اختلال المفاهيم؟؟؟

مشكور أخي الأمير على هذا الموضوع فمجال التربية والتكوين يحتل المرتبة الثانية بعد قضية الوحدة الترابية من حيث أولويات الوطنية ، فمن الجميل السعي إلى الإقلاع الثقافي و الإقتصادي للمغرب عن طريق التعليم و لكن الأمر ما هو إلا تنويم مغناطيسي يحاولون من خلاله ربح الوقت بينما أضعنا ما فيه الكفاية من الوقت...
و ها نحن ما بين تحديات الواقع و آفاق المستقبل نتعلق بحبل الكذب القصير ، فلم يكن من قبيل المفاجأة أن تحتل الجامعات المغربية مراتب متدنية و أن يتزايد أعداد المكررين و المنقطعين...هذه كنتيجة طبيعية للتدهورالنوعي لشروط التعليم، هذا التعليم الذي يتشبت بقشة الحلول الترقعية ...
فالخلل يكمن دائما في التنفيذ والتطبيق إضافة إلى مشكلة الخوصصة و ضرب المجانية.
و هذا يؤدي إلى الإستنتاج بأن «المخطط الاستعجالي لإصلاح منظومة التربية والتكوين ناتج عن الفشل الذريع للميثاق الوطني للتربية والتكوين»
تحياتي لك أخي الأمير في إنتظار دائم لإبداعاتك :flower:

شكرا لك أيها الأمير على هذا الموضوع الدسم، الذي جعل القلم يهتز و يفيض مداده متسائلا، هل فعلا يمكن إعتبار المدرسة الإبتدائية ناجحة وأنها هي من علمتنا أبجديات الكتابة و الإبداع و التدقيق في الكلمات و توظيف المعاني......؟ الجواب هو نعم ولا بنفس الوقت، فهي لم تعلمنا اذا فهمنا كلمة (المدرسة) بمعناها المجازي والتشبيهي ، وهي علمتنا اذا اخذنا الكلمة بمعناها اللغوي الصّرف.

ان البدائي أو السادج ،هو كل انسان بسيط ما زال يعيش الافكار المباشرة وغير المعقدة ويخضع للتاثيرات البدائية السادجة . وهذا التعريف ينطبق ، من حيث طريقة التفكير، على الأمي والمتعلم وابن التقاليد الاولية، حيث ان سمتهم البارزة هي نقل أفكارالغير وقطفها قبل ان تنضج او تستقر وتتبلور ، فتكون النتيجة افكار سطحية يسهل اقتلاعها كما يمكن التلاعب بها وبصاحبها بسهولة . ان هذا البدائي يفهم الاشياء والعلاقات والظواهر طبقا لما تبدو عليه في الظاهر ، ويتجنب ، ابتداأ ، التعمق في نظرية (الاحتمالات المتعددة) ، او ديالكتيك الكلمة المجردة ، حسب تعابير هيغل وتلميذه المتمرد ماركس . فالاخضر يبدو له اخضرا ولا يحتمل عقله ان تقول له : انه ليس اخضرا بل هو حصيلة تمازج لونين هما الاصفر والازرق ! هذا العقل البدائي ، لا يتقبل اللون الاخضر على أنه مزيج بين اللونين الاصفر والازرق ، فهو اخضر فقط . وقد تتخذ البدائية شكل وعي جدلي متعمق، لكنه مصاب بداء الجرب، الذي يجعله متمحورا حول كيفية اخفاءه باستخدام منطق شكله جدلي لكن جوهره شكلي ، وغالبا ما يقع ضحية الجرب الجدلي من تقاعد ، او إرتد عن هويته الجدلية ( العلمية )، وصار صياد هواء ومحترف اهواء، كما هو حال من يدعي أن مدرسته (صومعة) يتخرج منها المفكرون والمبدعون.

كانت هذه مقدمة لابد منها للتعريف ببعض المدارس التقليدية ومنهجيتها في التفكير و تسييرها لمرافقها، و التي أبانت عن فشلها بشهادة القائمين عليها، وقد حالفنا الحظ لأن مرورنا بها كان وجيزا، وخروجنا من بابها المنكسر كان رحمة.

لذا أدعوا من هذا المنبر وزارة التربية الوطنية، أن تعيد هيكلة مثل هذه المدارس لانحطاط مستوى التكوين بها وأن تدخلها في مخططها الإستعجالي لإصلاح مايمكن إصلاحه و انقاد مايمكن انقاده.

بما أن الفعل التعليمي فعل تواصلي بامتياز. فلابد من بناء عملية تعليمية في التواصل بين مكوناتها بما فيها الأستاذ و المتعلم لما يربطهما من علاقات مهنية و إنسانية و تربوية تحمل في طياتها شروط الاحتفاظ بالمتعلم أو الذهاب به إلى المغادرة المبكرة قبل إتمام مرحلة من المراحل فالمدرسة(والاصطلاح دائما هنا جدلا ليس إلا ) ليست صديقة للجميع فالبعض يشعر بالنفور منها إما لعدم الإحساس بالانتما إليها أو عدم توفر البيئة المريحة لجدبه
فالى أي حد يمكن إعفاء المدرسة من مسؤولياتها في هده الظاهرة ؟
لعلنا نذكر نكتا و مستملحات عن حب الطفل للعطلة، كما نلاحظ أنه ما أن نعلن عن غياب مدرس ما لسبب من الأسباب حتى تعم حالة من الفرح يتم التعبير بطرق مختلفة ، هذا يعني أن هناك حالة من التنافر بين التلميذ والمدرسة (والاصطلاح دائما هنا جدلا ليس إلا )
حالات كثيرة يتعرض فيها المتعلم للمغادرة تكون نتيجة حوادث تقع بينه و بين مدرس أو مجموعة مدرسين. و السبب هو تحول المدرسة (والاصطلاح دائما هنا جدلا ليس إلا ) في بعض الأحيان إلى حلبة لاستعراض العضلات من هذا الطرف أو ذاك فتحدث مشادة كلامية بين مدرس و تلميذ لا لشيء إلا لأن المدرس لا يمتلك المرونة الكافية التي تجعل التلميذ يحس أنه أخطأ التصرف مع مدرسه دون اللجوء إلى أساليب العقاب التقليدية التي تبقى في كل الأحوال محرمة من لدن القوانين المحلية
وقد كنت محظوظاً بأساتذة كبار ونبلاء، كان لهم الفضل في تأسيسي وفي توجيهي وتعليمي بالطريقة الصحيحة، وهم طبقة من الصعب أن تتكرر
وكل من يعرفهم يشهد لهم بدلك
ويمكن القول إن مرحلة الدراسة للطالب هي مرحلة إعداد واكتشاف. والتجربة وسعة الأفق والثقافة والولاء للقيم النبيلة هي أشياء ضرورية يحتاجها الطالب، بالإضافة إلى النجابة والوسامة واللباقة والشجاعة
اخي الامير اشاطرك الراي عندما تقول( لاعضاء و زوار منتديات قصبة الإبداع فلتتذكروا جميعا أننا رفعنا شعار التميز والعطاء شعار التضحية ونكران الذات)
ولكن عندما تقول (بإمكان أعضاء منتدى قصبة الإبداع بعطائهم واجتهاداتهم أن يدعموهم ويساعدوهم بدروس ليلية وصباحية لعل الله يجعلنا سببا في نجاحهم وانتقالهم لمستويات أفضل) اراى فيها شيء سيفهمه بعض من يدعي العقل والاستدة. وكعادتهم بالمقلوب
لايزال المرء عالما ما طلب العلم فادا ظن انه قد علم ,فقد جهل.

تحية لجميع الاعضاء وزوار قصبة الابداع

باسو

احبكم في الله

كم يسؤني حال التعليم في بلادنا وكم يحزنني حينما اقرأ التقارير الدوليه السنويه وارى ان بلادي تحتل ذيل القائمه على مستوى العالم.
ومن خلال متابعتي لاحظت ان هناك سياسة تجهيل منظم وان واقع التعليم في بلادنا ينذر بكارثه وخصوصا في ظل هدم الاهتمام المتزايد من قبل الجهات الرسميه ونسبة نصيب التعليم من ميزانيات الدوله المتلاحقه.

ناهيكم عن مستوى الطالب المتدني جدا, ويؤسفني ان انقل لكم ان بعض المدرسين يمارسون عملية التعليم على جهل رغم انهم يحملون شهادات جامعيه .هذه السياسة التعليمية أنجبت لنا أناسا ذووا تفكير محدود و سطحي ،
_أناس يعتقدون أنهم يحظون بشرف التدريس لمجرد أنهم تعلموا القراءة والكتابة ! ويعتقدون أن إدارة منتدى ما أو الإشراف عليه أوحتى الانتماء إليه، هو نفسه إدارة جامعة الصربون والتدريس بها.

