المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
kasba | ||||
النورس | ||||
hatimo | ||||
le prince | ||||
my mustapha | ||||
المبدع | ||||
rosana | ||||
Mystèrieux | ||||
moulay | ||||
عاشقة الفن |
عندما يفهم النقد على أنه حقد....
+4
le prince
BASSO BENGRIRE
rosana
النورس
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما يفهم النقد على أنه حقد....
النقد لغة : هو بيان أوجه الحسن وأوجه العيب في شئ من الأشياء بعد فحصه ودراسته
، وفي الأدب يعني النقد : دراسة النصوص الأدبية في الأدب ، وذلك بالكشف
عمَ في هذه النصوص من جوانب الجمال فنتبعها ، وما قد يوجد من عيوب فنتجنب
الوقوع فيها .
والنقد هو الذي يظهر عيوب فكرة ما وبشكل مستحسن من قبل صاحب
الفكرة قبل الاخرين ، ويعرض سبل الحل او الطرق البديلة لتفادي تلك العيوب
في المستقبل ، الى جانب عرض حسناتها وميزاتها وإن كانت أقل بكثير من عيوبه
، وهذا النوع هو الذي يمكن آعتباره نقد بالمعنى الصحيح أو النقد الإيجابي.
والنقد بهذا المفهوم هو عملة نادرة، فقد يستغرق الإنسان عمراً طويلاً وزمناً مديداً كي يجد شخصاً يقدم له نقداً إيجابياً بناأً. وليس النقد الإيجابي هو الثناء والمديح والتزكية ولكنه بذل جهد لوصف العمل وذكر سلبياته وإيجابياته بوجه منضبط. فهو الذي يدفع المركبة إلى الأمام ويعطي الإنسان قدرة على الإنتاج والتطور.
والإشكال المطروح هو عندما يفهم النقد على أنه حقد أو كره باستنادهم على المقولة ( إذا لم تكن معي فأنت ضدي ).
بهذه العبارة أو بحسب ما تعنيه ، يظل يتعامل البعض مع الرأي الآخر ومع الأختلاف أو مع أي وجهة نظر مضادة لما طرحه سواء كان رأيا او مشاركة أدبية، فهم لايريدون إلا الإشادة حتى لو كانت سطحية وعابرة ولم تأتي عن قناعة وقراءة جادة للنص ، المهم أن تشيد وتمدح وتعبر عن إعجابك الكبير ، أما إن أبديت أي ملاحظة أو أي نقد ما أو أي رأي مخالف لما طرحه فقد إرتكبت أمراً فرياً وكأن نصوصهم لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها!
ومما يجب فهمه والتعامل به هوأنه عندمآ نكون أمام أي نقد لنص نكون أمام أمرين
لا ثالث لهما :
1+ إما أننا نجد أن من وجه النقد أو الملاحظة على النص مصيب في قوله وقد نبهنا إلى شئ قد غاب عنا لحظة الكتابة ، وبالتالي يستحق أن نشكره بدلاً من أن نشجب ونستنكر ونقوم بسبه كما هو الحال في بعض المنتديات
2ء واما ان نجد ان النقد او الملاحظة على النص غير مصيبه وأن من طرحها لم يفهم ماقلناه بشكل أو بآخر ، أو قد نكون غير متفقين معه في رأيه المخالف ، وهنا يفترض أن نناقشه ونوضح له الأمر ونقارعه بالحجة وندافع عن نصنا بما نراه صحيحا وبأسلوب أدبي ونقاش أخوي يضيق ويثري واحترام تام وبعيد عن التشنج و السب والخروج عن دائرة الأدب .
و أخيرا عندما نتعامل مع النقد والرأي الآخر بهذا الشكل فسوف نرى النتائج
الإيجابية كبيرة ومتزايدة وواضحة للعيان ، ومثل هذا التعامل هو كفيل بالإرتقاء بمستوى الفكر ومستوى الحوار في المنتديات.
، وفي الأدب يعني النقد : دراسة النصوص الأدبية في الأدب ، وذلك بالكشف
عمَ في هذه النصوص من جوانب الجمال فنتبعها ، وما قد يوجد من عيوب فنتجنب
الوقوع فيها .
والنقد هو الذي يظهر عيوب فكرة ما وبشكل مستحسن من قبل صاحب
الفكرة قبل الاخرين ، ويعرض سبل الحل او الطرق البديلة لتفادي تلك العيوب
في المستقبل ، الى جانب عرض حسناتها وميزاتها وإن كانت أقل بكثير من عيوبه
، وهذا النوع هو الذي يمكن آعتباره نقد بالمعنى الصحيح أو النقد الإيجابي.
والنقد بهذا المفهوم هو عملة نادرة، فقد يستغرق الإنسان عمراً طويلاً وزمناً مديداً كي يجد شخصاً يقدم له نقداً إيجابياً بناأً. وليس النقد الإيجابي هو الثناء والمديح والتزكية ولكنه بذل جهد لوصف العمل وذكر سلبياته وإيجابياته بوجه منضبط. فهو الذي يدفع المركبة إلى الأمام ويعطي الإنسان قدرة على الإنتاج والتطور.
والإشكال المطروح هو عندما يفهم النقد على أنه حقد أو كره باستنادهم على المقولة ( إذا لم تكن معي فأنت ضدي ).
بهذه العبارة أو بحسب ما تعنيه ، يظل يتعامل البعض مع الرأي الآخر ومع الأختلاف أو مع أي وجهة نظر مضادة لما طرحه سواء كان رأيا او مشاركة أدبية، فهم لايريدون إلا الإشادة حتى لو كانت سطحية وعابرة ولم تأتي عن قناعة وقراءة جادة للنص ، المهم أن تشيد وتمدح وتعبر عن إعجابك الكبير ، أما إن أبديت أي ملاحظة أو أي نقد ما أو أي رأي مخالف لما طرحه فقد إرتكبت أمراً فرياً وكأن نصوصهم لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها!
ومما يجب فهمه والتعامل به هوأنه عندمآ نكون أمام أي نقد لنص نكون أمام أمرين
لا ثالث لهما :
1+ إما أننا نجد أن من وجه النقد أو الملاحظة على النص مصيب في قوله وقد نبهنا إلى شئ قد غاب عنا لحظة الكتابة ، وبالتالي يستحق أن نشكره بدلاً من أن نشجب ونستنكر ونقوم بسبه كما هو الحال في بعض المنتديات
2ء واما ان نجد ان النقد او الملاحظة على النص غير مصيبه وأن من طرحها لم يفهم ماقلناه بشكل أو بآخر ، أو قد نكون غير متفقين معه في رأيه المخالف ، وهنا يفترض أن نناقشه ونوضح له الأمر ونقارعه بالحجة وندافع عن نصنا بما نراه صحيحا وبأسلوب أدبي ونقاش أخوي يضيق ويثري واحترام تام وبعيد عن التشنج و السب والخروج عن دائرة الأدب .
و أخيرا عندما نتعامل مع النقد والرأي الآخر بهذا الشكل فسوف نرى النتائج
الإيجابية كبيرة ومتزايدة وواضحة للعيان ، ومثل هذا التعامل هو كفيل بالإرتقاء بمستوى الفكر ومستوى الحوار في المنتديات.
النورس- نائب المدير
- المدينة : الرباط
العمر : 48
المهنة : إطار
عدد المساهمات : 846
نقاط : 1435
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
رد: عندما يفهم النقد على أنه حقد....
اتمنى ان لايكون النقد بوابة يعبر من خلالها الى عالم التجريح والاهانه
والتحطيم وتصفية الحسابات والتشفي واي نفس ستقبل ذلك?
يقول الشاعر
احرص على جمع الفضائل واجتهد
واهجر ملامة من تشفى او حسد
واعلم بان العمر موسم طاعــــة
قبلت وبعد الموت ينقطع الحسد
و يقول احد علماء العصر(ان على اهل الحساسية المرهفه من النقد ان يسكبوا في اعصابهم مقادير من البرود امام النقد الجائر)
والتحطيم وتصفية الحسابات والتشفي واي نفس ستقبل ذلك?
يقول الشاعر
احرص على جمع الفضائل واجتهد
واهجر ملامة من تشفى او حسد
واعلم بان العمر موسم طاعــــة
قبلت وبعد الموت ينقطع الحسد
و يقول احد علماء العصر(ان على اهل الحساسية المرهفه من النقد ان يسكبوا في اعصابهم مقادير من البرود امام النقد الجائر)
rosana- الوسام الذهبي
- المدينة : tanger
العمر : 34
المهنة : etudiante
عدد المساهمات : 215
نقاط : 315
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
رد: عندما يفهم النقد على أنه حقد....
ولابد للاشارة اخي النورس ان هناك مشكلة أخلاقية وأزمة عامة تتعلق بتعمد التشويه والإيذاء والتزوير والكذب
ومن هنا أؤكد على أهمية الحوار وضبطه، والإيمان بوجود التنوع والاختلاف لا يعني أبداً الإيمان بكل ما يقوله هذا المختلف، فالحوار حول الخطأ لا يعني الاعتراف بهذا الخطأ كقيمة بل الاعتراف بوجوده وأهمية البحث حوله
ينتهي الحوار أحيانا بظهور أحد طرفي الحوار على الآخر وهذا الأمر طبيعي يعود إما إلى قوة حجته أو سلامة أسلوبه أو غير ذلك ، والمتوقع استفادة الطرف الثاني من هذا غير أن بعضهم قد ينتهي به الأمر إلى الحقد و الغل
وقد يبدأ الحقد خلال الحوار ، فتجد المحاور لا يأخذ بكلام الطرف الآخر ويزداد الأمر
سوءا إذا ظهر الطرف الآخر عليه فإنه بذلك يتربى الحقد في نفسه . والغل والحقد بعد
انتهاء الحوار يهلك صاحبه فهو يغلي في داخل نفسه رغبه منه في الانتقام ، وهذا أمر
يؤدي به إلى خطر عظيم فهو بهذا الأسلوب سيهلك نفسه ، وعلى المسلم توطين نفسه بتقبل الأمور فإن انتهى الحوار بعدم ظهوره فعليه تقبل الأمر ، والاستفادة من نتائج الحوار
بعد انتهاء المحاورة ولم يقتنع أحد طرفي الحوار بوجهة نظر الآخر ، فإنك قد تجد
أحدهما في هذه الحالة يلجأ إلى غيبة أخيه ويتكلم فيه في المجالس وهذا من الأمور المحرمة وتحدث الغيبة نتيجة الغل والحقد الذي يكون داخل النفس فتجد المتحاور وقد أقنعه الطرف الآخر خلال الحوار ، يلجأ إلى الغيبة والاساءة إليه ما استطاع إلى ذلك سبيلا
وقد يذكر أحد طرفي الحوار الطرف الآخر بكلام فيه نقص من ناحية البدن أو النسب أو
الخلق أو اللبس أو المشي أو الكلام أو غير ذلك من الأمور التي تعد من المساوئ وفعله
هذا يعود إلى رغبته في إشفاء الغيظ ، ورفع النفس بما ليس فيه
باسو
احبكم في الله
BASSO BENGRIRE- عضو فعال
- المدينة : bengrire
العمر : 54
المهنة : com
عدد المساهمات : 144
نقاط : 216
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
رد: عندما يفهم النقد على أنه حقد....
تحية حب وتقدير لأعضاء منتدانا الغالي الذين يسعون دائما إلى نشر ثقافة الحوار المفيد عبر طرح المواضيع الهادفة والمنيرة كالذي جاء به الأخ النورس "عندمايفهم النقد علىأنه حقد أو كره"...
ثقافة النقد افتقر إليها العديد من الأشخاص من مدعي التحرر وأصبحت عملة ناذرة لا يتقنها إلا دو عقل سليم... صراحة تصاب في بعض الأحيان بالإحباط عندما تقرأ بعض الردود الصغيرة المستصغرة التي تهدف إلى نقد لن أقول هادم بل أقول أكثر من ذلك: جارح نقد لا ترى من وراءه إلا دلك الحقد الدفين الذي ورث لصاحبه أو اكتسبه أو عصر-بتضعيف الصاد بعد كسرها- فيه لخدم أغراض فانية قد لا يعيها المجتر الساذج.. نقد تحاول عبتا اكتشاف أسبابه فلا ترى شيء ثم تكتشف في آخر المطاف أن صاحبه إما كان رسولا شيطانيا لأقنعة عجزت عن الظهور فوكلت محاميها ليقوم مقامها وتصب من خلاله غلها
وحقدها ..وأحيانا أخرى ترى الغل والحقد الذي زرع في صاحب النقد الجارح يتغلغل في أعينه كالشرارة الملتهبة فلا يمسك نفسه عن التجريح إلى درجة السب يقول الشاعر:
ضربات السنان لها التآم ****ولا يلتام ما جرح اللسان
هذا النوع من النقد الجارح يأتي في أغلب الأحيان من اعز الناس إليك وأحبهم إليك وصديقكبنقد ساخر ونقد يقلل من قيمتك الأدبية والتعليميةفهذا النقد يولد العزلة الأدبية ويحطم الموهبة المخزونة لدى المبدعين...
والحمد لله فمنتدانا يخلو من ثل هذا النوع من التجريح بل ونرفضه ولا نقبل صاحبه بيننا فمنبرنا أطهر من أن يدنسه أمثال هؤلاء
وأشير هنا إلى وجود أنماط متعددة من الناس يصعب على المرء التعامل معهم وهم يتصفون بالعدوانية كما يصاب المرء بإحباط عندما يتعرض إليهم والى انتقاداتهم التافهة...
هناك عدة أنماط مثلا
1-العدواني--الذي يصوب سلاحه بتحد وغضب
2- المتعالي -الذي يدعي المعرفة ويبحث عن الأخطاء ويحاول إظهار معرفته وهو لا يعرف شيء
3-المغرور-لا يستطيع خداع جميع الناس إلى الأبد ولكنه يستطيع خداع بعض الناس لمدة ما- ويخدع فقط البسطاء لوقت طويل لا لشيء ولكن للاستحواذ على انتباههم
4- ضعيف الشخصية -يسعى لإرضاء الناس تجنبا للمواجهة.
5-المتردد-لا يتخذ القرار بل يسوف ويماطل على أمل ان يتاح له خيار آخر.
6-اللامبالي-يقتل أمنياته ورغباته ببرود ويموت حماسته
7- الرافض-كلماته كالرصاص الطائشة تقتل المعنويات وتهزم الأفكار.
8-الشاكي الباكي- يشعر دائما بالبؤس وانه مظلوم وانه محاط..
ويمكن معالجة مواقف النقاش مع مثل هؤلاء بما يلي:
1- يمكنك أن تتعامل أو تترك المعاملة معهم..
2-تفارقهم إلى الأبد وهذا أفضل الخيارات..
3-تستطيع أن تتعلم التعامل معهم لعلهم يعودوا إلى رشدهم(..وتجربتي بينت استحالت التعامل مع بعض من أصيب بهذا المرض..؟)
4-يمكنك تغيير سلوكهم وتوجيههم إلى الصواب هناك من يتصف بما يلي -خالف تعرف - الواحد منهم لا يشارك في النقاش في بدايته وإنما ينتظر ما يقوله الآخرون ويجمعون عليه ليقول عكسه تماما ويبدأ بقوله --في الحقيقة- وكان الحقيقة عنده هو فقط ولا يمكن أن تكون لدى غيره أو يقول اسمع مني -وكأنه الجنية التي عند ها الخبر اليقين ثم يضع نفسه في كفة ويضع الآخرين كلهم بكفة-ويعطي نفسه وزنا يعادل وزنهم ويبدأ بتسجيل النقاط عليهم ويعطل الاتفاق الذي اتفقوا عليه...
كانت هذه إطلالة بسيطة ورأيي الخاص القابل للأخذ والرد ولنسعى جميعا إلى إرساء بوادر النقد البناء وليكن منبرنا هذا مثالا للنقاش الهادف بعيدا عن حسابات استغلها البعض ليظهروا بمظهر الأبطال ...وأي أبطال..؟؟؟ أبطال هم رسل لشياطين الإنس والجن ولا حول ولا قوة إلا بالله...
تقبلوا مروري
دمتم سالمين
ثقافة النقد افتقر إليها العديد من الأشخاص من مدعي التحرر وأصبحت عملة ناذرة لا يتقنها إلا دو عقل سليم... صراحة تصاب في بعض الأحيان بالإحباط عندما تقرأ بعض الردود الصغيرة المستصغرة التي تهدف إلى نقد لن أقول هادم بل أقول أكثر من ذلك: جارح نقد لا ترى من وراءه إلا دلك الحقد الدفين الذي ورث لصاحبه أو اكتسبه أو عصر-بتضعيف الصاد بعد كسرها- فيه لخدم أغراض فانية قد لا يعيها المجتر الساذج.. نقد تحاول عبتا اكتشاف أسبابه فلا ترى شيء ثم تكتشف في آخر المطاف أن صاحبه إما كان رسولا شيطانيا لأقنعة عجزت عن الظهور فوكلت محاميها ليقوم مقامها وتصب من خلاله غلها
وحقدها ..وأحيانا أخرى ترى الغل والحقد الذي زرع في صاحب النقد الجارح يتغلغل في أعينه كالشرارة الملتهبة فلا يمسك نفسه عن التجريح إلى درجة السب يقول الشاعر:
ضربات السنان لها التآم ****ولا يلتام ما جرح اللسان
هذا النوع من النقد الجارح يأتي في أغلب الأحيان من اعز الناس إليك وأحبهم إليك وصديقكبنقد ساخر ونقد يقلل من قيمتك الأدبية والتعليميةفهذا النقد يولد العزلة الأدبية ويحطم الموهبة المخزونة لدى المبدعين...
والحمد لله فمنتدانا يخلو من ثل هذا النوع من التجريح بل ونرفضه ولا نقبل صاحبه بيننا فمنبرنا أطهر من أن يدنسه أمثال هؤلاء
وأشير هنا إلى وجود أنماط متعددة من الناس يصعب على المرء التعامل معهم وهم يتصفون بالعدوانية كما يصاب المرء بإحباط عندما يتعرض إليهم والى انتقاداتهم التافهة...
هناك عدة أنماط مثلا
1-العدواني--الذي يصوب سلاحه بتحد وغضب
2- المتعالي -الذي يدعي المعرفة ويبحث عن الأخطاء ويحاول إظهار معرفته وهو لا يعرف شيء
3-المغرور-لا يستطيع خداع جميع الناس إلى الأبد ولكنه يستطيع خداع بعض الناس لمدة ما- ويخدع فقط البسطاء لوقت طويل لا لشيء ولكن للاستحواذ على انتباههم
4- ضعيف الشخصية -يسعى لإرضاء الناس تجنبا للمواجهة.
5-المتردد-لا يتخذ القرار بل يسوف ويماطل على أمل ان يتاح له خيار آخر.
6-اللامبالي-يقتل أمنياته ورغباته ببرود ويموت حماسته
7- الرافض-كلماته كالرصاص الطائشة تقتل المعنويات وتهزم الأفكار.
8-الشاكي الباكي- يشعر دائما بالبؤس وانه مظلوم وانه محاط..
ويمكن معالجة مواقف النقاش مع مثل هؤلاء بما يلي:
1- يمكنك أن تتعامل أو تترك المعاملة معهم..
2-تفارقهم إلى الأبد وهذا أفضل الخيارات..
3-تستطيع أن تتعلم التعامل معهم لعلهم يعودوا إلى رشدهم(..وتجربتي بينت استحالت التعامل مع بعض من أصيب بهذا المرض..؟)
4-يمكنك تغيير سلوكهم وتوجيههم إلى الصواب هناك من يتصف بما يلي -خالف تعرف - الواحد منهم لا يشارك في النقاش في بدايته وإنما ينتظر ما يقوله الآخرون ويجمعون عليه ليقول عكسه تماما ويبدأ بقوله --في الحقيقة- وكان الحقيقة عنده هو فقط ولا يمكن أن تكون لدى غيره أو يقول اسمع مني -وكأنه الجنية التي عند ها الخبر اليقين ثم يضع نفسه في كفة ويضع الآخرين كلهم بكفة-ويعطي نفسه وزنا يعادل وزنهم ويبدأ بتسجيل النقاط عليهم ويعطل الاتفاق الذي اتفقوا عليه...
كانت هذه إطلالة بسيطة ورأيي الخاص القابل للأخذ والرد ولنسعى جميعا إلى إرساء بوادر النقد البناء وليكن منبرنا هذا مثالا للنقاش الهادف بعيدا عن حسابات استغلها البعض ليظهروا بمظهر الأبطال ...وأي أبطال..؟؟؟ أبطال هم رسل لشياطين الإنس والجن ولا حول ولا قوة إلا بالله...
تقبلوا مروري
دمتم سالمين
le prince- إداري متميز
- المدينة : ****
العمر : 39
المهنة : طالب باحث
عدد المساهمات : 567
نقاط : 765
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
رد: عندما يفهم النقد على أنه حقد....
تحية للأعضاء الكرام
الحمد لله الذي جعل لنا الاسلام دينا، وباللغة التي بها نهلنا العلم مند الطفولة ،
نفهم بها كلام الله سبحانه، ونرجوا أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه
إن من آياته في خلقه أن جعل آدم عليه السلام مسؤولا مستخلفا في الارض
ليعمرها ويسكن فيها هو وزوجه وثالت هو الشيطان اللعين
عدوهما في الارض
كيف ينجوا من هوس الدنيا ومغرياتها دون الرجوع إلى الخالق
قد سخر الله سبحانه للمخطئين والضالين رسلا يقومون لأبناء آدم السبيل
وهكدا يتعامل الناس يوصي بعضهم بعضا
وحين تكون مصلحة عامة يتحاور الاطراف ملتزمين بأدبيات الحوار
وتقارع الحجة بالحجة بهدوء وصفاء سريرة
يتدخل الطرف الثالث لنقل نميمة أو غيبة أو تأويل مغلوط للكلام وزعزعة العقيدة أو التلبيس عليهم بامكانية تجاوز احدهما الآخر
واحتقاره أو استغلال الضغط النفسي للوصول بأحدهم إلى الغضب والقلق
له مشاريع ضد الانسانية وقد يتوه الشارد فيجد نفسه خارج الدائرة يجمل له تفوقه وحسن تمييزه للأشياء
ولو سألته ماذا رأيت ماذا شهدت لأجابك سمعت وبدأ لك العنعنة فمن يصدق؟
قد يحتار المرء في هذه الحياة ، لماذا لم يقدم لحياته ما سيجده غدا
إخواني لا حيلة مع الله
ومن يتقي الله يجد له مخرجا
وهنا لا بد من ضبط النفس لأن الانسان مسؤول عن كلامه
أولا أمام الخالق سبحانه وتعالى، ثانيا يتحمل مسؤولية المضاعفات التي قد يجرها عليه لسانه أو قلمه
في حواراته الفضة التي قد لا ترقى للحوار الحضاري المطلوب رغم تنميقه أو تزويقه
أو تطفله على الكلمة الحرة بفهمها المغلوط
ومن أدبيات الحوار أيضا سحب الكلمة التي تم التعبير بها خطأ حتى لا يفهم المرء بالتعصب
والاعتراف بالخطء والاعتدار لماذا كل هذا،
لأن ثالثا يرغب في تعميق الجرح ، يسعد بالفرقة والتشتت
لكن بروية نستطيع كسب رضى الله ونبعد الغضب والحقد
عن نفوسنا هذا طبعا إذا استخدمنا عقولنا. وقد لا يرقى المرء إلى استعمال العقل فيجد الثالث الملعون حاضرا مستعد للمشورة
وهنا يسقط التسامح ويعتلي المنصة الكبر و التظاهر بالتمسك بالحق والكذب
