المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
kasba | ||||
النورس | ||||
hatimo | ||||
le prince | ||||
my mustapha | ||||
المبدع | ||||
rosana | ||||
Mystèrieux | ||||
moulay | ||||
smilingdevil |
جمعة الرحيل
صفحة 1 من اصل 1
جمعة الرحيل
لماذا يجب ألا نصدق مبارك
أولاً
عدم الإلتزام بأي وعد: حين يقول أنه لن يتقدم في الإنتخابات لفترة ترشيح ثانية، تقبلتم جميعاً الأمر على أنه حقيقة واقعة وكأن لمبارك سجل من المصداقية في تصريحاته، في 1981 صرح مبارك بأنه لن يبقى أكثر من فترتي رئاسة، ونستطيع كلنا أن نشاهد كيف انتهى هذا الأمر بعد 30 عام من حكمه. نشاهد جميعاً من الآن كيف أن النظام... يرسل بضع مئات من الأفراد في مظاهرات دعم وتأييد لشخصه، بالإضافة إلى العشرات من المشاهير الذين لا ينفكوا عن تكرار أطنان المديح عن مبارك.
بإعطاء نظام مبارك 7 أشهر إضافية لكي يستجمع شتاته، ألا يمكن أن تفكر في أن يقوم الحزب/النظام بإطلاق حملات ومظاهرات تأييدية كبيرة لتترك مبارك -بلا أي خيار آخر- غير إعادة ترشيح نفسه لفترة أخرى؟ لو استطعت أنا الوصول إلى خطة بسيطة ودنيئة كهذه فلابد أن النظام الداعم لمبارك في جيبه مجموعة من الحيل والخطط في جعبته.
ماالذي حدث لباقي طلبات المظاهرات الخاصة بالإنتخابات؟ مثل الإشراف القضائي على الإنتخابات/ حق التصويت للمغتربين/ التصويت بإستخدام الرقم القومي لتفادي التزوير/ الإشراف عن طريق المنظمات الدولية والمجتمعية؟ كما أنه لم يذكر من قريب أو بعيد أين سيكون جمال مبارك من كل ذلك ؟
ثانياً
إعادة النظر في طعون المحكمة الخاصة بتزوير إنتخابات مجلس الشعب: إعادة النظر في الطعون في هذه المقاعد يعني أنه سيتم إعادة الإنتخابات في الكثير من المقاعد -مع عدم وجود أي ضمانات بأن تكون الإنتخابات نزيهة أو مختلفة عن سابقتها / راجع النقطة القادمة الخاصة بالمادة 88 من الدستور- ، كما أن العدد الرهيب للطعون المقدمة لمحكمة النقض يعني ببساطة عدم شرعية المجلس من الأساس، الأمر الذي كان يستلزم الحل الأكثر عقلانية وواقعية : حل المجلس برمته.
ثالثاً
التغييرات الدستورية: وعد مبارك بأن يطلب من البرلمان النظر في تغيير المواد 76 و77 من الدستور المصري، المادة 76 هي التي تنظم الشروط المطلوبة لمرشح منصب رئيس الجمهورية، والمادة 77 هي التي تنص على أن فترة الرئاسة تستمر لـ6سنوات بلا حد أقصى من إعادة الترشيحات. لم يلمح بأي صورة للمادة 88 من الدستور والتي تنظم كيفية الإشراف على العملية الإنتخابية سواء البرلمانية او الرئاسية مما لا يضع أي ضمانات بأن تكون هذه العمليات الإنتخابية نزيهة أم مزيفة ككل سابقاتها.
ما الذي تجاهله مبارك في خطابه
1.
قانون الطواريء لازال مفعل، مما يعني استمرار القمع/ الوحشية/ الحجز للإشتباه/ التعذيب، كيف يكون هناك أي أمل في إنتخابات نزيهة تحت رزخ قانون الطواريء حيث يتمتع رجال الداخلية بقوة وسلطة مفرطة؟
2.
الإنترنت بعده منقطع، ولا حديث عن رفع الحظر المفروض.
3.
لا حديث إطلاقاً عن حرية الخطابة/ حرية تكوين أحزاب سياسية/ حرية الإشتراك في نشاطات سياسية بدون التهديد بالإعتقال -للمعلومية في الوضع الحالي لابد أن يتم أخذ موافقة من النظام الحاكم من أجل إنشاء أو تفعيل أي حزب سياسي جديد- فكيف تتوقع ممارسة ديمقراطية في ظل هذه الأوضاع ؟
4.
صرح بأنه سيحيل كل المسؤولين عن الفساد إلى المحاكمة؟ ماذا عن الشرطة المسؤولة عن أكثر من 300 قتيل في إسبوع واحد على مستوى الجمهورية؟ ماذا عن كبار مسؤولي الحزب الوطني المتهمون بأكبر قضايا الفساد في الإستثمار/السياسة في البلاد ؟ أتعتقد بأن مبارك سيحيل أي منهم لمحاكمة عادلة ؟
5.
لم يتحمل مبارك أي مسؤولية عما حدث في الثلاثين عاماً الماضية. ولا حتى اهتم بتعزية الشعب في الشهداء الساقطين في الأيام الأخيرة في خلال المظاهرات.
لماذا على مبارك أن يغادر الآن وليس غداً ؟
1)
لا يمكن إئتمانه، ولا أي كلمة مما يقولها. بدون خلاف هو مجرم وقاتل وتاريخ إجرامي من 30 عاماً يشهدون عليه ويديه ملطخة بدماء آلاف ممن سقطواً على مر السنين.
2)
كل يوم يستمر فيه هو ونظامه، الذئاب الموجودة حوله تستمر في سرقة كل بوصة وأونصة من هذه البلاد، كما أننا نمد النظام الحاكم بفرصة لجمع شتات نفسه، وحتى لو لم يتقدم مبارك أباً أو ابناً للإنتخابات فالمتقدم عن هذا الحزب سيكون أسوأ من الإثنين.
3)
ستشهد البلاد أسوأ 8 شهور في تاريخها من القمع والإعتقالات والتعذيب من الآن وحتى سبتمبر -وربما لبعد ذلك-. فلنكن عقلانيين ونعترف بأن هذا النظام -سواء بمبارك أو بدونه- لن ينأى عن فعل "أي شيء" من أجل إستمرار مقاليد الأمور في يديه. وتصريحات مبارك لم يضمن من خلالها لنا بأي شكل أو صورة أن الأمور ستتحسن، ولا حتى بأي ذكر عن قانون الطواريء.
4)
لا يمكنك أن تعتقد في وجود "حفنة رجال طيبين" في الحكومة الأخيرة التي عينها مبارك، لن يعمل أي رجل صادق وأمين لقاتل ومجرم، خصوصاً في حكومة الحرب هذه، والأمثلة كثيرة للكثير من الرجال الشرفاء الذين رفضوا الإنضمام لحكومات لمبارك.
5)
لو توقفت التظاهرات الآن، لن تبدأ أبداً.. ليس بهذا الزخم والأعداد، وبالتالي يختفي الضغط عن الحكومة/السلطة الحاكمة. كما أنك تعطي الفرصة للداخلية لإعادة التشكل والإستعداد... توقع أن يكون الأمر أكثر وحشية، وأكثر سفكاً للدماء لو حدثت تظاهرات بنفس القوة مرة أخرى تحت هذه الحكومة.
6)
وهي النقطة الأهم... أكثر من 300 شهيد ضحوا بحياتهم من أجل أن نحصل نحن على بعض الوعود الرخيصة وبدون أي ضمانات ولا تاريخ لمصداقية. ونحن نخاطر الآن بأن يذهب كل هذا سدىً، الـ300 شهيد أرادوا من مبارك الرحيل، أقل ما نفعله لتكريم وصيتهم هو أن نستمر لحين رحيله ببقية نظامه... ليس بعد تسعة أشهر بل اليوم.
إجابات لبعض الأسئلة والإدعاءات
ولكن حال البلاد في فوضى تامة، فلنتوقف عن المظاهرات من أجل الحصول على أمان واستقرار على الأقل
كفانا حماقة، حالة الفوضى الحالية متعمدة، خصوصاً مع توقف الحال الإقتصادي تماماً، قلة الأمان في الشوارع... إلخ. مبارك تأكد من أن الشعب سيلتقط أي كان ما سيلقيه إليه بعد بضعة أيام. فلتقرر الآن أيهما تفضل : العيش تحت رزخ حكم نظام فاسد ومجرم لتسعة أشهر أخرى على الأقل، أم أن تتحمل تلك الفوضى لإسبوع أو شهر آخر وتسقِط هذا النظام ؟
لا تضع دماء الشهداء، رأينا كلنا بلاد تنتفض من رماد الحروب، بلاد تبعث من تحت نار القنابل النووية، "نستطيع أن نتحمل لبضع أيام أخرى بكل تأكيد" ، وبمجرد حصولنا على الديمقراطية التي نريدها، والحرية التي نشدناها، بمجرد تخلصنا من الفساد المحيط بنا، حين يذهب 100% من دخل بلادنا لبلادنا لا لجيوب رجال أعمال الحزب الحاكم، سنستطيع إعادة بناء بلادنا في وقت سريع، فما هي بضع سنوات من الكفاح في تاريخ حرية وكرامة دولة ؟
لو رحل مبارك الآن... من سيكون الرئيس؟ البرادعي لا يمكنه أن يكون رئيسنا!! وبدون كادرات مرشحة ستتحول الأمور إلى فوضى
هذه بدون شك أكثر النقاط عقماً. أتعرف ماذا يحدث دستورياً في حال مرض الرئيس أو استقالته؟ أتعرف لو الرئيس حل الحكومة وتنحى فجأة؟ أتعرف ما الذي يجب أن يحدث لو توفي الرئيس؟ كيف تعمل حكومة مؤقتة؟ أتعرف بنود وفحوى دستورك من الأساس؟ لااا !! ولهذا فرأيك الحالي فقط مبني على المشاعر والضغط العصبي المعرضين كلنا إليه الآن وليس على الفهم أو الحقائق السياسية.
علينا أن نفهم أن الدستور -المفصل لخدمة مبارك في اللحظة الحالية- يضع الكثير من العراقيل لتقدمنا لو تنحى مبارك الآن، بكلمات أخرى الدستور لا يخدم حالة العصيان المدني التي نريدها -لمعلومات أكثر راجع البنود 82/84/189 لفهم أفضل.
ولكن السيناريو الذي نريد تحقيقه هو التالي :
1-
الخلاص من النظام الحاكم الآن بصورة كلية : تنحي الرئيس ، حل البرلمان والمجلس الوزاري الحاكم.
2-
تكوين حكومة مؤقتة -انتقالية- ممثلة من مندوبين وممثلين عن كل من في الساحة الآن، يتم إختيارها من أفراد الشعب. للقيام بدراسة وتعديل المواد اللازمة من الدستور للتحضير لإنتخابات ديمقراطية نزيهة بعد 6 أشهر، مع إيجاد الضمانات الكافية لنزاهتها. يوجد في بلدنا الكثير والكثير من الأسماء التي يمكنها أن تملأ الأسماء في هذه الحكومة الإنتقالية، ولكن الكل مهتم أكثر بمن سيكون الرئيس في هذه الحكومة الإنتقالية والإجابة على هذه النقطة ستكون بـ :ـ
i.
يكفينا من مركزية الحكم، للأسف نشأنا على فكرة أن يقود أمور الحكم رجل واحد، ولا نستطيع الخروج من تحت إطار هذا المنهج.
ii.
نحن أمة من 85 مليون مصري، أي مواطن مصري أمين ممن ليسوا في الحكومة الحالية يمكنه أن يكون قائد هذه الحكومة الإنتقالية. نحن فقط لا نصدق ذلك.
iii.
ج) ما هي مشكلة البرادعي؟ بأمانة تامة أنا لست من مريديه أو محبيه، ولكن كل ما نحتاجه هو شخص أمين يعرف الأمور الضرورية، التغييرات الدستورية المطلوبة، والأمور القانونية من أجل إنشاء قواعد للديمقراطية. لو بإختياري لم أكن لأرغب في البرادعي أو أي واحد من المتواجدين حالياً ليكون رئيساً شرعياً لمصر. ولكن البرادعي يستطيع ويمتلك ما يمكنه أن يكون قائد هذه الحكومة الإنتقالية المؤقتة لوضع الأسس المطلوبة لعمل إنتخابات ديمقراطية بعد 6 أشهر. البعض يقول أنه "أضعف" من أن يتحمل الطبيعة القاسية الواقعية للمعيشة المصرية. لابد لنا أن نفهم أن قوة الرئيس تأتي من قوة المؤيدين له والداعمين له. ولهذا أياً كان من سيأتي ليدعمه الناس سيكون لديه القوة الكافية ليقود هذه المرحلة الإنتقالية. الظروف المحيطة والمطلوبة من حكومة إنتقالية مختلفة عن تلك الخاصة بالحكومات الشرعية المنتخبة. فلتفكر بها على أنها لجنة مؤقتة ستدير شؤون البلاد بهدف تحضير البلاد لإنتخابات ديمقراطية بعد 6 أشهر. 6 أشهر من الحرية السياسية، الحرية الإعلامية، حرية الخطابة، بدون قانون طواريء، وبتغييرات دستورية وقانونية... لن يكون لدينا مرشح قوي للإنتخابات الرئاسية... سيكون لدينا عشرات.
لكل الأسباب الموجودة أعلاه، يجب أن يكون هدفنا : أن نستمر... حتى نتخلص من هذا النظام كليةً، ولو أنك قلق بسبب الفوضى، تذكر أنه كلما زادت قوة المظاهرات كلما سقط النظام بصورة أسرع وكلما انتهت هذه الفوضى أسرع. وبمجرد سقوط هذا النظام سيكون كل همنا أن يكون لدينا حكومة إنتقالية تمثل فعلاً جميع فروع وفئات الشعب. ومن هذه النقطة ستكون الأمور أسهل وأسرع. وسيكون حقاً مستقبل مصر أشرق من أي وقت مضى.
لابد أن نكون أكثر قوة، لا يجب أن يكون هناك تنازلات، لا تنسى ما فعلوه قبلاً، ولا تنسى ما سوف يفعلونه لو تهاونا. لابد للثورة أن تستمر من أجل أرواح الثلاثمائة شهيد، ودماء آلاف الضحايا.
لا تكن ساذجاً... الآن هو وقت التفكير السياسي، وليس الثوري فقط. الحرية الحقيقية لها ثمن، وعلينا جميعاً أن نكون مستعدين لدفعه.
هذه النوتة ترجمة لما كتبه "مهند محمد" على الفيس بوك
ichou- بداية النشاط
- المدينة : talat
العمر : 39
المهنة : fermier
عدد المساهمات : 42
نقاط : 85
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى