البعد الصفر

أحسست بالعدم وأنا أقرأ القصة وسبحت معها في أدق تفاصيلها فدبت فيها وظننت أن الأمر كله يدور حولي هذا العدم وعدم الإحساس بشيء صورة رمزية متعددة الدلالات بل إن النسج الحكائي ككل يذل على موهبة رائعة فريدة من نوعها فتسائلت أين غبت وأين اختفيت أكثر من عام على تسجيلك بالمنتدى ولم أشاهدك فاسمح لي أخي أن أعاتبك فنحن بحاجة لأمثالك لينيروا الطريق بكتاباتهم وإبداعاتهم فلا تبخل علينا أخي خالد مما آتاك الله ,,,
وكما قلت سابقا سبحان من وجد الوجود من العدم

مرحبا بعودة القاص خالد نجاح صاحب القلم المميز الى بيته الثاني وإلى أحضان منتديات قصبة الإبداع.
غيابك قد ترك فراغا كبيرا فقد جاء من بعدك أعضاء أبدعوا و نشكرهم على تميزهم ووفائهم وغاب عنا آخرون نسأل الله أن يكون غيابهم خيرا ونتمنى عودتهم للمنتدى قريبا بإذن الله.

تأكد ان مكانك محفوظ

وهنيئاً لنا بعودتك الغالية

تحياتي

عودة ميمونة أخي الحبيب خالد ومرحبا بك في أي وقت ولتتحفنا بعبير كلماتك ولتجعل عقولنا تسبح في تنايا كلماتك المعبر ولنحاول جميعا أن نخرج من حالة العدم حالة عدم الإحساس الى حالة النهضة والتطور فكم نحن بحاجة الى أقلام جادة تكتب كلماتها لتحرك بها النفوس وتخرجهم من حالة التقوقع على الذات الى عوالم أخرى تدعو للتغيير والإنتفاضة نهظة لن تصنعها الكلمات التافهة ولا العقول المتحجرة بل وفقط تلك العقول والقلوب التي تقبل الإختلاف وتفتح باب العلم والتعلم الإفاذة والإستفاذة مع نكران حقيقي للذات فهي بذلك لا تنتظر مقابلا ماديا بل همها الشاغل هو تنوير العقول والخروج من نقطة العدم فهم بمتابت ذلك الضوء الذي بدا لك هم الأمل لتحريك الأحاسيس وإعادت إنعاشها ... ولله الحمد فهذا كان شعار المنتدى بأعضاءه منذ البداية فنحن هنا نلتقي لنرتقي... أتمنى أن تشاركنا همنا وتدعو كل من يسعى للإرتقاء لنساهم كل من جهته في بناء  هذا المنبر لننير به العقول ونمسح العمش من العيون فمرحبا بك مرة أخرى ومرحبا بكل قلم جاد ,,,,
دمتم مبدعين
الأمير

أرفع معكم الشعار ولنضع يدنا في يد بعض نفيد ونستفيذ نبدع ونشجع المبدعين
مرحبا بالأخ خالد بين أحضان إخوته أخوة فكرية نرتقي بها ونعتز بها فمرحبا بكل المبدعين

:!...:

تحية للاخ نجاح فالمعارف وكذلك الأحاسيس وظيفتهما خدمة بنية الجسم بشكل عام, وقد نشأت الأحاسيس أولاً, ثم تطورت ونمت وأصبحت على شكل أفكار وأحكام ومعارف ولكنها ظلت تابعة لأصلها الحسي . فالأحاسيس بالنسبة لكل منا هي في النهايةمرجع قياس وتقييم كل شيء. لكن في عالم فقدت فيه الموازين وألغيت فيه المعايير و المقاييس، ليس فيه أي شيء يحدد أي شيء، فلا شكل ان هدا من صنع فنان مبدع.
إن هدف الفنون هو قرع الأحاسيس والانفعالات, والناس يطلبون من الفنانين منحهم أحاسيس وانفعالات الحب والحنان والعطف والمواساة والسلوى والمرح والضحك والفخر والاعتزاز والإخاء والانتماء والتشويق والهدوء والجمال والمفاجأة, وأحاسيس الخوف والرعب المسيطر عليه.
كما يطلبون التمتع وكافة الأحاسيس والانفعالات الممتعة وأنت أخي نجاح أمتعتنا فما عهدناك إلا فنانا
مودتي
ودمت مبدعا