المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
kasba | ||||
النورس | ||||
hatimo | ||||
le prince | ||||
my mustapha | ||||
المبدع | ||||
rosana | ||||
Mystèrieux | ||||
moulay | ||||
smilingdevil |
لماذا اتفق الجميع على رحيل جباجبو؟!
صفحة 1 من اصل 1
لماذا اتفق الجميع على رحيل جباجبو؟!
بقلم: مصطفى عبد الجواد
ما زال فهم الأزمة المحتدمة في ساحل العاج يستعصى على الكثيرين، فرغم الاصطفاف الدولي العريض وراء مرشح المعارضة الفائز بالانتخابات الرئاسية "الحسن وتارا، إلا أن الرئيس المنتهية ولايته "لوران جباجبو" يصر على الاستمرار في الحكم، مدعوماً في ذلك بقادة الجيش والأجهزة الأمنية، فكيف تحول أصدقاء جباجبو، وعلى رأسهم فرنسا المستعمر السابق للبلاد، إلى أعداء لدودين، ولماذا تبدي دول الجوار تحمساً شديداً لإزاحته، رغم أن القادة الأفارقة – دوماً - يؤيدون أقرانهم الحاليين وينفرون من رؤية مشاهد "رحيل الرؤساء" خاصة إذا كانوا في الجوار.
ثم لماذا يصمت المسلمون والعرب، خاصة الأفارقة منهم، تجاه ما يحدث، مع أن كثيراً من التقارير تبرز البعد الديني للصراع، وجباجبو نفسه لا يخفي هويته المسيحية، وأنه يخوض معركة لمنع وتارا من أن يصبح أول مسلم يتقلد رئاسة البلاد، التي تعاقب مسيحيون على رئاستها منذ استقلالها قبل نصف قرن، رغم أن غالبية سكانها مسلمون؟.. وأخيراً كيف نفسر دعم أمريكا القوي للحسن وتارا "المسلم" على حساب جباجبو ونخبته المسيحية الكاثوليكية؟.
جذور معقدة
في البداية، إن وصف الصراع في ساحل العاج بأنه "مسيحي- مسلم" يحمل الكثير من المبالغة، رغم أن غالبية مؤيدي وتارا هم من المسلمين، الذين يتمركزون في شمال البلاد، وعانوا طويلاً من التهميش والاضطهاد، كما أن جباجبو ومن سبقوه في الحكم لم يخفوا هويتهم المسيحية، بل قصروا المناصب والامتيازات على أبناء ملتهم، ما يفسر انحياز الجيش والشرطة لجباجبو، إذ ينحدر معظم قادته من الجنوب، ذي الغالبية المسيحية.
لكن جذور الصراع لا تقتصر على العنصر الديني، فهناك عناصر عدة متشابكة، من أبرزها العنصر العرقي، حيث يدعي جباجبو وزمرته أنهم يدافعون عن العنصر "العاجي النقي" في مقابل الوافدين، الذين قدموا من الدول المجاورة، خاصة بوركينا فاسو ومالي، للعمل في مزارع الكاكاو، وقد وقفت تلك النعرة العنصرية وراء استبعاد "وتارا" نفسه من الانتخابات أكثر من مرة بدعوى أن عدم "نقاء أصله" حيث أنه والده عاجي وأمه بوركينية، وبالطبع فإن الحديث عن نقاء الأصل في أفريقيا يبدو نوعاً من "السخرية"، فالقبائل الأفريقية ما زالت حتى الآن لا تعترف أصلاً بفكرة الحدود، والتزاوج فيما بينها أمر مألوف، وكثيراً ما تمتد القبيلة الواحدة عبر عدة بلدان، كما أن التنقل من مكان لآخر، بحثاً عن المرعى والعمل، يبدو شائعاً.
كذلك فإن للأزمة جذراً قبلياً، حيث أن جباجبو يحتمي بقبيلته "بتي"، في حين يحظى وتارا بدعم قبيلته "جيولا"، والأولى تعتنق المسيحية وتتمركز في الجنوب وتمثل نحو 18% من السكان، بينما تدين الثانية بالإسلام وتقطن الشمال وتمثل 23% من السكان، والحديث عن النسب وأماكن الإقامة تقريبي، لأنه لا توجد إحصائيات مؤكدة يذلك، كما أن أفراد القبيلتين ينتشرون عبر البلاد، لكن مراكز الثقل هي التي تختلف.
السياسة حاضرة
ومن اللافت أن المتمردين الذين كادوا يطيحون بنظام جباجبو خلال حرب عامي 2002-2003 ويحكمون حتى الآن قبضتهم على الشمال المسلم بينهم قادة مسيحيون، وهو ما يقودنا لأهم جذور الأزمة، والمتمثل في كون "الحسن وتارا" يعبر عن آمال نحو 60% من سكان البلاد، الذين جرى تهميشهم، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، بدعوى عدم "نقاء الأصل" وأنهم وافدون من دول الجوار، وقد سعى جباجبو لاستبعاد 6 مليون شخص من قوائم الناخبين بهذه الحجة، وقد طال هذا التهميش "وتارا" ذاته، رغم أنه شغل رئاسة الحكومة، وكان قبل ذلك نائباً لرئيس صندوق النقد الدولي.
وهكذا فإن وتارا حصد أصوات 32% من الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات، ثم عاد ورفع النسبة إلى 54% في جولة الإعادة بينما جمع جباجبو 45% فقط، ما يعني أن الغالبية الساحقة من أنصار الرئيس السابق هنري بيدييه، والذي حصل على 25% في الجولة الأولى، قد صوتوا لصالح وتارا في جولة الإعادة، أملاً في استعادة حقوقهم المسلوبة والاعتراف بهم كمواطنين، وبصياغة أخرى فإنه ليس الشمال فقط الذي صوت ضد جباجبو، بل إن أصوات المهمشين والساخطين على فساد النخبة الحاكمة هي التي صعدت بـ"وتارا" إلى الحكم، ففوزه كان "سياسياً" أكثر من كونه "طائفياً"، ويعزز ذلك الطفرة الهائلة التي حققها في الاقتصاد العاجي خلال توليه رئاسة الحكومة في الفترة من نوفمبر 1990 إلى ديسمبر 1993.
البعد الخارجي:
ولم يكن العناصر الخارجي ببعيد عن هذا الصراع، فساحل العاج هو البلد الوحيد في غرب أفريقيا، الذي تحتفظ فيه فرنسا، المستعمر السابق، بقوات لها، كما أن النخبة الفرانكفونية هي المسيطرة على مقاليد الحكم منذ الاستقلال، ورغم أن انقلاب جباجبو عام 2000 حظي بدعم فرنسي، وأنه لولا تدخل القوات الفرنسية لاستولى المتمردون على العاصمة وأطاحوا بجباجبو خلال الحرب الأهلية عام 2002، لكن تلكأ جباجبو في عقد مصالحة مع المتمردين لإنهاء انقسام البلاد بين شمال وجنوبه أدى لتدهور علاقته مع فرنسا، ووصل التوتر لذروته مع إقدام طائرات عاجية، بدعم من مرتزقة "إسرائيليين"، على قصف مواقع القوات الفرنسية، وهو ما ردت عليه باريس بتدمير سلاح الجو العاجي.
وأمام فشل جباجبو في توحيد البلاد سلماً أو حرباً، أخذ الدعم الفرنسي له في التسرب، خاصة أن خصمه الأبرز "الحسن وتارا" لا يعد شخصاً سيئاً بالمقاييس الغربية، فهو تربي في أعرق المؤسسات المالية الرأسمالية، ما يعني أن وصوله للحكم وتبنيه سياسات الاقتصاد الحر، سوف يصب في صالح استقرار ونمو الاستثمارات الأجنبية هناك، فبالإضافة إلى الكاكاو، الذي تعد ساحل العاج المنتج الأول له عالمياً، فإن البلاد غنية بثروات طبيعية أخرى كالخشب، والمطاط، والقطن، والموز، والأناناس، وزيت النخيل، فضلاً عن إمكانات واعدة في مجالات النفط، والحديد، والماس، والذهب.
ويضاف لكل ذلك أن "وتارا" قادر على إعادة توحيد البلاد، وإدارة عملية ديمقراطية مقبولة، ما يرسخ الاستقرار ويعيد إصلاح الاقتصاد، الذي شكل قاطرة للنمو في غرب أفريقيا بأكمله، ولعل ذلك ما يبرر تحمس واشنطن له، فآخر شيء يريده الأمريكيون في هذا الوقت هو تحول ساحل العاج لساحة فوضى واقتتال أهلي، خاصة إذا كانت هناك مبررات ربما تجعل البعض يحول هذه الفوضى إلى "حرب مقدسة" بين المسلمين والمسيحيين.
وهذا التخوف هو ما يجعل قادة الدول المجاورة هم الأكثر حرصاً على إطاحة جباجبو، فتردي الاقتصاد العاجي وتراجع إنتاج الكاكاو للنصف، أفقد ملايين العمال من بوركينا فاسو ومالي عملهم في مزارع الكاكاو، كما أن نظرية "النقاء العاجي" تهدد باندلاع اضطرابات اجتماعية واسعة، فإلى أين يذهب ملايين المواطنين الذين يريد جباجبو حرمانهم من جنسيتهم، ولذا فإن رحيل لوران جباجبو هو الحل الأمثل، لا لنزع فتيل قنبلة واحدة فقط، وإنما لإزالة "حقل ألغام" كامل قد ينفجر في وجه الجميع إذا ما استمر الرجل في الحكم.
ما زال فهم الأزمة المحتدمة في ساحل العاج يستعصى على الكثيرين، فرغم الاصطفاف الدولي العريض وراء مرشح المعارضة الفائز بالانتخابات الرئاسية "الحسن وتارا، إلا أن الرئيس المنتهية ولايته "لوران جباجبو" يصر على الاستمرار في الحكم، مدعوماً في ذلك بقادة الجيش والأجهزة الأمنية، فكيف تحول أصدقاء جباجبو، وعلى رأسهم فرنسا المستعمر السابق للبلاد، إلى أعداء لدودين، ولماذا تبدي دول الجوار تحمساً شديداً لإزاحته، رغم أن القادة الأفارقة – دوماً - يؤيدون أقرانهم الحاليين وينفرون من رؤية مشاهد "رحيل الرؤساء" خاصة إذا كانوا في الجوار.
ثم لماذا يصمت المسلمون والعرب، خاصة الأفارقة منهم، تجاه ما يحدث، مع أن كثيراً من التقارير تبرز البعد الديني للصراع، وجباجبو نفسه لا يخفي هويته المسيحية، وأنه يخوض معركة لمنع وتارا من أن يصبح أول مسلم يتقلد رئاسة البلاد، التي تعاقب مسيحيون على رئاستها منذ استقلالها قبل نصف قرن، رغم أن غالبية سكانها مسلمون؟.. وأخيراً كيف نفسر دعم أمريكا القوي للحسن وتارا "المسلم" على حساب جباجبو ونخبته المسيحية الكاثوليكية؟.
جذور معقدة
في البداية، إن وصف الصراع في ساحل العاج بأنه "مسيحي- مسلم" يحمل الكثير من المبالغة، رغم أن غالبية مؤيدي وتارا هم من المسلمين، الذين يتمركزون في شمال البلاد، وعانوا طويلاً من التهميش والاضطهاد، كما أن جباجبو ومن سبقوه في الحكم لم يخفوا هويتهم المسيحية، بل قصروا المناصب والامتيازات على أبناء ملتهم، ما يفسر انحياز الجيش والشرطة لجباجبو، إذ ينحدر معظم قادته من الجنوب، ذي الغالبية المسيحية.
لكن جذور الصراع لا تقتصر على العنصر الديني، فهناك عناصر عدة متشابكة، من أبرزها العنصر العرقي، حيث يدعي جباجبو وزمرته أنهم يدافعون عن العنصر "العاجي النقي" في مقابل الوافدين، الذين قدموا من الدول المجاورة، خاصة بوركينا فاسو ومالي، للعمل في مزارع الكاكاو، وقد وقفت تلك النعرة العنصرية وراء استبعاد "وتارا" نفسه من الانتخابات أكثر من مرة بدعوى أن عدم "نقاء أصله" حيث أنه والده عاجي وأمه بوركينية، وبالطبع فإن الحديث عن نقاء الأصل في أفريقيا يبدو نوعاً من "السخرية"، فالقبائل الأفريقية ما زالت حتى الآن لا تعترف أصلاً بفكرة الحدود، والتزاوج فيما بينها أمر مألوف، وكثيراً ما تمتد القبيلة الواحدة عبر عدة بلدان، كما أن التنقل من مكان لآخر، بحثاً عن المرعى والعمل، يبدو شائعاً.
كذلك فإن للأزمة جذراً قبلياً، حيث أن جباجبو يحتمي بقبيلته "بتي"، في حين يحظى وتارا بدعم قبيلته "جيولا"، والأولى تعتنق المسيحية وتتمركز في الجنوب وتمثل نحو 18% من السكان، بينما تدين الثانية بالإسلام وتقطن الشمال وتمثل 23% من السكان، والحديث عن النسب وأماكن الإقامة تقريبي، لأنه لا توجد إحصائيات مؤكدة يذلك، كما أن أفراد القبيلتين ينتشرون عبر البلاد، لكن مراكز الثقل هي التي تختلف.
السياسة حاضرة
ومن اللافت أن المتمردين الذين كادوا يطيحون بنظام جباجبو خلال حرب عامي 2002-2003 ويحكمون حتى الآن قبضتهم على الشمال المسلم بينهم قادة مسيحيون، وهو ما يقودنا لأهم جذور الأزمة، والمتمثل في كون "الحسن وتارا" يعبر عن آمال نحو 60% من سكان البلاد، الذين جرى تهميشهم، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، بدعوى عدم "نقاء الأصل" وأنهم وافدون من دول الجوار، وقد سعى جباجبو لاستبعاد 6 مليون شخص من قوائم الناخبين بهذه الحجة، وقد طال هذا التهميش "وتارا" ذاته، رغم أنه شغل رئاسة الحكومة، وكان قبل ذلك نائباً لرئيس صندوق النقد الدولي.
وهكذا فإن وتارا حصد أصوات 32% من الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات، ثم عاد ورفع النسبة إلى 54% في جولة الإعادة بينما جمع جباجبو 45% فقط، ما يعني أن الغالبية الساحقة من أنصار الرئيس السابق هنري بيدييه، والذي حصل على 25% في الجولة الأولى، قد صوتوا لصالح وتارا في جولة الإعادة، أملاً في استعادة حقوقهم المسلوبة والاعتراف بهم كمواطنين، وبصياغة أخرى فإنه ليس الشمال فقط الذي صوت ضد جباجبو، بل إن أصوات المهمشين والساخطين على فساد النخبة الحاكمة هي التي صعدت بـ"وتارا" إلى الحكم، ففوزه كان "سياسياً" أكثر من كونه "طائفياً"، ويعزز ذلك الطفرة الهائلة التي حققها في الاقتصاد العاجي خلال توليه رئاسة الحكومة في الفترة من نوفمبر 1990 إلى ديسمبر 1993.
البعد الخارجي:
ولم يكن العناصر الخارجي ببعيد عن هذا الصراع، فساحل العاج هو البلد الوحيد في غرب أفريقيا، الذي تحتفظ فيه فرنسا، المستعمر السابق، بقوات لها، كما أن النخبة الفرانكفونية هي المسيطرة على مقاليد الحكم منذ الاستقلال، ورغم أن انقلاب جباجبو عام 2000 حظي بدعم فرنسي، وأنه لولا تدخل القوات الفرنسية لاستولى المتمردون على العاصمة وأطاحوا بجباجبو خلال الحرب الأهلية عام 2002، لكن تلكأ جباجبو في عقد مصالحة مع المتمردين لإنهاء انقسام البلاد بين شمال وجنوبه أدى لتدهور علاقته مع فرنسا، ووصل التوتر لذروته مع إقدام طائرات عاجية، بدعم من مرتزقة "إسرائيليين"، على قصف مواقع القوات الفرنسية، وهو ما ردت عليه باريس بتدمير سلاح الجو العاجي.
وأمام فشل جباجبو في توحيد البلاد سلماً أو حرباً، أخذ الدعم الفرنسي له في التسرب، خاصة أن خصمه الأبرز "الحسن وتارا" لا يعد شخصاً سيئاً بالمقاييس الغربية، فهو تربي في أعرق المؤسسات المالية الرأسمالية، ما يعني أن وصوله للحكم وتبنيه سياسات الاقتصاد الحر، سوف يصب في صالح استقرار ونمو الاستثمارات الأجنبية هناك، فبالإضافة إلى الكاكاو، الذي تعد ساحل العاج المنتج الأول له عالمياً، فإن البلاد غنية بثروات طبيعية أخرى كالخشب، والمطاط، والقطن، والموز، والأناناس، وزيت النخيل، فضلاً عن إمكانات واعدة في مجالات النفط، والحديد، والماس، والذهب.
ويضاف لكل ذلك أن "وتارا" قادر على إعادة توحيد البلاد، وإدارة عملية ديمقراطية مقبولة، ما يرسخ الاستقرار ويعيد إصلاح الاقتصاد، الذي شكل قاطرة للنمو في غرب أفريقيا بأكمله، ولعل ذلك ما يبرر تحمس واشنطن له، فآخر شيء يريده الأمريكيون في هذا الوقت هو تحول ساحل العاج لساحة فوضى واقتتال أهلي، خاصة إذا كانت هناك مبررات ربما تجعل البعض يحول هذه الفوضى إلى "حرب مقدسة" بين المسلمين والمسيحيين.
وهذا التخوف هو ما يجعل قادة الدول المجاورة هم الأكثر حرصاً على إطاحة جباجبو، فتردي الاقتصاد العاجي وتراجع إنتاج الكاكاو للنصف، أفقد ملايين العمال من بوركينا فاسو ومالي عملهم في مزارع الكاكاو، كما أن نظرية "النقاء العاجي" تهدد باندلاع اضطرابات اجتماعية واسعة، فإلى أين يذهب ملايين المواطنين الذين يريد جباجبو حرمانهم من جنسيتهم، ولذا فإن رحيل لوران جباجبو هو الحل الأمثل، لا لنزع فتيل قنبلة واحدة فقط، وإنما لإزالة "حقل ألغام" كامل قد ينفجر في وجه الجميع إذا ما استمر الرجل في الحكم.
hatimo- الوسام الفضي
- المدينة : casablanca
العمر : 50
المهنة : no vale
عدد المساهمات : 178
نقاط : 364
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
مواضيع مماثلة
» تلوث الماء مسؤولية الجميع
» البرنامج الذى يبحث عنه الجميع باحدث اصدار + الكراك 2.Driver ِ Checker v
» لماذا ؟؟
» لماذا الابتسامة صدقة؟
» لماذا نتقزز من الحشرات ونشمئز منها
» البرنامج الذى يبحث عنه الجميع باحدث اصدار + الكراك 2.Driver ِ Checker v
» لماذا ؟؟
» لماذا الابتسامة صدقة؟
» لماذا نتقزز من الحشرات ونشمئز منها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى