15 يوما على الفياضانات بمنطقة الكومت، و السكان لا زالوا ينتظرون

مصطفى جليل- قلعة مكونة

هي 15 يوما قد مرت على الفياضانات الأخيرة بمنطقة " الكومت" بقلعة مكونة، جفت التربة، تحول الركام لتراب دقيق، و تبلل من جديد بفعل تساقطات مطرية جديدة، و السكان لا زالوا مشردين، في انتظار مساعدة من السلطات أو أي جهة قد تساعدهم في بناء بيوتهم المهدمة، و إعادة الطمأنينة و الأمان لأطفالهم.

التكافل الاجتماعي و التضامن بين السكان، و الإمكانيات الذاتية و لو كانت ضئيلة، هي الشيء الوحيد الذي وجده المتضررون في طريقهم، ليعيدوا البناء و التشييد، فقد أكد المتضررون عدم حصولهم على أي مساعدة من قبل الجماعة المحلية بخميس دادس، أو من أي جهة رسمية، كما شكروا و ثمنوا مجهودات بضع هيئا ت و جهات تمثل المجتمع المدني بالمنطقة، عبر تقديمها لمساعدات مادية و لأفرشة و مواد أساسية للعيش، للمساهمة في تخفيض المعاناة عليهم، الأمر الذي جعل السكان يتساءلون عن دور الجماعات المحلية في مثل هذه الكوارث، و إن كانت هناك ميزانية مخصصة لمواجهتها.

و لم تقف السلطات بالمنطقة، عند هذا الحد،- حسب رأي المتضررين-، بل اتجهت إلى منعهم من إعادة البناء و تشييد جدار واق من السيول، بدعوى ضرورة حصولهم على رخصة الأشغال، و هو الأمر الذي استنكروه بشدة، معتبرين إياه عرقلة لهم و كذا نقضا للوعود التي قدمها المسؤولون لحظة الفياضانات، و التي تمثلت في إلغاء رخصة البناء بالنسبة للمتضررين، مساعدة لهم على بناء ما هدمته السيول و الأمطار.

و في السياق ذاته، أكد رئيس جماعة الخميس دادس، في تصريح للجريدة، أنه قد قام بالإجراءات و الاتصالات اللازمة لتوفير العون للمتضررين، كما قامت الجماعة بإصلاح الطريق المؤدية للدوار، نافيا أن تكون الجماعة قد قطعت وعدا، بإلغاء رخص الأشغال، و التي يراها ضرورية لضمان عدم البناء وسط الوادي، تجنبا لكارثة مشابهة، و في سؤال للجريدة عن الميزانية المخصصة للكوارث الطبيعية، نفى أن تكون هناك أي ميزانية مخصصة لهذا الغرض، و مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مثل هذه الميزانيات تكون بوزارة الداخلية، و تبقى الوزارة، المسؤولة الوحيدة عن التدخل في مثل هذه الحالات، كما أشار أيضا إلى كون ميزانية الجماعة تعرف عجزا حادا، نظرا لاستنزافها من قبل المجلس الجماعي السابق.

و أمام هذه التصريحات، و شكاوى المتضررين، يبقى السؤال مطروحا، إلى متى ستبقى هذه المناطق مهمشة، و رهينة بتدخل من وزارة الداخلية و منظمات المجتمع المدني؟، و إلى متى سيتم تخصيص ميزانيات خاصة بالكوارث الطبيعية بالجماعات المحلية، خاصة القروية منها؟؟

أشكرك أخي النورس على المرور و التعليق

في الحقيقة، كدت أصدق ما كتبته، و كدت أعتقد بل أجزم بأن حكومتنا تغيرت، لكن هيهات، فلا أعتقد أن قلعة مكونة، واردة في أجندة الوزراء، فما بالك بقراها

وضع يؤسف له، و الأسوأ أن حكومتنا الكريمة، ترسل مساعدات عاجلة لدول أخرى، و تتناسى مواطنيها المتضررين

تحياتي

الإخوة الأفاضل، اشكركم على التفاعل و إغناء النقاش،

حقيقة، هي نقط جميلة و مهمة، قد أثرتموها، و تبين بجلاء اتفاق الجميع على أن ما يحدث على مستوى الجماعات المحلية، امر غير مقبول البتة، من قبل السكان، فإن لم تتجند الجماعات المحلية لمواجهة مثل هذه الكوارث، فما فائدتها؟
لكن رغم انتقادنا للجماعات فلا يجب ان نبرئ ذمة الحكومة التي لا تقدم ميزانيات كافية لهذه الجماعات، و التي تكفي فقط لأداء أجور الموظفين، و بعض الإختلايات الطفيفة فقط، و بالتالي غياب المال الكافي للتنمية أو لمواجهة الكزارث الطبيعية، و على كل حال فيبقى المتضرر الوحيد من هذه الفوضى هو المواطن البسيط بالجنوب الشرقي بالذات، المواطن المغضوب عليه، الذي تهرول شاحنات القوات المساعدة و القمع الوطني لإسكاته كلما سولت له نفسه المطالبة بأبسط حقوقه.

و في انتظار انتباه السلطات العليا لما يجري، آدعو المتضررين للسفر لبوركينافاسو، فقد أخطأ المسؤولون العنوان، فالمساعدات كانت موجهة لهم.

تحية مواطن من الدرجة الثانية

الحمد لله على ما هدانا اللهم .....اجعلنا من الشاكرين .كلمات سمعناها يرفع بها المتوجهون إلى المصلى لصلاة العيد ،عيد الفطر . ماذا سيقوله المتضررون من الفيضانات بالكومت وبغير الكومت .
عيد بأية حال عدت ياعيد .............بما مضى أم لامر فيك تجديد
ماذا عن فعل الخير. مادا عن التكافل الاجتماعي ماذا عن الزكاة ماذا عن دعم الأغنياء من المجتمع للفقراء من أمة الإسلام . مادا عن الجماعات المحلية القريبة من المواطن المتضرر. مادا عن المسؤولين عن الجماعات في الاقليم وعن الاقليم في هذه الجهة وعن الجهة في هذا الوطن. سلسلة مترابطة من المسؤوليات . وكل في فلك يسبحون.

لكن أعود بسؤال آخر: هل التربية على القيم الإسلامية والتربية على المواطنة ، كفيلان بالتخفيف من العبئ على هؤلاء المتضررين من الفيضانات على الأقل . فالمجتمع المدني في إطاره القانوني يتحمل جزءا من هذا الثقل ،على الاقل القيام بالتعبئة لدعم الجانب الإجتماعي في شراكة مع الجماعة المحلية . والسعي لأجل نشر هذه المفاهيم لذا المواطنين ليكونوا متعاضدين متكافلين والهذف سام هو ابتغاء مرضاة الله . فلا ننتظر من مسؤول أن يحن قلبه على هذا الشعب .ففاقد الشيء لا يعطيه. [b]

أشكر الإخوة الأفاضل على المشاركة و التفاعل، كإضافة فقط أدرج هنا، التقرير الإعلامي الذي أعدته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول الموضوع، و الذي توصلت به الآن:

Association Marocaine
des Droits Humains Section de Ouarzazate





الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع ورزازات
ص ب209 ب م
منظمة غير حكومية تأسست في 24 يونيو 1979، لها صفة المنفعة العامة بمقتضى المرسوم رقم2.00.405 في19 محرم1421 (24 أبريل2000) باعتبارها ذات منفعة عامة ونشر في الجريدة الرسمية عدد4795 بتاريخ 11 صفر1421 (15 ماي2000)؛
عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان - عضو الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان- عضو الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان...
عضو التنسيقية المغاربية لحقوق الإنسان – عضو الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان

ورزازات في: 30/09/2009
تقرير إعلامي بشأن
منكوبي حي الكومت بقلعة مكونة
سوق الخميس- دادس
إقليم تنغير

تقديم

تنفيذا لقرار المكتب في اجتماعه العادي بتاريخ: 23/09/2009، قام منتدبوه التالية صفاتهم وأسماؤهم: الرئيس: مصطفى بوهو، نائب الرئيس: عبد القادر مرشيد، الأمين: عبد القادر بلحو، الكاتبة: فوزية رياض، والمستشاران: أمينة أيت عبد الرحمان، وأحمد نعيمي بزيارة عمل ميدانية بتاريخ: 26/09/2009 بعد تنقلهم إلى حي الكومت 108 كلم شرق ورزازات، بقلعة مكونة- التابع للجماعة القروية: خميس دادس ، دائرة بومالن دادس، إقليم تنغير (طبقا للتقسيم الإداري الأخير،لم يعين عامله الجديد بعد، وتابع إداريا لحد الآن لإقليم ورزازات)، بهدف القيام بتقرير إعلامي بشأن منكوبيه إثر تساقطات مطرية غزيرة في جبال الأطلس المحادية للمنطقة، وفيضانات جارفة بوادي يسمى "إسيل" بتاريخ: 17/09/2009، حيث قطعت الطريق الرئيسية 32 بين ورزازات وتنغير يومها، بدون إمكانية تغيير الاتجاه، إذ لم تقم الدولة أبدا أي جسر للمرور عليها ولم تنجز أي سد تلي ينفع البلاد والعباد، وفوجئ الناس بما حمل ذاك الوادي من سيول جارفة بلغ أنسوبها علو 5 أمتار من الوادي لم يشهد مثلها منذ 1935؛
معاينة اليباب، وسماع صوت المتضررين

حدث ما حدث يوم الخميس 17/09/2009، على الساعة الثالثة والنصف صباحا، عندما كان العديد من الأهالي يعدون العدة لتناول وجبة السحور، ولولا ذلك .. لوقعت الواقعة في الأرواح البشرية فضلا عما تعرض له الناس من ترويع وترهيب وخوف وعويل وطلب للنجدة...، من قبل تلك السيول الضخمة التي جرفت الأخضر واليابس، وهدمت.. المنازل وشقت ما تبقى من حيطانها وأسطحها .. ، وسببت خسائر اقتصادية هامة... حيث بلغ علو المياه في تلك المنازل المتضررة ما بين مترين ومتر1، والتي نورد في التقرير إحصاءها المفصل حسب الأسر والعائلات (المنطقة لازالت معروفة بتماسك وتجمع الأسرة الممتدة في سكن أو سكنين متصلين، وباستغلال الأراضي الجماعية- بدون تحفيظ- منذ أكثر من 80 سنة):

رت اسم العائلة عدد أفرادها النساء منهم الأطفال منهم الخسائر
01 الكنفاوي 10 04: زوجتان وبنتان 1 طفلة انهيار السور الخارجي: 25م×4 م علو، وتشقق ما تبقى من الجدران...
المحصول الزراعي السنوي من: قمح وشعير، ولوز، وزيت...
ملابس وافرشة وأثاث منزلي...
02 الفسكاوي 11 05: زوجة و4 بنات 2طفل وطفلة * انهيار جزئي للمنزل الترابي، وتصدع وشقوق فيما تبقى من أسطح وجدران وسلالم وآيلة للسقوط... وهو غير قابل للاستغلال بعد، (انظر الصور المرفقة)؛
* 3خرفان؛
* كل المحاصيل الزراعية السنوية من: قمح وشعير، ولوز، وزيت..
* ملابس وأفرشة، واثاث منزلي للمطبخ وغيره...
03 أخوين مهاجرين: أوسيدي حمو محمد وحدو 36 11 17 طفلا أحفاد * انهيار سور المنزل: 76م ×4 م علو
* غادروا أرض الوطن إلى الديار الفرنسية بتاريخ: 15/08/2009، وعادوا إليه بتاريخ: 20/09/2009، مرعوبين بعد الخبر الذي توصلوا به عبر الهاتف والأنترنت.
04 عائلة أيت الحساين وحسان 86 ... ... جرف 5 آبار بما هي مصارف صحية؛
انهيار سور خارجي إسمنتي: 25م ×2م علو
05 حساين الغفراوي 05 02 .. انهيار كلي للمنزل مساحته: 15م ×10م؛
جرف الممتلكات من: قوت، وأفرشة، وأثاث منزلي، ومحاصيل زراعية للموسم السابق
نفوق رؤوس ماشية...
06 احمد رازيف 08 04 .. انهيار المنزل
وجرف الممتلكات من: قوت، وأفرشة، وأثاث منزلي، ومحاصيل زراعية للموسم السابق
نفوق 7 نعجات...
07 محمد أوعيسى 09 03: زوجة وبنتين 02 تصدع جدران 20م×4م علو
بلغ علو المياه في المنزل الإسمنتي متران:
جرف أفرشة وأثاث منزلي.
08 أحمد أجنيح 08 02 .. تصدع السور الخارجي: 18 م × 2م
أفرشة وملابس...
09 محمد جوهري لا أحد تصدع السور الخارجي: 80 م ×4م
مجموع المواطنين والمواطنات الذين تعرضوا لخطر الموت يومها طبقا للجدول: 183.
الأضرار الجماعية: جرف وإتلاف العديد من القبور في جانب من مقبرة الحي.
الأضرار المستجدة بتاريخ الزيارة نفسه: 26/09/2009، حيث زاد أنسوب المياه وبلغ 3 أمتار من الوادي لمدة ساعتين.. حيث قطعت الطريق الرئيسية المذكورة من جديد، وجرفت معها مواد البناء من أجل الإصلاح التالية: أحجار، وإسمنت ورمل، ووسائل البناء- بالنسبة للعائلتين: 3و4 أعلاه.
أما المنازل المهددة باستمرار من قبل أي حملات محتملة للوادي فخمسة- لكل من: ملوك زايد، أحمد قسلي، لحسن أيت حميد، احمد امكسا، مبارك جبور، بحكم مجاورتها للوادي، ولكون مجرى المياه ضيق بمجاورتها، ومطلوب التدخل العاجل من أجل توسيعه.

تصريحات إضافية هامة من عين المكان:

1. صرحت مجموعة من السكان بأن السلطات المحلية مشكلة من: السادة: رئيس دائرة بومالن دادس، قائد مقاطعة سوق الخميس، رئيس جماعة سوق الخميس، فضلا عن الوقاية المدنية، والدرك الملكي، قد عاينت الوضعية بتاريخ: 17/09/2009، على الساعة: 11.00، وقامت بتسجيل الخسائر دون معاينة درجتها في زيارتها الوحيدة تلك، ودون القيام بما يلزم في الوقت المناسب.
فيما صورت القناة الوطنية الثانية 2M المشاهد المتعلقة بالحدث بتاريخ: 18/09/2009، وبثتها للعموم بتاريخ: 20/09/2009.
بعد معاناتهم مع انتظار الذي يأتي .. ولا يأتي.. إثر عدة اتصالات مع المسؤولين المحليين، تمكن الضحايا أنفسهم من استقدام جرافة من نقابة الجماعات المحلية من أجل وضع حد أيسر للوادي، بما هو حل ترقيعي لا يعالج الوضع...
2. فيما أكد السيد رئيس جمعية التضامن دادس بتينسغارت محمد ملوك:
أنه قد اتصل بالسلطة في شخص السيد القائد، بقصد الإخبار ومن أجل إنقاد الساكنة، على الساعة: 3.30 ، دون أن يتلقى أي رد على الهاتف؛
وأن الأربع (4) عائلات المتضررة بشكل بالغ قد تلقت المساعدات من جانبين: السكان غير المتضررين بحي الكومت الذين أعادوا إيواءهم في بعض الدور الفارغة في إطار التضامن والتكافل الاجتماعي وتغذيتهم مؤقتا، ودعما ماليا من المكتب المركزي لجمعيته بمومبوليي بفرنسا، فيما لم يتلقوا من السلطات المذكورة أعلاه يوم زيارتها للمكان، إلا وعودا مفادها بناء سياج إسمنتي لوقاية الساكنة وزيادة منفذ المياه على الطريق الرئيسية...
ولما بدأ السكان المتضررون أشغال الإصلاح، وبناء سور وقائي من السيول المحتملة على ضفة الوادي، بتاريخ: 23/09/2009، منعوا من قبل: تقنيي جماعة خميس دادس، وشيخ ومقدم المنطقة، حيث طولبوا برخصة الأشغال..
3. أما السيد رئيس الجماعة القروية بخميس دادس فقد صرح لنا في مكتبه بالتالي:
لم ير الوادي على هذا المستوى قط إذ وجده كالبحر، ولم يتمكن من الاتصال بأحد من المسؤولين في السلطات المحلية على الساعة الثالثة صباحا، فيما أكد على الساكنة أن تعمل على إنقاذ الأرواح... وإعادة إيوائهم عاجلا في إطار التكافل الاجتماعي المعروف في المنطقة؛
لما عاين ميزانية الجماعة لم يجد فيها أي خانة أو بند خاص بالطوارئ، من أجل صرفه في أشغال الإغاثة وإعادة الإعمار، فيما أكد على تحرك المجتمع المدني لمساعدة الأشخاص والعائلات المتضررة؛ وقد عقدت اليوم اجتماعا خاصا مع هيئاته بالمنطقة من أجل تشخيص الخسائر، وإنجاز دراسة تقنية، وإعداد مشروع على اساسها يدرج تنفيذه في ميزانية السنوات المقبلة، إذ وجد الجماعة مثقلة بالعجز والديون
وفي اتصال له مع السيد الكاتب العام في عمالة إقليم ورزازات طلب منه إرسال جرافة بما هي حل عاجل ومؤقت للوضع، كما عمل على مراسلة جهات مسؤولة على أعمال الإغاثة الفورية المتعلقة بتوفير الأفرشة والتغذية في مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لكن دون التوصل بأي جواب؛
وألح السيد الرئيس على أن السلطات الإقليمية مسؤولة على إغاثة الساكنة المتضررة، التي توجد حاليا في حالة لجوء في إطار التكافل الاجتماعي، خصوصا مع قرب فصل الشتاء، وموسم الأمطار والحملات المائية للأودية والأنهار، علما منها أن ميزانية الجماعات المحلية محدودة، فيما ميزانية الطوارئ غير متوفرة إلا لدى عمالة الإقليم، وسجل أن السيد العمل قد تخلف عن واجبه في هذا الشأن.
* * *
كما سجل السيد رئيس الجماعة معلومات لها علاقة بما سبق كالتالي:
يبلغ تعداد ساكنة الجماعة حسب آخر إحصاء 20 ألف نسمة، ولا تحتوي سوى على مستوصف قروي واحد تديره ممرضة واحدة، ولا يتردد عليه الطبيب (طب عام) إلا مرات محدودة خلال الأسبوع، فيما وحدة استشفائية بدوار سرغين- الضفة الشرقية لواد دادس- مغلقة...
مع تسجيله غياب التوازن التنموي بين الضفتين: الشرقية والغربية، إذ فضلا عما سبق بشأن الجانب الصحي، فإن الإعدادية والتأهيلية الوحيدتين بالمنطقة قد تم توطينهما بالضفة الغربية، فيما بقيت الضفة الشرقية منقطعة عنها من جهة وتشهد نسب مهمة من الهدر المدرسي في مختلف المستويات بدءا من مستوى 6 ابتدائي...
ورغم ذلك لازالت برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بورزازت تصنف جماعة خميس دادس ضمن الجماعات الغنية، تحت مبرر أنها تأوي نسب مهمة من المهاجرين الذين يدرون- حسب زعمها- العملة الصعبة على البلد، فيما يقسم بالأيمان الغليظة أن السكان المحليون قد أدوا عن المهاجرين تذاكر السفر من أجل الرجوع إلى مهاجرهم.
انظر للصور المرفقة...
صودق على التقرير في اجتماع المكتب المؤرخ في: 30/09/2009

عن المكتب
الرئيس: مصطفى بوهو
0666449927