_أناس إذا كنت تتحدث في مسألة عامة قد تكون محلية أو عالمية يسقطونها على أنفسهم، فيفضحون أنفسهم

_أناس لا يقرؤون المعنى حتى وان فهموا الكلمات ، لان القراءة الحقيقية هي إدراك دروب وزوايا وتقاطعات وتناقضات الكلمة الواحدة ، وما تخفيه أو تستبطنه ، وليس فقط ما توحي به حروفها.

هؤلاء هم خريجو المدرسة الابتدائية "جدلا" لم يستطيعوا أن تتجاوز أفكارهم هذه المرحلة،قد يحالف بعضهم الحظ بعد ثلاثة سنوات من التعثر والفشل المقرون ب "الإبداع"، ليجدو أنفسهم على أبواب الجامعة ، لم نكن نعلم بوصولهم لهذا المستوى لولا كتاباتهم التي لا تخلو من ذكر الحرم كلما سنحت لهم الفرصة بذلك، سواء بمناسبة أو غير مناسبة،

_أناس اعتمدوا في وصولهم على المثل "من نقل انتقل" نقلوا ومازالوا ينقلون أفكار الغير وينسبونها لأنفسهم شهاداتهم وإجازاتهم إطارات جوفاء لا تحمل أي توقيع فكري أو خاتم معرفي


ما أود الوصول إليه هوأن المستوى المتدني لسياسة التعليم ببلادنا أنجب لنا كما هائلا من الطلبة ممن لا يفكون الخط كما ان مستوى اكثر التلاميد المغاربة قد تراجع كثيرا ومن يستحق النجاح فهو حليفه لدا يجب الاستغراب من نسبة النجاح المتدنية ، كدلك لا يجب اغفال ظاهرة الغش التي يتواطؤ عليها الكل اباء و تلاميد و اساتدة. !!

بسم الله الرحمن الرحيم.. بالغ الشكر والتقديرللعضو الاخ الفاضل الامير لاختياره موضوعاً نحن في أمس الحاجة إليه وتحية لاخت انجلتان لاضافتها وللاخ النورس والشهاب لقدرتهما العلمية بطرحهما وفق أسلوب رصين وسلس لكل من يريد ان يقرأ هذا الموضوع ويستفاد منه.. أتفق كثيراً معكم في ماتم طرحه لاسيما إعتماد الأسرة على غيرهامن المؤسسات الاجتماعية في موضوع حسّاس مثل التربية بلرغم من أننا لا نحاول أن نقلل من دور تلك المؤسسات لاسميا المدرسة والمسجد غير أن التواكل عليها يعد جزء من المشكلة التربوية لاسيما وبعض الأسر غير متعاونة في هذا المجال معها.. كنت أود لو تعرض الاخوة إلى ظاهرة خطيرة أصبحت منتشرة في مجتمعاتنا العربية تتمثل في الاعتماد على المربيات في المنازل ومايمكن أن تسببه من مشكلات سيئة على الأطفال..
فالتربية عملية منهجية تحتاج إلى معرفة ومهارات وصبر على المتابعة. ولأسلوب التنشئة الاجتماعية الذي يسلكه الوالدان في الأسرة أثرُه الفعال في الصحة النفسية لأبنائهما، فالأسلوب القائم على الشورى والتقبل يولد شعوراً إيجابياً لدى الناشئ تجاه ذاته أولاً، ويساعده على التكيف مع الأسرة والمدرسة والمجتمع والأصدقاء ثانياً.
بينما الأسلوب القائم على القهر والتسلط والإلزام الدائم فإنه يولد شعوراً سلبياً عند الناشئ تجاه ذاته أولاً ثم تجاه الأسرة والمدرسة والمجتمع والأصدقاء ثانياً، بل ويزيد من احتمالات ظهور مشكلات سلوكية لديه،
كما تظهر نتائج البحوث أن هناك مجموعة من المهارات التي يسهم الوالدان في تعليمها لأولادهما تحدد مستوى نجاح الطفل أو فشله في مرحلة الرشد. وتقع هذه المهارات في ثلاثة مجالات:
المجال الاجتماعي، والمجال المعرفي واللغوي، والمجال السلوكي.
المجال الاجتماعي:
تتضمن مظاهر النمو السوي في المجال الاجتماعي ما يلي:
1 - التفاعل الناجح مع الآخرين والتعاون معهم.
2 - غياب السلوك العدواني في العلاقة مع الآخرين.
3 - وجود علاقات صداقة بين الطفل وأقرانه.
4 - فهم مشاعر الآخرين والتعاطف معهم.
5 - استخدام أسلوب حل المشكلات عند مواجهة تلك المشكلات.
وثمرة النجاح في المجال الاجتماعي أمران مهمان:

1 - القدرة على إنشاء أسرة، وإقامة علاقات جيدة مع أفرادها، والقدرة على إقامة علاقات ناجحة مع الأهل والأقارب والأصدقاء.
2 - النجاح في العمل بمعناه الواسع والذي يبدأ بالعلم المدرسي الذي يستهدف التأهيل لمهنة معينة، ثم النجاح في خط مهني يختاره الشخص ويسير عليه.
المجال المعرفي واللغوي:
تتضمن مظاهر النمو السوي في المجال المعرفي واللغوي ما يلي:
1 - القدرة على التفكير المنطقي بحيث يكون الناشئ قادراً على الوصول إلى استنتاجات منطقية صحيحة قائمة على الحقائق الموضوعية.
2 - القدرة على استخدام التفكير العلمي في حل المشكلات القائم على جمع البيانات، والموازنة بين الفروض المختلفة للوصول إلى الحل السليم.
3 - القدرة على فهم أفكار الآخرين فهماً سليماً.
4 - القدرة على توصيل الأفكار إلى الآخرين باستخدام الرسائل اللفظية وغير اللفظية.
المجال السلوكي:
وتتضمن مظاهر النمو السوي في المجال السلوكي ما يلي:
1 - ضبط الرغبات وتأجيل الإشباع عندما يتعلم الناشئ أن يضبط رغباته ويتصرف بطريقة عقلانية قائمة على التفكير وليس على القهر العاطفي، فهو يمكن أن يؤجل رغبته في الخروج إلى رحلة أو مشاهدة ما يحب من أجل أن ذلك يتعارض مع أدائه لواجباته المدرسية مثلاً.
2 - الضبط الذاتي للانفعالات والسلوك، فإذا غضب استطاع أن يسيطر على غضبه، وهو يتحكم في مستوى الانفعال لديه ولا يستسلم للمعالجات الخاطئة، فلا يقوده التوتر والقلق إلى اللجوء إلى المهدئات أو المخدرات ونحوها، بل يستخدم الأساليب المناسبة؛ كالتفكير بشكل منطقي واستخدام تدريبات الاسترخاء.
في تلك المجالات الثلاثة يجب أن تقوم الأسرة بواجبها في التنشئة الإسلامية من خلال:

1 - تقديم نموذج حي في هذه المجالات الثلاثة، فالوالدان يتصرفان مع الآخرين بطريقة تعاونية ويبديان تفهماً وتعاطفاً لسلوك الآخرين. كما يقدمان نموذجاً حياً للتفكير المنطقي البعيد عن الغلو والانفعالات؛ باستخدام أساليب حل المشكلات في فهم أفكار الآخرين وتوصيل الأفكار إليهم.
كما يكون الوالدان مثالاً حياً في ضبط الرغبات والضبط الذاتي والتحكم بالانفعالات وتأجيل الإشباع للحاجات والمشتهيات.
2 - تعزيز السلوك الصحيح لدى الأبناء في المجالات الثلاثة والإشادة به والمكافأة عليه.
3 - إيجاد القناعة لدى الأطفال بأساليب التنشئة الصحيحة ورفع مستواهم الثقافي في معرفتها ومعرفة فوائدها.
4 - تدريب الناشئة على المهارات اللازمة في المجالات الثلاثة من خلال دورات متخصصة أو مراقبة سلوكية دائمة تعزز الصواب وتدل على الخطأ برفق.
والوالدان هما المثل الحي أمام الأبناء في ظهور السلوكيات الدالة على وجود هذه المعاني الإيمانية في نفوسهم، مع التذكير بها دوماً وربط المتربي بها في السلوك اليومي.
وفي تعزيز الانضباط السلوكي وتحمل الضغوطات النفسية يقول صلى الله عليه وسلم
: «ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يملكه نفسه عند الغضب»، ويقول أيضاً: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف...» الحديث.
وفي الختام اود ان اشير الى الاعضاء الافاضل في منتدانى اننا في اول الطريق وكما قال الاخ الامير
أن حلمنا هو أن نكون الأفضل وأعني الأفضل فنحن لبنة الغد وأساس
المستقبل

باسو

احبكم في الله

خاطرة

من هم .....؟
دمرو حياتهم ... وذبحو قلوبهم ... وضيعوا أمانيهم ...
وذلو أنفسهم ... وموتو طموحهم ... وأفقدوهم آمالهم ...

فياترى من هم من فعلو ذلك في الطلاب والطالبات ...
نعم من هم من فعل ذلك ...
أنها وزارة تسمى وزارة التربية الوطنية... نعم هي من فعل ذلك بهم ...
فمن أين أتى هذا المسمى الذي هو ليس على مسمى ... نعم من أين أتى ...
فهل يستحقون مسمى التربية وهم من دمر حياة أبنائهم وبناتهم ...
وهل يستحقون وهم من ذبح قلوبهم حسرات وندم ...
وهل يستحقون وهم من كان السبب في ذل أنفسهم حينما طلبو دراسة أو عمل ...
نعم هي من فعل ذلك بهم ...
فهل يستحقون مسمى التعليم وهم من أضاع أمنياتهم التي كانو يتمنونها ...
وهل يستحقون وهم من موتو طموحهم التي طالما صبرو وتعبو لوصولها ...
وهل يستحقون وهم من كان السبب في فقدانهم آمالهم التي تعبو لتحقيقها ...
نعم هي من فعل ذلك بهم ...
فياترى من بعد عملهم هذا بأبنائهم وبناتهم فهل يستحقون مسماهم ...
من المؤكد ... لا ... ولا ... ولا ...
وسبب ذلك أنهم ليسو من أهل التربية والتعليم ...
لأنهم لو كانو على ذلك لما وجدت العطاله في هذا البلد ...
فكم من شاب ساهر على خراب ودمار ...
وكم من فتاة ضائعة بسبب ضياع طموحها ...
فبعد أفعالهم هذه هل هم يستحقون مسمى وزارة التربية ...
طبعا لا ... وألف لا ...
بأعمالهم هذه من وجهة نظري أنهم يستحقون مسمى ...
وزارة التدمير والضياع ...
فهو المسمى المناسب لأعمالهم هذه بأبنائهم وبناتهم ...

حين تختل المفاهيم أختي وردة وحين ينظر الى المدرسة والى التلاميذ على أساس السخرية وحين ترفع رأسك فتسمع أصوات تدعي الإصلاح وتنشده فتلتفت فترى أن خلفها أو معها من يحيك المكائد وينصب الأفخاخ ..حين تدرك نوايا هؤلاء وتعي مسعاهم ..حين تراهم ينكرون الجميل و يتصنعون للتلميذ بل ويبحثون لإطاحة به ليحتفلوا بالنصر.. آنذاك فلا بد أن تنزعج وترتعد أناملك للكتابة.. "حتى وإن افترضنا أن المصلح صادق في نيته" فإن من حوله ومن يتزعمون المنظومة ترا أعينهم تحمر من شدة الحقد و من شدة العداء الدفين و أستعير مصطلح 'أن مفهوم المنافسة عقيم عندهم" فهم من أرسل أبناءهم الى الخارج ليتعلموا فنون الخداع وفنون استغلال أبناء الفقراء...
نحن لا نريدها فتنة ولا نريد انقلابا على المظومة..ما نريده والذي من حقنا أن نأخده والذي أتبتناه للعالم هو أننا موجودون شئتم أم كرهتم..؟ لا نهذف للإطاحة بكم بل ننشد الأفق بيننا.. لكن في ظل وجود قلوب مظلمة حقودة لا تعي معنى المنافسة ولا أدبيات الحوار.. فلنا أن نقول لها :لكم دينكم ولنا ديننا .. مادمتم ترفضون وجودنا وتحبون الإنفراد في مقاعدكم وكراسيكم التي اهترأت من شدة العرق ومن شدة الخوف عليها ...
أما من ينشد الإصلاح فلنا أن نحترمه مع احتفاضنا المشروع بحق الشك الديكارتي لكي لا نكون سدجا ...
وكما يقول إخواننا المصريين : "مصير الحق إيبان"
أخوكم الأمير

لثراء الموضوع لكم هده الصورة المعبرة