الارهابي صاحب اللحية السوداء - صفحة 2 1239jk5

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الارهابي صاحب اللحية السوداء - صفحة 2 1239jk5
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الارهابي صاحب اللحية السوداء

+5
أحلى المنى*
warda
angelitane
kasba
le prince
9 مشترك

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

اذهب الى الأسفل

الارهابي صاحب اللحية السوداء - صفحة 2 Empty رد: الارهابي صاحب اللحية السوداء

مُساهمة من طرف le prince الجمعة 30 سبتمبر - 15:46

أجل واليك التتمة فهي لم تنته بعد ههههههه


:a19 ;nn;24
le prince
le prince
إداري متميز
إداري متميز

المدينة : ****
العمر : 39
المهنة : طالب باحث
ذكر
عدد المساهمات : 567
نقاط : 765
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الارهابي صاحب اللحية السوداء - صفحة 2 Empty رد: الارهابي صاحب اللحية السوداء

مُساهمة من طرف le prince الجمعة 30 سبتمبر - 16:02

الجزء التاسع والعشرين

بمجرد أن هبطت الطائرة فى الأراضى المصرية حتى انتقلت ساره على الفور الى سيارة الإسعاف التى كانت تنتظرها على أرض المطار ومنها الى المستشفى, وهناك كان فى استقبالهما مصطفى والدكتور عبد الرحيم الذى حضر خصيصا للإطمئنان على علي وساره..وقف على يحترق قلقا أمام الحجرة التى بها زوجته والطبيب والممرضات
ولم يكف لسانه عن التمتمه بالدعاء والإستغفار وعينيه شاردتان تماما
ووقف د.عبد الرحيم ومصطفى ينظران اليه ولا يجرؤ أحدهما على الإقتراب منه أو التحدث اليه وهو على تلك الحالة
خرج الطبيب من الحجرة أخيرا, اتجه اليه علي مسرعا وسأله بقلق بالغ : كيف حالها؟
قال الطبيب : ستكون بخير ان شاء الله, كانت تعانى من هبوط شديد بسبب النزيف, ولكنا أجرينا لها نقل دم, واستفاقت بفضل الله ولكنى بحاجة لإجراء جراحة قيصرية لها واستخراج الجنين
عقد علي حاجبيه وقال بذهول : أى جنين؟
صمت الطبيب قليلا وعلت الدهشة وجهه ثم قال : ألا تعلم أن زوجتك حامل فى شهرها الخامس؟
ظهر وقع الصدمة رهيبا على وجه علي, ولم يستطع أن ينطق.
انتفض الجميع على صوت صرخة مدوية : علي
اقتحم علي الحجرة فوجد ساره مستلقية على الترولى والممرضات يسحبنها الى الباب الآخر للحجرة متجهين بها الى حجرة العمليات ...اقترب منها وحاول أن يمسك بيدها والممرضات يجذبن الترولى فى الممر المتجه الى العمليات وبمجرد أن رأته حتى تشبثت بملابسه بعنف حتى أن بعض أزرار قميصه تمزقت وهى تصرخ ودموعها تسيل بغزارة : علي, سيأخذون طفلى, خذنى من هنا , احمنى, احمى طفلك أريد هذا الطفل, لقد فعلت كل هذا من أجله, لقد منحنى القدرة على المقاومة والصمود, لقد تمسكت بالحياة
من أجله, لاتدعهم يقتلوه

لم يستطع علي أن يرد بأى كلمة, عقد لسانه تماما
كل ما استطاع أن يفعله هو ان حجز دموعه عن الإنهمار, وهو يربت على كتفيها وكفيها محاولا أن يهدئ من روعها ...حتى أتى طبيب التخدير وأعطاها حقنة جعلتها تغمض عينيها وترتخى عضلاتها وتترك ملابس علي
أخذوها الى حجرة العمليات ووقف علي يراقبها بحسرة ودموعه تسيل بغزارة حتى توارت خلف باب غرفة العمليات, وافاه الطبيب, والتفت اليه علي قائلا برجاء : أرجوك, حاول انقاذ الطفل, أعلم تماما كم هى بحاجة ماسة اليه
قاطعه الطبيب وهو يهز رأسه بأسف : لقد مات الجنين من أيام, أنا احاول انقاذها هى, ان جسدها يرفض أن يلفظه, حالة لم أر مثلها من قبل , انها متمسكة به حتى لو قضت نحبها معه
اسند علي ظهره الى جدار الممر حتى لايسقط, وعصر عينيه بألم وهو يقول : لم أكن أعلم, لم تخبرنى
قال الطبيب باشفاق : استرجع الله وادعو لها بالنجاة, فهى بحاجة ماسة للدعاء

تركه الطبيب ورحل...انهار جسد علي على الكرسى فى الإستراحة, وترك العنان لدموعه تسيل وهو يحوقل ويسترجع (أي أنه يقول إنا لله وإنا إليه راجعون)...جلس بجواره د.عبد الرحيم وقال بتعاطف شديد : اطمئن يابنى, زوجتك قوية للغاية, أنا متأكد أنها ستتجاوز هذه الأزمة بسرعة, يجب أن تتماسك أمامها وتكون قويا فهى تعتمد عليك, بعد أن تتعافى ان شاء الله سأرسلها الى طبيبة نفسية جيدة
دفن علي رأسه بين كفيه وقال بانكسار : لم أكن أعلم, لم تخبرنى و....
فجأة رفع رأسه وظهر على وجهه أنه تذكر شيئا وقال بدهشة : كيف لم ألاحظ؟ كيف لم أفهم؟ كانت الأعراض واضحة كالشمس القئ, الوهن, التعب المستمر, حالتها النفسية المتغيرة, وبكاءها السريع لأتفه الأسباب, كيف لم ألاحظ .... كيف؟ لماذا لم تخبرنى؟
أتاه صوت مصطفى يمتلئ خجلا : أنا أمرتها بذلك
رفع علي وجهه ببطء وأخذ يحدق فيه بذهول
فجأة..هب من مكانه وهجم عليه وأمسك بعنقه ودفعه الى الحائط بقسوة شديدة وقال والغضب يخرج حمما من وجهه وكلماته : من أنت لتتحكم بحياتى وحياة زوجتى بهذه الطريقة؟ من أعطاك الحق لتقصينى من مسؤليتى وتأمر زوجتى بدون علمى؟
حاول د.عبد الرحيم أن يبعده عن مصطفى الذى وقف أمامه مستسلما دون أى مقاومه
لكن علي أكمل بحده : أتدرى ما فعلته؟ لقد حولتنى الى امعه

مصطفى بأسف وبصوت مختنق من ضغط علي على حنجرته : كنا بحاجة اليها..لم يكن هناك أحد غيرها يستطيع مساعدتنا, كنت متأكدا انك لن تدعها تسافر ابدا لو علمت
قال علي بغضب عارم : لقد قتلت طفلى وكدت تقتلها, ألا تعلم ان من فى ظروفها بحاجة الى رعاية وهدوء واستقرار نفسى؟ لقد حرمتنى أن أقوم بواجبى كزوج وأب
تدخل د. عبد الرحيم : لم يعد هذا يجدى الآن, فكر فقط فى زوجتك
تركه علي وارتمى على الكرسى ودفن وجهه بين كفيه وترك دموعه تسيل بغزارة وأخذ يستغفر بقوة
وقال : كيف يسامحنى الله على ما فعلته بها؟
مضت فترة وهو على هذه الحالة ومصطفى يملأ وجهه الأسى والأسف
رفع علي وجهه بعد أن تماسك قليلا وقال بصرامه دون أن ينظر الى مصطفى : كنا أصدقاء يوما ما, ولكنى لا أريد أن أراك بعد الآن, ابتعد عنى وعنها, لا أريدها أن تراك أبدا ولو مصادفة, أريدها أن تنسى كل الآلام والضغوط التى مرت بها وليساعدنى الله على اصلاح ما كسر
اقترب د.عبد الرحيم من مصطفى وقال له مواسيا : لا تغضب منه , يجب أن تقدر المعاناة التى يعيشها الآن
تنهد مصطفى وقال بحزن : أقدر تماما ما يعانيه, ولكن أشد ما يحزننى أننى قد خسرت صديقا عزيزا
أتاه صوت علي الغاضب : وأنا خسرت طفلا...وكدت أخسر زوجتى

....................................................

فتحت ساره عينيها لتجد نفسها فى حجرة فى المستشفى وبجوارها أباها وحماتها فقالت : أين علي؟ ماذا حدث؟
قال الأب بحزن : اطمئنى يا ابنتى..انه يصلى الظهر فى مسجد المستشفى وسيأتى حالا
عقدت حاجبيها عندما تذكرت شيئا وقالت بفزع : ال ... الطفل ...طفلى ؟؟
سالت دموع الحماة رغما عنها وأشاح الأب بوجهه بألم وهو يقول : احمدى الله يا ابنتى, لقد كدت تموتين, لقد نجوت بمعجزة
تجهم وجهها بشدة وشردت عيناها وهى تقول بصدمة : لقد فقدت جنينى؟

أغمضت عينيها بألم وقالت بحزن : أردت هذا الطفل بشدة, أردته أكثر من أى شئ فى الحياة
أكملت وكأنما تتحدث الى نفسها : والآن فقدت آخر خيط يربطنى به, لا لوم ان مزق هذه الصفحة من حياته, وبدأ صفحة جديدة تنسيه الآلام التى عاناها
قالت الأم ودموعها تسيل : ماذا تقولين يا ابنتى, علي لايمكن أن يتركك أبدا, فهو يحبك كثيرا أعلم ولدى جيدا فهو شهم ونبيل ومحب و.........
بلحية سوداء
لم تكن الكلمة الأخيرة بصوت حماتها , مما دفعها لتلتفت بكل كيانها لذلك الصوت الذى تعشقه كثيرا...
علي...!

هتفت بكل المشاعر الحبيسة التى تفجرت من أعماقها, ومعها دموعها الغزيرة التى أبت أن تخرج من بين جفونها الا من أجل هذا الرجل
تأملت بحب كبير وجهه الذى بدأ يتلون بلحية خفيفة حول فمه الذى يحمل ابتسامته المميزة وهو يقول : كيف حال زوجتى الآن؟
أسبلت جفنيها بخجل وألم فى صمت
جلس بجوارها على الفراش, وانسحب الأب والأم مغادرين الحجرة فى هدوء وأغلقوا الباب خلفهم
قال علي والإبتسامة لاتزال تزين وجهه : الطبيب يقول أن بامكانك العودة الى البيت غدا
تشبثت بيده وقالت وهى تنتحب ودموعها تجرى كالأنهار : علي, أرجوك لاتتركنى, لقد أحببتك, أحببت كل شئ فيك, شخصيتك, رجولتك, أخلاقك, شهامتك, حتى لحيتك السوداء, أحببتها منذ أن عرفت أن طفلك ينمو بداخلى وأنا أقضى الليالى وأنا أتخيله وأتخيل ملامحه تشبهك, عينيه, أذنيه, أنفه, حتى أننى قد أتخيل فى بعض الأحيان أن تكون له لحية سوداء كلحيتك
رفع احدى حاجبيه وقال بسخرية مصطنعة : طفل بلحية سوداء؟
قالت بتوسل أليم : علي, عدنى أنك لن تتركنى ابدا
قال بحب : لن أتركك أبدا الا اذا تركتينى
قاطعته بانفعال : لا... ولا حتى هذه, عدنى الا تتركنى مهما حدث, حتى لو أخطأت وطلبتها منك بلسانى...لاتتركنى ابدا
قال بعاطفة جياشة وهو يحبس دموعه بعناد : وكيف أتركك..ألم تعلمى بعد ؟ فى جماعتنا الزواج هو أسر للمرأة...أنت غنيمتى... وهل يترك الإرهابى غنيمته؟..هل نسيتى؟
أنا ارهابى بلحية سوداء .همجى .عدوانى. متخلف. متطرف. مهووس ومتعصب لآرائى الدينيه ...و.. سيكوباتى

أرادت أن تضحك ولكنها عجزت تماما, قالت وهى مازالت متعلقة بكفه ودموعها تغرق وجهها ووسادتها : أنا مخطئة..أنا مجرمة.. سامحنى
قال بأسف : انت التى يجب أن تسامحينى..لقد عجزت عن حمايتك وحماية.......
ابتلع الكلمة حتى يمنع دموعه من الخروج من سجنها
قالت بألم وندم : لقد حاولت أن احميه..حاولت
عندما قابلت جيف اول مرة وأعطانى الكبسولة كنت خائفة للغاية ..أدركت أن هذه الكبسولات ستؤذى طفلى, هربت منهم حتى لا يؤذونه, أردت ان اعود اليك فقط لأعطيك طفلك وبعدها فليقتلونى أو يشنقونى لا أبالى......ولكنى.....
وضع أصابعه على فمها ليسكتها وقال بحنان مبدلا الموضوع : ما هذا التصرف الأحمق الذى قمت به؟
لن أسامحك ابدا على تلك الفعلة السوداء
حدقت فيه بذهول وانقطع بكاءها للحظات وهى تقول بارتباك : ما..ماذا فعلت؟
أخرج اللعبة الصغيرة التى على شكل كلب من الفراء من جيبه ونظر اليها مدعيا الغضب فى قسماته وقال : ماهذا؟
هل كنت تحملين هذا فى حقيبتك وانت فى شهور الحمل الأولى؟
هزت رأسها ببطء وعلى وجهها ارتسمت الدهشة

تمعر وجهه وجحظت عيناه بطريقته التمثيلية التى تعرفها جيدا : تريدين لطفلى أن يخرج للحياة بفرو قطيفه وأنف سوداء وبدلا من ان يبكى ينبح؟
قالت بدهشه : ماذا؟ لم أفهم؟
قال بطريقته الساخرة : لدينا هنا اعتقاد خرافى عن شئ يسمى الوحم تريدين لطفلى ان يشبه هذا؟ لاتكررى ذلك التصرف الأحمق ثانية, احضرت لك لعبة جميلة لتنظرى اليها وتتمعنى فيها
شهقت ساره من المفاجأة وهى تتأمل الدمية التى أخرجها علي من خلف ظهرة وهو يضحك ضحكته المميزة : نياهاهاهاها
كانت دمية قبيحة للغاية, سوداء قاتمه, لها عين واحدة وشعرها أشعث وانفها أحمر
صمتت قليلا ثم تفجرت ضحكاتها ودموعها فى آن واحد, وأمسكت الدمية وأخذت تضربه فى صدره وهى تقول : ألن تكف عن تصرفاتك المجنونه ومقالبك الطفوليه هذه ؟
قال باسما : وكيف استطيع ان انتزع ضحكاتك اذا؟
هزم البكاء الأليم ضحكاتها وضحكاته أيضا فأمسك كفها بين يديه واقترب منها وقال مقاوما باستماته حزنه الشديد والمه لأجلها : ساره, لاتبكى حتى أخبرك بالمفاجأة التى أعددتها لك ...سنسافر معا فى رحلة
همست من بين دموعها : مطروح
هز رأسه نفيا وهو يهمس : بل مكان آخر, أجمل مكان فى العالم سنذهب معا لقضاء العمرة
حدقت فيه بدهشة وقالت : حقا؟
قال بحب : ألم تطلبى منى التعرف على قائدى الأعظم؟ سآخذك اليه
قالت بندم كبير : وهل...هل سيتقبلنى؟
قال بحب وهو يجذب رأسها اليه حتى لاترى دموعه التى عجز تماما عن حبسها وسالت على لحيته الخفيفه, ويضع قبلة حانية على شعرها : عندما تصلى الى هناك.....ستعرفين

.
.
.
;nn;49
;nn;57

أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم معنا وعشتم لحظات مشوقة
أضرب لكم موعدا في قصة جديدة مشوقة
لا تبخلوا علينا بملاحظاتكم وتعليقاتكم
ودمتم سالمين

le prince
le prince
إداري متميز
إداري متميز

المدينة : ****
العمر : 39
المهنة : طالب باحث
ذكر
عدد المساهمات : 567
نقاط : 765
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الارهابي صاحب اللحية السوداء - صفحة 2 Empty رد: الارهابي صاحب اللحية السوداء

مُساهمة من طرف my mustapha الثلاثاء 4 أكتوبر - 16:18

أخي الأمير
قصة رائعة جعلتني انغمس فيها بكل أحاسيسي وعشت اقوى الحضات مع جميع الشخصيات وخاصتا علي ( لارهابي ) الدي نجا وزوجته من ايادي الغدر التي تبحث عن الفئه
الظاله والحاقدة والمدعومه و تبحث عن اي فرصة تنال فيها من عزة الوطن العربي والاسلامي
ارجوك اخي الامير ان نستفيد من هده القصة ونجعلها درسا يستفاد منه فكم من علي في البلانا وكم من سارة وكم من لحية
اسال الله ان يحفظكم ويحفظ كل ملتح ويحفظ الوطن الاسلمي من كل مكروه انه على ذلك لقادر
my mustapha
my mustapha
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي

المدينة : casablanca
العمر : 63
المهنة : comptable
ذكر
عدد المساهمات : 271
نقاط : 436
تاريخ التسجيل : 14/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى