المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
kasba | ||||
النورس | ||||
hatimo | ||||
le prince | ||||
my mustapha | ||||
المبدع | ||||
rosana | ||||
Mystèrieux | ||||
moulay | ||||
smilingdevil |
عمر ابن الخطاب
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عمر ابن الخطاب
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
اسمه ولقبه رضى الله عنه:-
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
اسمه ولقبه رضى الله عنه:-
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى ، يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي ، فهو قرشي من بني عدي . وكنيته أبو حفص ، والحفص هو شبل الأسد ، كناه به النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر. ولقبه الفاروق ، لقبه بذلك النبي صلى الله عليه وسلم يوم إسلامه ، فاعز الله به الإسلام ، وفرق بين الحق والباطل .
صفته وبيئته رضى الله عنه:-
نشأ في مكة عاصمة العرب الدينية ، من بيت عرف بالقوة والشدة ، كما كانت إليه السفارة في الجاهلية ، إذا وقعت بين قريش وبين غيرها حرب ، بعثته سفيرا يتكلم باسمها ، وإن نافرهم منافر، أو فاخرهم مفاخر، بعثوا به منافراً عنهم ، ومفاخراً بهم . وكان طويلا بائن الطول ، إذا مشى بين الناس أشرف عليهم كأنه راكب ، أسمر، مشربا بحمرة ، حسن الوجه ، غليظ القدمين والكفين ، أصلع خفيف العارضين ، جلداً شديد الخلق ، ضخم الجثة ، قوي البنية ، جهوري الصوت . قالت فيه الشفاء بنت عبد الله : كان عمر إذا تكلم أسمع ، وإذا مشى أسرع ، وإذا ضرب أوجع ، وهو الناسك حقا
جاهليته قبل اسلامه رضى الله عنه:-
كان من أنبه فتيان قريش وأشدهم شكيمة ، شارك فيما كانوا يتصفون به من لهو وعبادة . فشرب الخمر ، وعبد الأوثان واشتد بالأذى على المسلمين في سنوات الدعوة الأولى ، وكان يعرف القراءة والكتابة .
إسلامه رضى الله عنه:-
كان عمره يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين سنة ، أو بضعا وعشرين سنة ، على اختلاف الروايات . وقد أسلم في السنة السادسة من البعثة ، في قصة مشهورة في السيرة النبوية . ومنذ أسلم انقلبت شدته على المسلمين إلى شدة على الكافرين ، ومناوأة لهم ، فأوذي وضرب ، وقد سبقه إلى الإسلام تسعة وثلاثون صحابيا فكان هو متمما للأربعين ، وقد استجاب الله به دعوة رسوله صلى الله عليه وسلم إذ قال : " اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك : أبي جهل بن هشام أو عمر بن الخطاب " رواه الترمذي
فكان إسلامه دون أبي جهل ، دليلاً على محبة الله له ، وكرامته عنده .
صحبته رضى الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم :-
كان في صحبته للرسول صلى الله عليه وسلم مثال المؤمن الواثق بربه ، المطيع لنبيه ، الشديد على أعداء الإسلام ، القوي في الحق ، المتمسك بما أنزل الله من أحكام . شهد المعارك كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بما يدل على عظيم منزلته عنده ، وبلائه في الإسلام . ومما ورد فيه قوله : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ، وفرق الله به بين الحق والباطل " رواه الترمذي
وكان ذا رأي سديد ، وعقل كبير ، وافق القران في ثلاث مسائل قبل أن ينزل فيها الوحي .
كان من رأيه تحريم الخمر فنزل تحريمها بقوله تعالى : -
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
وكان من رأيه عدم قبول الفداء من أسرى بدر، فنزل القرآن مؤيدا رأيه ، كما أشار على النبي باتخاذ الحجاب على زوجاته أمهات المؤمنين فنزل القرآن بذلك . ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جزع لذلك جزعا شديداً ، حتى زعم أن رسول الله لم يمت ، وأنه ذهب يناجي ربه ، وسيعود إلى الناس مرة أخرى ، وأعلن أنه سيضرب كل من زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات .
وهكذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمثل الشدة على أعداء الله من مشركين ومنافقين ، وكان إذا رأى أحداً أساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقول أو فعل ، قال لرسول الله : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق . . وقد شهد له رسول الله بالجنة ، وهو أحد العشرة المبشرين بها ، وحسبه شرفاً ومكانة عند الله أن رسول الله توفي وهو عنه راض .
في خلافة أبي بكر رضى الله عنه:-
وكان عمر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وزير صدق ، ومساعد خير، به جمع الله القلوب على مبايعة أبي بكر يوم اختلف الصحابة في سقيفة بني ساعدة ، وكان إلهاما موفقا من الله أن بادر عمر إلى مبايعة أبي بكر، فبادر الأنصار والمهاجرون بعد ذلك إلى البيعة . ولقد كان أبو بكر أجدر الصحابة بملء هذا المكان الخطير ، بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل لقد علم الصحابة جميعا ، أن الرسول حين استخلف أبا بكر على الصلاة إنما أشار بذلك إلى أهليته للخلافة العامة ، ولكن فضل عمر في مبايعة أبي بكر ، إنما كان في حسم مادة الخلاف الذي كاد يودي بوحدة المسلمين ، ويقضي على دولة الإسلام الناشئة .
وكانت شدة عمر في حياة النبي عليه السلام ، هي في حياة أبي بكر ... فأبو بكر كان رجلا حليماً تملأ الرحمة برديه ، ويغلب الوقار والعفو على صفاته كلها ، فكان لا بد من رجل قوي الشكيمة كعمر ، يمزج حلم أبي بكر بقوة الدولة ، وهيبة السلطان ... فكان عمر هو الذي قام هذا المقام ، واحتل تلك المنزلة ، ولذلك كان أبو بكر يأخذ برأيه ، ويعمل بقوله . أمر أبو بكر يوما بأمر فلم ينفذه عمر، فجاءوا يقولون لأبي بكر : والله ما ندري : الخليفة أنت أم عمر ؟ فقال أبو بكر : هو إن شاء ! …
وتلك لعمري نفحة من نفحات العظمة الإسلامية التي أرادها الله بشير خير للمسلمين وللعالم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم … عمر يقول لأبي بكر يوم السقيفة : أنت أفضل مني ، وأبو بكر يجيبه بقوله : ولكنك أقوى مني . . فيقول عمر لأبي بكر : إن قوتي مع فضلك .. وبذلك تعاونت العظمتان في بناء صرح الدولة الإسلامية الخالد ... فضل أبي بكر وحلمه وعقله وحزمه ، مع قوة عمر وباسه وشدته وهيبته .
عمر رضى الله عنه في الخلافة:-
ويتولى عمر الخلافة ، وهي أشد ما تكون حاجة إلى رجل مثله ، المسلمون يشتبكون في حروب طاحنة مع فارس والروم ، والبلاد الإسلامية التي فتحت تحتاج إلى ولاة أتقياء أذكياء ، يسيرون في الرعية سيرة عمر في حزمه وعفته وعبقريته في التشريع والإدارة ، والعرب الفاتحون قد أقبلت عليهم الدنيا فهم منها على خطر عظيم ، أن يركنوا إليها ، ويملوا حياة الجهاد والكفاح ، و يعبوا من لذائذها وزينتها وترفها ...
تولى عمر رضى الله عنه الخلافة فسجل أروع الآثار في تاريخ ا لإسلام ومنها :-
1- أتم ما بدأ به أبو بكر من حرب فارس والروم ، فانتهت باستيلاء المسلمين على مصر والشام والعراق ومملكة فارس .
2- نظم جهاز الدولة ، فدون الدواوين ، وفرض الأعطيات ، وجبى خراج الأراضي المفتوحة بأعدل طريق ، وأقوم سياسة ، وواجه حاجات الدولة الإسلامية في الأنظمة والقوانين ، بأعظم عبقرية تشريعية عرفها تاريخ الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
3- حكم البلاد المفتوحة بيد تجمع بين القوة والرحمة ، وبين الرفق والحزم ، وبين العدل والتسامح ، فكان حكم عمر مضرب الأمثال في ذلك ، في تواريخ الأمم كلها ، وقل أن عرفت الإنسانية حاكما مثله خلده التاريخ بعدله ورحمته
النورس- نائب المدير
- المدينة : الرباط
العمر : 48
المهنة : إطار
عدد المساهمات : 846
نقاط : 1435
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
رد: عمر ابن الخطاب
جزاك الله التواب والأجر العظيم أخي النورس، لقد عودتنا بالمعلومات النيرة. ولك مني نبذة مختصر عن الصحابة المبشرين بالجنة :
أبو بكر الصديق ( 571 _ 634 م )
هو عبد الله ابن أبى قحافة ، أول من دخل الإسلام ،
و لقب بالصديق لسرعة تصديقه بكل أقوال و أفعال النبى
و خاصة فى حادثة الإسراء و المعراج. أنفق ماله فى مناصرة الدعوة ،
و هو أول العشرة المبشرين بالجنة .
صحب النبى فى هجرته من مكة إلى المدينة ، و شهد مع الرسول الغزوات كلها ،و هو أول الخلفاء الراشدين ، و قال عنه الرسول أن إيمانه يزن أو يعدل إيمان الأمة ، و هو والد السيدة عائشة رضى الله عنها زوجة الرسول .
عمر بن الخطاب
الخليفة الراشد الثانى ، و أول من سمى أمير المؤمنين ،
و هو ثانى المبشرين بالجنة ، و لقب بالفاروق لشدة تفريقه بين الحق و الباطل ، اشتهر منذ صباه بالحكمة
و سداد الرأى إلى جانب فروسيته و شجاعته و قوته فى الحق . أسلم فى السنة السادسة للدعوة ،
و اعتبر إسلامه عزا و نصرا للإسلام
و المسلمين .
تولى الخلافة عام 13 هجريا و دامت خلافته حوالى 11 سنة
و كانت خلافته نموذجا للإصلاح السياسى و الإدارى و المالى . استشهد على يد أبى لؤلؤة المجوسى عام 24 من الهجرة .
عثمان بن عفان
ثالث الخلفاء الراشدين ، و رابع من دخل فى الإسلام ، سخر ماله بعد إسلامه فى تأييد الدعوة . هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقية ابنة النبى و بعد وفاتها تزوج من أختها أم كلثوم
و لذلك لقب بذى النورين . فى خلافته توسع المسلمون شرقا
و غربا ، فوصل الإسلام إلى قبرص .
هو ثالث العشرة المبشرين بالجنة ، استشهد فى الثامن عشر من ذى الحجة عام 35 هجريا .
على بن أبى طالب ( 600 _ 661 م )
ابن عم الرسول و زوج ابنته فاطمة
و والد الحسن و الحسين و رابع العشرة المبشرين بالجنة .
أول من أسلم من الصبية ،
و هو الذى خلف الرسول فى فراشه ليلة الهجرة معرضا نفسه للقتل من كفار قريش .
شهد جميع مراحل الدعوة ، بايعه أهل الحجاز فى ذى الحجة سنة 53 هجريا ، و ذهب إلى الكوفة و جعلها مقر خلافته ،
و امتنع بنو أمية عن بيعته ، و انضمت إليهم السيدة عائشة
و الزبير و طلحة ، و نشب القتال بين الجانبين ،
و انتصر على بن أبى طالب فى موقعة الجمل ،كان فارسا
و عالما ، استشهد على يد ابن ملجم فى رمضان سنة 40 هجريا .
أبو عبيدة بن الجراح
أحد العشرة المبشرين بالجنة و هو أمين الأمة كما لقبه الرسول ، كان رجلا عظيما صادقا زاهدا عفيفا متواضعا ، أسلم على يد أبى بكر الصديق ، حضر جميع الغزوات .
طلحة بن عبيد الله
أسلم على يد أبى بكر الصديق ، دافع عن الرسول يوم أحد بكل قوته حتى أصيب يومها ببضع و سبعين طعنة ، أنفق كل ثروته فى سبيل الله فسماه الرسول " طلحة الخير " و هو أحد العشرة المبشرين بالجنة .
الزبير بن العوام
هو ابن عمة الرسول و ابن أخى السيدة خديجة بنت خويلد
و زوج أسماء بنت أبى بكر و أحد العشرة المشهود لهم بالجنة , أسلم و هو فى السادسة عشرة من عمره و لم يتخلف عن غزوة من غزوات الرسول الكريم .
عبد الرحمن بن عوف
أحد العشرة المبشرين بالجنة و هو تامن قرشى دخل الإسلام . كان تاجرا ثريا ، هاجر إلى المدينة ففقد كثيرا من ماله ، شهد المشاهد مع رسول الله
و توفى عام 31 من الهجرة .
سعد بن أبى وقاص
أسلم و هو ابن سبعة عشرة سنة ، و هو أحد العشرة المبشرين بالجنة و أول من رمى بسهم فى سبيل الله ، قال له النبى يوم أحد " إرم سعد فداك أبى
و أمى " . وهو قائد الجيش يوم القادسية .
سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل
أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، شهد المشاهد مع رسول الله و شهد حصار دمشق و فتحها فولاه عليها أبو عبيدة بن الجراح ، روى بعض الأحاديث .
أبو هريرة
الصحابى الجليل ، أكثر الصحابة حفظا
و رواية لأحاديث النبى ، كان من العابدين الأوابين و كان يتناوب مع زوجته
و ابنته قيام الليل كله ، توفى عن ثمانى و سبعين سنة فى العام التاسع
و الخمسين للهجرة .
أنس بن مالك
صحابى جليل ، ولد قبل الهجرة بحوالى عشر سنوات ، و أعطته أمه للنبى ليكون فى خدمته ، لازم النبى عتى وفاته ، و كان من رواة الأحاديث المشهود لهم ، توفى بالبصرة عام 89 هجريا .
بلال بن رباح الحبشى
أسلم قبل الجهر بالدعوة ، فلما علم أمية بن خلف بإسلامه عذبه عذابا شديدا و لكنه ثبت على الدين الحق ثم اشتراه أبو بكر الصديق
و أعتقه . شهد كل الغزوات و عهد إليه النبى بالآذان فأصبح مؤذن الرسول .
أبو بكر الصديق ( 571 _ 634 م )
هو عبد الله ابن أبى قحافة ، أول من دخل الإسلام ،
و لقب بالصديق لسرعة تصديقه بكل أقوال و أفعال النبى
و خاصة فى حادثة الإسراء و المعراج. أنفق ماله فى مناصرة الدعوة ،
و هو أول العشرة المبشرين بالجنة .
صحب النبى فى هجرته من مكة إلى المدينة ، و شهد مع الرسول الغزوات كلها ،و هو أول الخلفاء الراشدين ، و قال عنه الرسول أن إيمانه يزن أو يعدل إيمان الأمة ، و هو والد السيدة عائشة رضى الله عنها زوجة الرسول .
عمر بن الخطاب
الخليفة الراشد الثانى ، و أول من سمى أمير المؤمنين ،
و هو ثانى المبشرين بالجنة ، و لقب بالفاروق لشدة تفريقه بين الحق و الباطل ، اشتهر منذ صباه بالحكمة
و سداد الرأى إلى جانب فروسيته و شجاعته و قوته فى الحق . أسلم فى السنة السادسة للدعوة ،
و اعتبر إسلامه عزا و نصرا للإسلام
و المسلمين .
تولى الخلافة عام 13 هجريا و دامت خلافته حوالى 11 سنة
و كانت خلافته نموذجا للإصلاح السياسى و الإدارى و المالى . استشهد على يد أبى لؤلؤة المجوسى عام 24 من الهجرة .
عثمان بن عفان
ثالث الخلفاء الراشدين ، و رابع من دخل فى الإسلام ، سخر ماله بعد إسلامه فى تأييد الدعوة . هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقية ابنة النبى و بعد وفاتها تزوج من أختها أم كلثوم
و لذلك لقب بذى النورين . فى خلافته توسع المسلمون شرقا
و غربا ، فوصل الإسلام إلى قبرص .
هو ثالث العشرة المبشرين بالجنة ، استشهد فى الثامن عشر من ذى الحجة عام 35 هجريا .
على بن أبى طالب ( 600 _ 661 م )
ابن عم الرسول و زوج ابنته فاطمة
و والد الحسن و الحسين و رابع العشرة المبشرين بالجنة .
أول من أسلم من الصبية ،
و هو الذى خلف الرسول فى فراشه ليلة الهجرة معرضا نفسه للقتل من كفار قريش .
شهد جميع مراحل الدعوة ، بايعه أهل الحجاز فى ذى الحجة سنة 53 هجريا ، و ذهب إلى الكوفة و جعلها مقر خلافته ،
و امتنع بنو أمية عن بيعته ، و انضمت إليهم السيدة عائشة
و الزبير و طلحة ، و نشب القتال بين الجانبين ،
و انتصر على بن أبى طالب فى موقعة الجمل ،كان فارسا
و عالما ، استشهد على يد ابن ملجم فى رمضان سنة 40 هجريا .
أبو عبيدة بن الجراح
أحد العشرة المبشرين بالجنة و هو أمين الأمة كما لقبه الرسول ، كان رجلا عظيما صادقا زاهدا عفيفا متواضعا ، أسلم على يد أبى بكر الصديق ، حضر جميع الغزوات .
طلحة بن عبيد الله
أسلم على يد أبى بكر الصديق ، دافع عن الرسول يوم أحد بكل قوته حتى أصيب يومها ببضع و سبعين طعنة ، أنفق كل ثروته فى سبيل الله فسماه الرسول " طلحة الخير " و هو أحد العشرة المبشرين بالجنة .
الزبير بن العوام
هو ابن عمة الرسول و ابن أخى السيدة خديجة بنت خويلد
و زوج أسماء بنت أبى بكر و أحد العشرة المشهود لهم بالجنة , أسلم و هو فى السادسة عشرة من عمره و لم يتخلف عن غزوة من غزوات الرسول الكريم .
عبد الرحمن بن عوف
أحد العشرة المبشرين بالجنة و هو تامن قرشى دخل الإسلام . كان تاجرا ثريا ، هاجر إلى المدينة ففقد كثيرا من ماله ، شهد المشاهد مع رسول الله
و توفى عام 31 من الهجرة .
سعد بن أبى وقاص
أسلم و هو ابن سبعة عشرة سنة ، و هو أحد العشرة المبشرين بالجنة و أول من رمى بسهم فى سبيل الله ، قال له النبى يوم أحد " إرم سعد فداك أبى
و أمى " . وهو قائد الجيش يوم القادسية .
سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل
أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، شهد المشاهد مع رسول الله و شهد حصار دمشق و فتحها فولاه عليها أبو عبيدة بن الجراح ، روى بعض الأحاديث .
أبو هريرة
الصحابى الجليل ، أكثر الصحابة حفظا
و رواية لأحاديث النبى ، كان من العابدين الأوابين و كان يتناوب مع زوجته
و ابنته قيام الليل كله ، توفى عن ثمانى و سبعين سنة فى العام التاسع
و الخمسين للهجرة .
أنس بن مالك
صحابى جليل ، ولد قبل الهجرة بحوالى عشر سنوات ، و أعطته أمه للنبى ليكون فى خدمته ، لازم النبى عتى وفاته ، و كان من رواة الأحاديث المشهود لهم ، توفى بالبصرة عام 89 هجريا .
بلال بن رباح الحبشى
أسلم قبل الجهر بالدعوة ، فلما علم أمية بن خلف بإسلامه عذبه عذابا شديدا و لكنه ثبت على الدين الحق ثم اشتراه أبو بكر الصديق
و أعتقه . شهد كل الغزوات و عهد إليه النبى بالآذان فأصبح مؤذن الرسول .
رد: عمر ابن الخطاب
السلام عليكم . يا سلام عليك يا صديق المنتدى العضو النورس وكذا أشرف المدير العام لقد قدمتما لنا تعريفا للصحابة الاجلاء وأهم المحطات التي سجلت في تاريخهم شكرا لكما .ومزيدا من العطاء.جزاكم الله خيرا ، فهذا شهر الجود والكرم .فزيدونا زادكم الله من فضله.
moulay- وسام القلم الذهبي
- المدينة : ورزازات
العمر : 60
المهنة : أستاذ
عدد المساهمات : 284
نقاط : 382
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
رد: عمر ابن الخطاب
تحية للاخ النورس وجميع الاعضاء واسمحوا لي بهده الاضافة عن وفات عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
ولماطعن عمرجاء عبدالله بن عباس
فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس , و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض
فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه
فقال : المغرور من غررتموه , و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع
و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه
فقال : ضع رأسي على الأرض
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟
فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض
قال عبدالله : فوضعته على الأرض
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز وجل
باسو
احبكم في الله
ولماطعن عمرجاء عبدالله بن عباس
فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس , و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض
فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه
فقال : المغرور من غررتموه , و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع
و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه
فقال : ضع رأسي على الأرض
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟
فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض
قال عبدالله : فوضعته على الأرض
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز وجل
باسو
احبكم في الله
BASSO BENGRIRE- عضو فعال
- المدينة : bengrire
العمر : 54
المهنة : com
عدد المساهمات : 144
نقاط : 216
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
مواضيع مماثلة
» الخطاب الملكي السامي 17-06-2011
» الخطاب الملكي ليوم 09/03/2011
» الخطاب الممنوع عرضه عبر قناة الجزيرة لمعمر القدافي
» نص الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء بورزازات
» الخطاب الملكي ليوم 09/03/2011
» الخطاب الممنوع عرضه عبر قناة الجزيرة لمعمر القدافي
» نص الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء بورزازات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى