبل؟! ولكن حسب القراءة التصفوية (لإبادة اليهود)، كان يتم وضع دفعات من ألفين إلى ثلاثة آلاف يهودي في حجرة غاز واحدة مزعومة في معسكر أوشفتز كل نصف ساعة فقط!! فأين هي هذه الحجرة؟ وأين تصميمها وآثارها؟ ألسنا في عصر العلوم الدقيقة والوسائل السمعية- البصرية؟ لمَ كل هذا الخجل المفاجئ عندما يتعلق الأمر بحجرة الغاز؟ لكن مروجي (المحرقة) تسير لعبتهم بيسر، فهم يعرضون عليك ما يماثل حمام منزلك أو مرآب سيارتك، ثم يقولون لك: "هذا هو المكان حيث كان الألمان يقتلون اليهود بالغاز في مجموعات من مائة أو ألف".. وأنت تصدق..!!) (6)
في الواقع كان من مصلحة الدول الاستعمارية، وخاصة بريطانيا -بشكل خاص- أن تروج لقضية الإشاعات حول حجم المجازر النازية بحق اليهود لأسباب اقتصادية، تتعلق بالرغبة في ترحيل اليهود إلى فلسطين لإقامة دولة لهم، ، ولكن هناك دول كثيرة مثل سويسرا تندم على ذلك. (7)
وحقيقة الأمر أن غرف الغاز كانت تستعمل لتطهير ملابس السجناء وحراسهم من جراثيم الأوبئة التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، وأما غرف المحرقات الصغيرة كانت تُستعمل لحرق جثث الموتى كوسيلة سريعة وفعالة للتخلص من الجثث المريضة. و يقول المؤرخون أن النازيين قد استعبدوا اليهود وغيرهم من الأقليات في مخيمات عمل تجمعية(Labor Concentration Camps) للمحافظة على استمرارية عمل صناعة الحرب الألمانية مالئين الفراغ الذي تركه العمال الألمان الذين ذهبوا للحرب، لذلك قد يكون النازيون غلاظ وقساة القلوب ولكنهم لم يقوموا بقتل الأيدي العاملة التي كانت تدير مصانعهم.
** يحتوي المرجع على التعاون الصهيوني- النازي تاريخيا في نفس المقااله لمن يريد الاستفاده يمكنه الرجوع للمقاله...
الهوامش:
(1): تجارة الهولوكوست الرابحة – للباحث المصري د. عبد الوهاب المسيري– موقع الجزيرة نت - 3/10/2004.
(2): ديفيد إيرفينغ: مؤرخ بريطاني يبلغ من العمر 67 عاما، ويعتبر من أبرز المؤرخين لأحداث الحرب العالمية الثانية، نشر ما يقارب من 30 كتابا، أعلن للمرة الأولى في سبتمبر عام 90 أمام اجتماع عام في مدينة (ميونيخ) الألمانية، بأنه لم تكن هناك غرف للغاز في (أوشفيتس)، واعتقل مؤخرا بتاريخ 17/11/2005 في العاصمة النمساوية الذي كان من المقرر ان يدلي بمحاضرة عن النازية أمام مجموعة من الطلبة. (3): قناة الجزيرة الفضائية - برنامج بلا حدود: حقيقة مذابح اليهود على يد هتلر – مقابلة مع المؤرخ البريطاني ديفيد ايرفينغ في 4/6/2004 (4): الاعتراف بالمحرقة اعتراف بتمييز المعاناة اليهودية- د.ابراهيم ناجي علوش- جريدة الشعب المصرية 17/11/2005. (5): معتقل أوشفتز: آخر معتقل من معتقلات النازيين الذي وقع بيد الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في تاريخ 27 كانون الثاني 1945 وهو نفس اليوم التذكاري الذي أقره الأمم المتحدة في قرار لها مؤخرا. (6): (كفوا عن الصمت إزاء زيف "المحرقة")- ملخص عن ورقة روبرت فوريسون لمؤتمر بيروت "المراجعة التاريخية والصهيونية" بتاريخ 31/4/2001 - تلخيص وترجمة د. إبراهيم ناجي علوش. (7): نفس هامش رقم (3)
يرى أصحاب أسطورة ال(هولوكوست) بأن النازيين قاموا بإبادة اليهود في أوروبا الشرقية خلال حرب العالمية الثانية بواسطة أفران غاز كبيرة، وتم حرق و إبادة حوالي 6 ملايين يهودي – أي ثلث الشعب اليهودي آنذاك-!!
ولكن لو تمعنا النظر في الأدلة والوثائق لرأينا زيف هذا الادعاء الذي لا يستند على أي دليل.
يقول المؤرخ البريطاني ديفيد إيرفينغ(2) (الذي اعتقل في نمسا يوم 17 تشرين الثاني الماضي على خلفية أفكاره المناهضة لتلك الأكاذيب اليهودية): (... لا توجد أي وثيقة فيما يتعلق بغرف الغاز). (3)
و إيرفينغ ليس الوحيد الذي توصل إلى كشف هذه الحقيقة، فهناك عدد كبير من المؤرخين والباحثين من لا يقرون بتلك الأكاذيب، فأول من شكك بأسطورة (المحرقة) وغرفة الغاز النازية هو الباحث الفرنسي بول راسينيه، كذلك الأديب الفرنسي لويس فرديناند سالين الذي كان يسخر من غرف الغاز المزعومة بإستخدامه تعبير (غرفة الغاز السحرية).. و بروفيسور الهندسة الأمريكي آرثر بوتز وضع كتاباً أثبت فيهالاستحالة الهندسية لغرف الغاز. أما عالم الكيمياء الألماني غيرمار رودلف -المسجونحالياً في أمريكا- قام بدراسة أثبت فيها أن الغاز الذييفترض أنه استخدم ضد اليهود والذي يفترض أن تبقى له آثار على مدى قرون في التربة،لم يوجد أثر له قط في معسكرات الاعتقال النازية.. (4)
يقول الباحث الفيزيائي الفرنسي روبرت فوريسون الذي تعرض 4 مرات لمحاولة الاغتيال: (ان أسطورة غرف الغاز النازية كانت قد ماتت يوم 21/2/1979 على صفحات جريدة اللوموند عندما كشف 34 مؤرخ فرنسي عجزهم عن قبول التحدي بصدد الاستحالة التقنية لهذه المسالخ الكيمائية السخيفة.). و يضيف فوريسون أيضا: ( خلال التاريخ عرفت الإنسانية مائة محرقة حافلة بخسائر رهيبة بالأرواح وكوارث دموية، ولكن معاصرينا تعودوا أن يتذكروا واحدة فقط: محرقة اليهود، حتى أصبحت كلمة (المحرقة) تخص اليهود فقط، دونما حاجة إلى القول: محرقة اليهود. ولم تؤدي أية محرقة سابقة إلى دفع تعويضات مادية تشبه تلك التي طلبها ونالها اليهود لقاء كارثة (الشواة) التي يصفونها بأنها فريدة من نوعها وغير مسبوقة وهو الأمر الذي كان يمكن أن يكون صحيحاً لو كانت عناصرها الثلاثة (الإبادة المزعومة لليهود ، غرف الغاز النازية المزعومة ، الملايين الستة من الضحايا اليهود المزعومين) حقيقية.) ويقول أيضا: (لم يتمكن أحد، في معسكر اعتقال أوشفتز(5) أو في أي مكان آخر، أن يرينا عينة واحدة من هذه المسالخ الكيميائية. ولم يستطع أحد أن يصف لنا شكلها الدقيق وطرق تشغيلها، ولم يكشف أثر أو ملمح واحد لوجودها. لا توجد وثيقة واحدة ولا دراسة واحدة ولا تصميم واحد لها. لاشيء! لا شيء سوى (دلائل) عرضية مثيرة للشفقة... أحياناً، كما في معسكر أوشفتز، تعرض على السياح غرفة غاز أعيد تركيبها، ولكن المؤرخين، وسلطات متحف أوشفتز أيضاً، يعرفون جيداً، على حد قول المؤرخ الفرنسي المعادي للمراجعين اريك كونان: "أن كل شيء فيها مزيف").
ويضيف فوريسون أيضا: (تخيل لو أن أحدهم أخبرك عن طائرة قادرة على نقل ألفين أو ثلاثة آلاف راكب من باريس إلى نيويورك في نصف ساعة، ألن ترغب من أجل أن تبدأ بتصديق الأمر بمشاهدة صورة على الأقل من الشيء الذي يشكل قفزة تكنولوجية إلى الأمام لم يعرفها العلم أبداً من قبل؟! ولكن حسب القراءة التصفوية (لإبادة اليهود)، كان يتم وضع دفعات من ألفين إلى ثلاثة آلاف يهودي في حجرة غاز واحدة مزعومة في معسكر أوشفتز كل نصف ساعة فقط!! فأين هي هذه الحجرة؟ وأين تصميمها وآثارها؟ ألسنا في عصر العلوم الدقيقة والوسائل السمعية- البصرية؟ لمَ كل هذا الخجل المفاجئ عندما يتعلق الأمر بحجرة الغاز؟ لكن مروجي (المحرقة) تسير لعبتهم بيسر، فهم يعرضون عليك ما يماثل حمام منزلك أو مرآب سيارتك، ثم يقولون لك: "هذا هو المكان حيث كان الألمان يقتلون اليهود بالغاز في مجموعات من مائة أو ألف".. وأنت تصدق..!!) (6)
في الواقع كان من مصلحة الدول الاستعمارية، وخاصة بريطانيا -بشكل خاص- أن تروج لقضية الإشاعات حول حجم المجازر النازية بحق اليهود لأسباب اقتصادية، تتعلق بالرغبة في ترحيل اليهود إلى فلسطين لإقامة دولة لهم، ، ولكن هناك دول كثيرة مثل سويسرا تندم على ذلك. (7)
وحقيقة الأمر أن غرف الغاز كانت تستعمل لتطهير ملابس السجناء وحراسهم من جراثيم الأوبئة التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، وأما غرف المحرقات الصغيرة كانت تُستعمل لحرق جثث الموتى كوسيلة سريعة وفعالة للتخلص من الجثث المريضة. و يقول المؤرخون أن النازيين قد استعبدوا اليهود وغيرهم من الأقليات في مخيمات عمل تجمعية(Labor Concentration Camps) للمحافظة على استمرارية عمل صناعة الحرب الألمانية مالئين الفراغ الذي تركه العمال الألمان الذين ذهبوا للحرب، لذلك قد يكون النازيون غلاظ وقساة القلوب ولكنهم لم يقوموا بقتل الأيدي العاملة التي كانت تدير مصانعهم.
** يحتوي المرجع على التعاون الصهيوني- النازي تاريخيا في نفس المقااله لمن يريد الاستفاده يمكنه الرجوع للمقاله...
الهوامش:
(1): تجارة الهولوكوست الرابحة – للباحث المصري د. عبد الوهاب المسيري– موقع الجزيرة نت - 3/10/2004.
(2): ديفيد إيرفينغ: مؤرخ بريطاني يبلغ من العمر 67 عاما، ويعتبر من أبرز المؤرخين لأحداث الحرب العالمية الثانية، نشر ما يقارب من 30 كتابا، أعلن للمرة الأولى في سبتمبر عام 90 أمام اجتماع عام في مدينة (ميونيخ) الألمانية، بأنه لم تكن هناك غرف للغاز في (أوشفيتس)، واعتقل مؤخرا بتاريخ 17/11/2005 في العاصمة النمساوية الذي كان من المقرر ان يدلي بمحاضرة عن النازية أمام مجموعة من الطلبة. (3): قناة الجزيرة الفضائية - برنامج بلا حدود: حقيقة مذابح اليهود على يد هتلر – مقابلة مع المؤرخ البريطاني ديفيد ايرفينغ في 4/6/2004 (4): الاعتراف بالمحرقة اعتراف بتمييز المعاناة اليهودية- د.ابراهيم ناجي علوش- جريدة الشعب المصرية 17/11/2005. (5): معتقل أوشفتز: آخر معتقل من معتقلات النازيين الذي وقع بيد الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في تاريخ 27 كانون الثاني 1945 وهو نفس اليوم التذكاري الذي أقره الأمم المتحدة في قرار لها مؤخرا. (6): (كفوا عن الصمت إزاء زيف "المحرقة")- ملخص عن ورقة روبرت فوريسون لمؤتمر بيروت "المراجعة التاريخية والصهيونية" بتاريخ 31/4/2001 - تلخيص وترجمة د. إبراهيم ناجي علوش. (7): نفس هامش رقم (3)
للفائدة
warda- عضو فعال
- المدينة : فاس
العمر : 36
المهنة : طالبة
عدد المساهمات : 105
نقاط : 139
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى