المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
kasba | ||||
النورس | ||||
hatimo | ||||
le prince | ||||
my mustapha | ||||
المبدع | ||||
rosana | ||||
Mystèrieux | ||||
moulay | ||||
عاشقة الفن |
الحزب الثالث الثمن الخامس
صفحة 1 من اصل 1
الحزب الثالث الثمن الخامس
سورة البقرة
الحزب الثالث الثمن الخامس
برواية ورش عن نافع
MP3 تلاوة الشيخ عمر القزابري
للتحميل والإستماع إضغط هنا
عدل سابقا من قبل النورس في الأربعاء 12 يناير - 15:24 عدل 1 مرات
النورس- نائب المدير
- المدينة : الرباط
العمر : 48
المهنة : إطار
عدد المساهمات : 846
نقاط : 1435
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
رد: الحزب الثالث الثمن الخامس
التفسير الميسر سورة البقرة من 177 الي 184
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ
عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ
فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ( 177 )
ليس الخير عند الله- تعالى- في التوجه في الصلاة إلى جهة المشرق والمغرب
إن لم يكن عن أمر الله وشرعه, وإنما الخير كل الخير هو إيمان من آمن بالله
وصدَّق به معبودًا وحدَه لا شريك له, وآمن بيوم البعث والجزاء, وبالملائكة
جميعًا, وبالكتب المنزلة كافة, وبجميع النبيين من غير تفريق, وأعطى المال
تطوُّعًا - مع شدة حبه- ذوي القربى, واليتامى المحتاجين الذين مات آباؤهم
وهم دون سن البلوغ, والمساكين الذين أرهقهم الفقر, والمسافرين المحتاجين
الذين بَعُدوا عن أهلهم ومالهم, والسائلين الذين اضطروا إلى السؤال لشدة
حاجتهم, وأنفق في تحرير الرقيق والأسرى, وأقام الصلاة, وأدى الزكاة
المفروضة, والذين يوفون بالعهود, ومن صبر في حال فقره ومرضه, وفي شدة
القتال. أولئك المتصفون بهذه الصفات هم الذين صدقوا في إيمانهم, وأولئك هم
الذين اتقَوا عقاب الله فتجنبوا معاصيه.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي
الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنْثَى
بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ
بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ
رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ
أَلِيمٌ ( 178 )
يا أيها الذين
صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه فرض الله عليكم أن تقتصوا من القاتل عمدا
بقتله, بشرط المساواة والمماثلة: يُقتل الحر بمثله, والعبد بمثله, والأنثى
بمثلها. فمن سامحه ولي المقتول بالعفو عن الاقتصاص منه والاكتفاء بأخذ
الدية - وهي قدر مالي محدد يدفعه الجاني مقابل العفو عنه- فليلتزم الطرفان
بحسن الخلق, فيطالب الولي بالدية من غير عنف, ويدفع القاتل إليه حقه
بإحسان, مِن غير تأخير ولا نقص. ذلك العفو مع أخذ الدية تخفيف من ربكم
ورحمة بكم; لما فيه من التسهيل والانتفاع. فمَن قتل القاتل بعد العفو عنه
وأَخْذِ الدية فله عذاب أليم بقتله قصاصًا في الدنيا, أو بالنار في الآخرة.
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ( 179 )
ولكم في تشريع القصاص وتنفيذه حياة آمنة - يا أصحاب العقول السليمة- ; رجاء تقوى الله وخشيته بطاعته دائمًا.
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ
خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ
حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ( 180 )
فرض الله عليكم إذا حضر أحدكم علامات الموت ومقدماته - إن ترك مالا-
الوصية بجزء من ماله للوالدين والأقربين مع مراعاة العدل; فلا يدع الفقير
ويوصي للغني, ولا يتجاوز الثلث, وذلك حق ثابت يعمل به أهل التقوى الذين
يخافون الله. وكان هذا قبل نزول آيات المواريث التي حدَّد الله فيها نصيب
كل وارث.
فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( 181 )
فمَن غَيَّر وصية الميت بعدما سمعها منه قبل موته, فإنما الذنب على مَن
غيَّر وبدَّل. إن الله سميع لوصيتكم وأقوالكم, عليم بما تخفيه صدوركم من
الميل إلى الحق والعدل أو الجور والحيف, وسيجازيكم على ذلك.
فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 182 )
فمَن علم مِن موصٍ ميلا عن الحق في وصيته على سبيل الخطأ أو العمد, فنصح
الموصيَ وقت الوصية بما هو الأعدل، فإن لم يحصل له ذلك فأصلح بين الأطراف
بتغيير الوصية; لتوافق الشريعة, فلا ذنب عليه في هذا الإصلاح. إن الله غفور
لعباده, رحيم بهم.
يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ
عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ( 183 )
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, فرض الله عليكم الصيام
كما فرضه على الأمم قبلكم; لعلكم تتقون ربكم, فتجعلون بينكم وبين المعاصي
وقاية بطاعته وعبادته وحده.
أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى
سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ
فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ
وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ( 184 )
فرض الله عليكم صيام أيام معلومة العدد وهي أيام شهر رمضان. فمن كان منكم
مريضًا يشق عليه الصوم, أو مسافرًا فله أن يفطر, وعليه صيام عدد من أيام
أُخَر بقدر التي أفطر فيها. وعلى الذين يتكلفون الصيام ويشقُّ عليهم مشقة
غير محتملة كالشيخ الكبير, والمريض الذي لا يُرْجَى شفاؤه, فدية عن كل يوم
يفطره, وهي طعام مسكين, فمن زاد في قدر الفدية تبرعًا منه فهو خير له,
وصيامكم خير لكم - مع تحمُّل المشقة- من إعطاء الفدية, إن كنتم تعلمون
الفضل العظيم للصوم عند الله تعالى.
النورس- نائب المدير
- المدينة : الرباط
العمر : 48
المهنة : إطار
عدد المساهمات : 846
نقاط : 1435
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
مواضيع مماثلة
» الحزب الأول الثمن الخامس
» الحزب الثاني الثمن الخامس
» الحزب الثالث الثمن الثالث
» الحزب الثالث الثمن السادس
» الحزب الثالث الثمن السابع
» الحزب الثاني الثمن الخامس
» الحزب الثالث الثمن الثالث
» الحزب الثالث الثمن السادس
» الحزب الثالث الثمن السابع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى