المغاربة فضلوا «دار الورثة» »

المغاربة
فضلوا «دار الورثة» »










استطاعت الممثلة المغربية فضيلة بنموسى، رفقة أبطال سلسلة "دار الورثة"، تحقيق الاستثناء في رمضان..



والابتعاد عن الرداءة التي لا يختلف على تأكيدها كل متابع للإنتاجات الوطنية المعروضة على القناتين "الأولى" و"الثانية".

ويشهد أغلب المشاهدين لفضيلة بنموسى وللممثلين اللذين رافقوها في السلسلة الفكاهية، التي تعرض على شاشة "الأولى"، وعلى رأسهم الفنان عبد الجبار الوزير، الذي عاد إلى التلفزيون بعد غياب طويل، لتقديم عمل شهد له أغلب المتتبعين بالاحترافية فيه.

وفي تصريح لـ "المغربية" ذكرت الممثلة فضيلة بنموسى أنها حاولت من خلال "دار الورثة" تقديم شخصية مختلفة عن الأدوار التي قدمتها سابقا، وإن كان طابعها الفكاهي لا يتغير
في أغلب أدوارها، علما أنه سبق لها أن شاركت في سلسلات فكاهية سابقة، عرض بعضها في رمضان، دون أن ننسى تجاربها المسرحية الناجحة

الجدير بالذكر أن سلسلة "دار الورثة" لمخرجها هشام الجباري، تحكي قصة "كبور" رجل من الطراز القديم، يملك "رياضا" يوجد بمنطقة تحولت معظم دورها إلى عمارات شاهقة، لكن الرجل متشبث بأن يظل الرياض على حاله باعتباره إرثا امتلكه أبا عن جد.

ورفض كبور جميع العروض، التي قدمت له من أجل بيعه، غير مكترث باقتراحات أبنائه، الذين أرغمهم على السكن معه في "الرياض" ذاته، من أجل الحفاظ على المفهوم التقليدي للعائلة المغربية، حيث يجتمع الأب وأبناؤه وحفدته في المنزل نفسه، لكن في الوقت الحاضر أصبح الأمر صعبا بسبب التفاوت في العقليات واختلاف الإكراهات، الأمر الذي يجعل كبور يقع مع أبنائه وبناته في أحداث ومواقف طريفة، تزيدها حدة طبيعة الظروف الاقتصادية والاجتماعية المعاشة في الوقت الحالي، مما يدفع الأبناء وزوجاتهم إلى اعتبار "الرياض" منفذهم الوحيد لتحسين وضعهم المادي، الشيء الذي لن يروق للأب "كبور"، الذي يواجه ذلك بتخريجاته الهزلية ومراوغاته الطريفة لجميع المقالب، التي يريد أبناؤه وضعه فيها.
أدكركم أن هذا الرأي يخص صاحبه اد يمكن موافقته أو الرد عليه

مع تحيات اختكم وردة
وعيدكم مبروووووك.

:!.:

:a22:

:!.:

شكرا للأخت وردة على الموضوع

أعتقد أن الإنتاجات الرمضانية بالقناتين اليتيمتين، الرسميتين، إنتاجات رديئة بالفطرة، و رديئة من مرحلة كتابة السيناريو إلى مرحلة المونتاج و الجينيريك

الشيء الوحيد الرائع و المتقن في هذه الإنتاجات هو صياغة و إعداد مصاريفها و موازناتها المالية و التي أثقلت ميزانية الدولة و ميزانية القطاع، مع استمرار تفريخ قنوات او قنيوات لا فائدة منها، سوى أن تقول دولتنا العزيزة بأتها قد حررت القطاع، و عددت القنوات الموزعة تتابعا من 1 إلى ما لاا نهاية، متناسين رقم 0 الذي لم يستطيعوا تخطيه بعد

ترقبونا على القناة الصفر إن تعذر مشاهدتنا على الاولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة و هلم جرا، و لمتابعة آخر التحركات المخزنية و النزهات الرسمية و تتبع اخبار الإمبراطور، تابعو الإخبارية القادمة.

شخصيا لم اعد أشاهد التلفاز، لان قنواتنا ليست بالمستوى و قنواتهم(المشارقة) تستفزني


تحياتي الخالصة

الغالية وردة

تصريحات الناصري و أمثاله، ضخك على الذقون، إنهم المستفيدون الوحيدون من هذه المهزلة، و هم الذين يربحون من محاولاتهم العبثية إضحاك مواطن قد ضحك عليه القدر، و من محاولات تبيان واقع مخالف لما نعيشه

ألتمس منك الإذن أختي الغالية لإدراج نص للزميل و الصديق مصطفى خداد حول الموضوع إثراء للنقاش.

تحياتي

أشكرك أختي على الضوء الأخضر، ( لا تخف أخي المدير فلا نحتاج لكهرباء، إذن لا فاتورة) ههههه


نص الزميل مصطفى خداد :

ماذا سيخسر المغاربة إن ضحكوا؟


مصطفى خداد : قاص وكاتب صحفي من إيطاليا


مسكينة هي "حنان الفاضلي" التي تطرح كل أسبوع سؤالا بليدا على الشعب المغربي و هو:
ـــ أش خسرتي إلى ضحكتي؟
ألا تعلم حنان أن الضحك يميت القلب إذا لم تتوفر له ظروفه وأجوائه، ألا تعلم أن المغاربة يفرحهم حزنهم وبكائهم أكثر مما يفرحهم ضحكهم المصطنع ؟ أم إن "حنان" تروج لفكرة مفادها أن ضحككم يغرق جيوب الكوميديين بالمال؟ و أن نفاق المواطن لهم و ضحكه على مآسيه، يدر عليهم الشهرة و النجومية؟
إن المواطن المغربي ذكي بما فيه الكفاية أن يجيب على هذا السؤال البليد و الخبيث في ذات الآن ، فإن ضحك فإنه سيخسر جديته و سيقول النظام إنه مرتاح و مليء البطن ، و إن ضحك فإن" رشيد نيني" سيكف عن كتابة عموده الدارج ،و يحول كرسيه إلى جانب من كانوا يشتكون من قلمه المشاغب .
إن ضحك المغربي" حنان" فسيقول العالم إن الديمقراطية وصلت إلى قمتها، إن ضحك سيفقد احترام الآخرين من ذوي السلطة له، ولجديته و صرامته، إن ضحك ستغتني الوجوه المضحكة.
سيخسر إذا ضحك نضاله و تباته و كفاحه ، ورجولة نسائه و رجاله أيضا ، إن ضحك يا "حنان" سوف لن يستطيع التفكير و لا التأمل في همومه و مشاكله مع لقمة الخبز التي أصبحت مستحيلة ، إن ضحك سيُغرق أصحاب الفرص اقتصاد بلادهم ، إن ضحك فكأنما يتوه الراعي عن غنمه ،و إن تاه الراعي عن غنمه فالذئب لها بالمرصاد، و أنت تعلمين من سيكون بالمرصاد لهم يا" حنان "
سيخسر كل شئ إن ضحك أمام شاشة تنتقي و بعناية ما يحجب الرؤية عن الكواليس المظلمة ، إن ضحك سيموت قلبه ، و إن مات قلبه ، ماتت الأمة ، و إن ماتت الأمة فلنجمع رحالنا ، إن ضحك يا" حنان" ، سيسأله أبنائه الواعون : لما ذا تضحك يا أبانا ؟ فلن يجيب بل سيضحك و يطيل في الضحك ، وربما سيخجل الابن من صمته أمام والده، و ينفجر بالضحك على لا شئ .
سيخسر إن ضحك أي نخوة ورثها من أجداده، و أي ضابط لهذا الضحك المشوه ، إن ضحك فإنه الموت، وإن ضحك فهي الحياة لكم ولمدعميكم في تــتـويه الشعوب بسخريتكم و انتقادكم الكوميدي الذي كثر على حساب الفكر المنير ، إن ضحك المغربي ، لن يكون مغربيا قط ، بل مجرد بهلوان ينتظر كل أسبوع برنامجا يطرح السؤال ذاته .
سيخسر يا" حنان" إن ضحك، أفكاره و مشاريعه و أحلامه بالتغيير، سيخسر دون أن يجد من يعوض له ما خسر.
إذن فلتعيدي التفكير في هذا السؤال، فقد أجبناك و الجواب واضح، ولتطرحي سؤالا آخر اقرب إلى الحقيقة و الواقع، وها هو السؤال الجيد و المفيد لتلك الأمة:
ـــ ماذا تخسر لو بكيت؟

الاخ le prince

أشكرك على الترحيب، فيما يخص مسألة استغبائنا، اعتقد أنهم ليسوا بحاجة لهذا، فنحن أغبياء بالفعل، و قد أثبتنا ذلك في مناسبات عدة، بل أكثر من ذلك سذج ، في تعاملنا مع إعلامنا لأننا مهما انتقدنا و وتحدثنا فنسبة كبيرة منا تتابع مثل هذه المهازل على التلفاز، و الكثير منا قد تسمر طويلا امام الأولى أو الثانية الشبيهات بأسنان المنشار الدوار، لساعات بعد وجبة الفطور و قبلها خلال الشهر الفضيل،
و بالتالي فالاولى بنا ان نوجه انتقادا لبعض منا قبل ان نوجهه للإعلام، الذي هو منتقد أصلا، و مهجوم عليه من قبل الجميع.

الأخ achraf

رسم كاريكاتوري رائع، يحتاج لإضافة منشار دوار كلوغو لإحدى القناتين الجميلتين.

تحياتي الخالصة