تكريم الأستاذ سامي الدقاقي

الحمد لله

[img] [/img]
بادرت فعاليات ثقافية وتربوية ومن المجتمع المدني يقلعة امكونة أقليم تنغير بتنظيم حفل تكريمي الأستاذ سامي الدقاقي المربي والشاعر والأديب والصحفي و الناشط في المجتمع المدني يومه 24/06/2012م. بقاعة الحفلات تازاخت حيث افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، وقد استمتع الحضور بما جادت به قرائح الفاعلين من خواطر وأشعار وزجل ولوحات فنية من أغاني وابتهالات كما قدم الحضور هدايا رمزية تعبيرا عن حبهم وشكرهم وعرفانهم لما فدمه الأستاذ سامي الدقاقي خدمة للصالح العام وللمجتمع وقد كانت الكلمات جد مؤثرة ومعبرة. وقد اختتم الحفل بكلمة للأستاذ عبر فيها عن امتنانه لهذا القدر من الحب الذي غمره به اهل القلعة والذي كان تعبيرا صادقا واعترافا يعتز به والذي لم يكن غريبا عنهم لما كانوا يغمروه به من شيم كرمهم وبما أنه قد انتقل إلى مدينة القنيطرة طلب من الحضور قبول خالص محبته ومسامحته لما فد يكون فد بدر منه خلال سنوات عمله بالمنطفة متمنيا أن تكون محطة اليوم بداية لمثيلاتها في المنطفة وتكون بمثل هذا الحضور الواعد الذي جمع بين المثفقين والفنانين والشعراء والنخبة الواعية لتدير نفاشات ثفاقية وفنية ولبنة للرفع من وثيرة النشاطات التربوية والعلمية والتأسيس لمنتديات تكون قاطرة للأجيال القادمة نحو الازدهار العلمي بالمنطفة.وبعد هذه الكلمة فدم المنظمون كؤوس الشاي والحلويات والمشروبات للحضور، وانتهى الحفل بصالح الدعاء للمكرم ولأسرته وللغاربة أجمعين.
كلمة شكر
في الحفل التكريمي للأستاذ سامي دقاقي يوم الأحد، 24 يونيو، 2012 على الساعة 17:00 بقاعة الحفلات تازاخت.
قدمها الاستاذ: مولاي لحسن أبوعمران.
نبدا بسم الكريم بيه يبدا لكلام كل فاهم وحكيم
قالو الدنيا كتاب لكل فاهم يا حباب كلنا بصماته
سامي داز من هنا ساحر للباب بهمة وعزيمة فحياته
يصول ويجول ويكتب بمداد شعر وقصة وتاتـو
هم المربي حاضر يسهر ويكابد مقالة داتـو
يبكيها غربة المكان و القلعة وردة سما علاتو
من كل اجيال اخبرت لسرار قالو عطاتو
مهما تنظم فحقك للشكر من كلام وبداعاته
نعترفولك بلسان تقصيرنا قلوبنا سمع صاتو
الهمم العالية تبادر تكرم تشهد نبضاتو
سامي داز من هنا ساحر للباب بهمة وعزيمة فحياته
حب بلادي نهديك أريج الورد ماليه وصاف
فكل كلمة تشهد لبصار وكلنا شاف
حب الحكمة وغيرتك هم ثقل الكتاف
نرجاو ربي من هل الشكر والحمد منو لنصاف
والشهادة لله سامي محبوب وطبعو ولاف
وربي ذكر فكتابو فالاحسان وصاف
هل جزاء الاحسان الا الاحسان
أبوعمران مولاي لحسن