وتغلق الابواب ويصبح الحاحب وسطاء يستنفرون المرء على كحة أو تأوه أو حتى عطاس
ليستلهموا منه القصائد والاشعار تسقي الاحقاد وتنسي الاذكار
ومن رأيي أن منتديات قصبة الابداع أعطت بهذا الضوء للحوار المفيد لا مجال فيه للسب والشتم والقدف
فنحن امة حوار وتسامح ولنسر في مسيرتنا إلى التألق
في هذا الوطن الحبيب نرفع رايته عاليا بالعلم النافع في الدنيا والآخرة ونحن على أبواب عبادة حج بيت الله الحرام
الذي تهفو إليه القلوب من كل صوب وتستقبله الوفود من كل حدب ، نرجوا رحمته سبحانه ونخاف عذابه
ولاحول ولا قوة إلا بالله
الحمد لله الذي جعل لنا الاسلام دينا، وباللغة التي بها نهلنا العلم مند الطفولة ،
نفهم بها كلام الله سبحانه، ونرجوا أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه
إن من آياته في خلقه أن جعل آدم عليه السلام مسؤولا مستخلفا في الارض
ليعمرها ويسكن فيها هو وزوجه وثالت هو الشيطان اللعين
عدوهما في الارض
كيف ينجوا من هوس الدنيا ومغرياتها دون الرجوع إلى الخالق
قد سخر الله سبحانه للمخطئين والضالين رسلا يقومون لأبناء آدم السبيل
وهكدا يتعامل الناس يوصي بعضهم بعضا
وحين تكون مصلحة عامة يتحاور الاطراف ملتزمين بأدبيات الحوار
وتقارع الحجة بالحجة بهدوء وصفاء سريرة
يتدخل الطرف الثالث لنقل نميمة أو غيبة أو تأويل مغلوط للكلام وزعزعة العقيدة أو التلبيس عليهم بامكانية تجاوز احدهما الآخر
واحتقاره أو استغلال الضغط النفسي للوصول بأحدهم إلى الغضب والقلق
له مشاريع ضد الانسانية وقد يتوه الشارد فيجد نفسه خارج الدائرة يجمل له تفوقه وحسن تمييزه للأشياء
ولو سألته ماذا رأيت ماذا شهدت لأجابك سمعت وبدأ لك العنعنة فمن يصدق؟
قد يحتار المرء في هذه الحياة ، لماذا لم يقدم لحياته ما سيجده غدا
إخواني لا حيلة مع الله
ومن يتقي الله يجد له مخرجا
وهنا لا بد من ضبط النفس لأن الانسان مسؤول عن كلامه
أولا أمام الخالق سبحانه وتعالى، ثانيا يتحمل مسؤولية المضاعفات التي قد يجرها عليه لسانه أو قلمه
في حواراته الفضة التي قد لا ترقى للحوار الحضاري المطلوب رغم تنميقه أو تزويقه
أو تطفله على الكلمة الحرة بفهمها المغلوط
ومن أدبيات الحوار أيضا سحب الكلمة التي تم التعبير بها خطأ حتى لا يفهم المرء بالتعصب
والاعتراف بالخطء والاعتدار لماذا كل هذا،
لأن ثالثا يرغب في تعميق الجرح ، يسعد بالفرقة والتشتت
لكن بروية نستطيع كسب رضى الله ونبعد الغضب والحقد
عن نفوسنا هذا طبعا إذا استخدمنا عقولنا. وقد لا يرقى المرء إلى استعمال العقل فيجد الثالث الملعون حاضرا مستعد للمشورة
وهنا يسقط التسامح ويعتلي المنصة الكبر و التظاهر بالتمسك بالحق والكذب
وتغلق الابواب ويصبح الحاحب وسطاء يستنفرون المرء على كحة أو تأوه أو حتى عطاس
ليستلهموا منه القصائد والاشعار تسقي الاحقاد وتنسي الاذكار
ومن رأيي أن منتديات قصبة الابداع أعطت بهذا الضوء للحوار المفيد لا مجال فيه للسب والشتم والقدف
فنحن امة حوار وتسامح ولنسر في مسيرتنا إلى التألق
في هذا الوطن الحبيب نرفع رايته عاليا بالعلم النافع في الدنيا والآخرة ونحن على أبواب عبادة حج بيت الله الحرام
الذي تهفو إليه القلوب من كل صوب وتستقبله الوفود من كل حدب ، نرجوا رحمته سبحانه ونخاف عذابه
ولاحول ولا قوة إلا بالله
moulay- وسام القلم الذهبي
- المدينة : ورزازات
العمر : 60
المهنة : أستاذ
عدد المساهمات : 284
نقاط : 382
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
رد: عندما يفهم النقد على أنه حقد....
*a
أهلا أخي النورس مع احتراماتي للأعضاء الكرام روزانا وباسو العزيز والصديق الامير والاستاذ العزيز مولاي .
لا بد من إعادة قراءة العنوان
عندما يفهم النقد على أنه حسد...
ففي المجتمع المدني تجد أشخاصا يدعون المعرفة والعلم فيدفعهم هذا الشعور إلى التصلب في الرأي (ولو طارت معزة) ، لا يعرفون للنقد معنى، ولا يعترفون بالحوار، ولو كان يصب في المصلح العامة. مباشرة ينعتون الواقف في المقابلةحاقدا على انجازاتهم، ولو لم يكن من انجاز يفتخر به عندهم. حتى أن كل عضو جديد في مقراتهم الجمعوية، يعتبرونه جاسوسا من كثرة وساوسهم وتعاليهم على الناس . لا يقرِؤون السطور وما تحمله من أفكار ، يثقون الثقة العمياء بكل متملق ضعيف الشخصية، هاو للكلام من أجل الكلام، ورافعين القلم والسوط كأنهم يريدون ترويض الحيوان من كبرهم وتنطعهم ، بالنسبة لهؤلاء لا أمل لهم في تطوير جمعياتهم ، وستؤول إلى الرفوف. كالمئات والآلاف في اقاليمنا ومدننا.
والنقد: عندما تجد الشركاء والجمعيات تفتح باب الحوار وتتقبل الرأي الآخر ، ولو كان معارضا تحترمه دون تزمت أو سب أو ...
وتفكر في كيفية تجاوز العقبات في مسيرتها التنموية وخدمة للمصلحة العامة .
وقد تستمع لصاحب الدليل والبرهان الصحيح. فتغير الجماعة رأيها بناء على الخطة الجديدة ، وتحسم رأيها وتتحمل مسؤوليتها في التغييرات الطارئة. بل وتدافع عنها.
وهناك من يرى الفكرة السديدة (انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) بمعنى ساير صديقك وأيده ولو كان هو المخطئ إذ بهذا ستعبرله عن حبك له .وهذا خطأ فادح لأن نصرة الاخ، في الحق.
وإن كان مجاورا للحق ،فرده لأنك بهذا ستجنبه عذاب الله الذي لا يقبل الظلم سبحانه . وبهذا ستخدمه.
أما الحسابات الدنيوية ، التي تجهد عقول الكثير ، فستقف أمام الحق ، خاضعة دليلة نادمة حيث لا ينفع الندم. ولا يظن المرء أنه سيخلد فيها فلا أحد يعرف يومه متى ينتهي ولا متى ستسقط ورقته.
ومن رأيي أن تكون المواجهة لمن يهمه أمر أي نقد دون وسيط ولا شيطان، فيفتح الحوار بكل معاني الجدية والاحترام، ولا بد أن يكون التوافق في الرأي دون خلفيات ولا مركبات نقص.
أهلا أخي النورس مع احتراماتي للأعضاء الكرام روزانا وباسو العزيز والصديق الامير والاستاذ العزيز مولاي .
لا بد من إعادة قراءة العنوان
عندما يفهم النقد على أنه حسد...
ففي المجتمع المدني تجد أشخاصا يدعون المعرفة والعلم فيدفعهم هذا الشعور إلى التصلب في الرأي (ولو طارت معزة) ، لا يعرفون للنقد معنى، ولا يعترفون بالحوار، ولو كان يصب في المصلح العامة. مباشرة ينعتون الواقف في المقابلةحاقدا على انجازاتهم، ولو لم يكن من انجاز يفتخر به عندهم. حتى أن كل عضو جديد في مقراتهم الجمعوية، يعتبرونه جاسوسا من كثرة وساوسهم وتعاليهم على الناس . لا يقرِؤون السطور وما تحمله من أفكار ، يثقون الثقة العمياء بكل متملق ضعيف الشخصية، هاو للكلام من أجل الكلام، ورافعين القلم والسوط كأنهم يريدون ترويض الحيوان من كبرهم وتنطعهم ، بالنسبة لهؤلاء لا أمل لهم في تطوير جمعياتهم ، وستؤول إلى الرفوف. كالمئات والآلاف في اقاليمنا ومدننا.
والنقد: عندما تجد الشركاء والجمعيات تفتح باب الحوار وتتقبل الرأي الآخر ، ولو كان معارضا تحترمه دون تزمت أو سب أو ...
وتفكر في كيفية تجاوز العقبات في مسيرتها التنموية وخدمة للمصلحة العامة .
وقد تستمع لصاحب الدليل والبرهان الصحيح. فتغير الجماعة رأيها بناء على الخطة الجديدة ، وتحسم رأيها وتتحمل مسؤوليتها في التغييرات الطارئة. بل وتدافع عنها.
وهناك من يرى الفكرة السديدة (انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) بمعنى ساير صديقك وأيده ولو كان هو المخطئ إذ بهذا ستعبرله عن حبك له .وهذا خطأ فادح لأن نصرة الاخ، في الحق.
وإن كان مجاورا للحق ،فرده لأنك بهذا ستجنبه عذاب الله الذي لا يقبل الظلم سبحانه . وبهذا ستخدمه.
أما الحسابات الدنيوية ، التي تجهد عقول الكثير ، فستقف أمام الحق ، خاضعة دليلة نادمة حيث لا ينفع الندم. ولا يظن المرء أنه سيخلد فيها فلا أحد يعرف يومه متى ينتهي ولا متى ستسقط ورقته.
ومن رأيي أن تكون المواجهة لمن يهمه أمر أي نقد دون وسيط ولا شيطان، فيفتح الحوار بكل معاني الجدية والاحترام، ولا بد أن يكون التوافق في الرأي دون خلفيات ولا مركبات نقص.
وتحية تقدير واحترام لمنتديات قصبة الابداع ولروادها المتميزين في أخلاقهم
وفي تدبير خلافاتهم
وفي تدبير خلافاتهم
achihab- عضو مجتهد
- المدينة : قلعة مكونة
العمر : 44
المهنة : فاعل جمعوي
عدد المساهمات : 65
نقاط : 75
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
رد: عندما يفهم النقد على أنه حقد....
يتصور البعض انه لكي يصبح مثقفا فعليه ان
ينتقد ، فنرى الكثير من الاشخاص الذين يقومون بانتقاد بعض التوجات او بعض العادات
الموجودة في المجتمع ، ولكن اغلب هذه الانتقادات هي انتقاد ليس فيها اي اهداف
الا اظهار ما يحمله القلب من حسد وبغض للاخرين ، والبعض الاخر منهم يهدف الى اثبات
انهم مثقفون ، وانهم ممن يوجهون الانتقاد الى الاخرين . وكأن الانتقاد لا يتم
الا من خلال الشتم والسباب ، والالفاظ البذيئة والمنحطة ، حتى صار لا
يعرف من الانتقاد الا السب الشتم ، واصبحت كلمة نقد كلمة بذيئة ودنيئة ،
والناقد اصبح لا يرى في اعين الناس الا على انه صاحب سباب والفاظ منحطة . غير
انه في الواقع لا يوجد الكثير من الناقدين بل الكثير من السبابين . فليس كل
من سب وشتم هو ناقد ، ولا يمكن اعتباره منهم ، بل هو من الاشخاص الذين
يسيرون مع الناس في اي امر كان ، من اجل ان لا يوصف بالتخلف وعدم
المعرفة .
ويمكننا ان نقسم الانتقاد هذه الايام على عدة
اقسام هي :
1- النقد البناء : وهو الذي يظهر العيوب فكرة ما وبشكل مستحسن من قبل صاحب
الفكرة قبل الاخرين ، ويعرض سبل الحل او الطرق البديلة لتفادي تلك العيوب في
المستقبل ، الى جانب عرض حسناتها وميزاتها وان كانت اقل بكثير من عيوبه
، وهذا النوع هو الذي يمكن اعتباره نقد بالمعنى الصحيح .
2- النقد الهدام : وهو النقد الذي يظهر الجانب السيء للفكرة سواء كانت قائمة او سوف تقوم
، وذلك لهدمها وعدم استمراريتها ، دون ان تكون هناك اي التفاته الى الجوانب الحسنة
فيها ، حتى وان كانت حسناتها اكثر من عيوبها ، وهذا عادة ما يقوم به الاشخاص الذين
تتربى بين اضلاعهم كل انواع الحقد والحسد تجاه الاخرين ، وهم الاشخاص الذين تهمهم
مصالحهم الشخصية حتى وان كانت على حساب مصالح المجتمع بأسره .
3- النقد الذي يستحسنه
الناس : وهو النقد الموافق لرأي أغلب الناس في
الفكرة ، فان كان رأي الاغلبية في الفكرة انها حسنة ( وان خالفت الفكرة كل
الشرائع والاعراف والعادات التي يعرفها المجتمع ) ، ظهر النقد بعرض لمميزاتها وان
قلت ، والاغفال عن العيوب وان كثرت ، وتسفيه الاراء المعارض لها ، اما اذا كان راي
الاغلبية في الفكرة على انها سيئة ، فان النقد يكون بعرض عيوبها (وان لم توجد تصنع
لها العيوب) ، ويتغافل عن الحسنات فيها وان كثرت .
4-النقد المواكب للعصر : وبمكن تسميته بالنقد العصري ، وهو النقد الذي ليس له اي هدف الا ان
يقال لصاحبه مثقف وناقد كبير ، فينتقد ما ينتقده النقاد ويتغافل عما تغافلوا عنه ،
دون ان يطلع على الفكرة او يأخذ عليها لمحة ولو سريعة ، ليكون بذلك (في وجهة
نظره هو) من الاشخاص الناقدين والمثقفين ويحسب عليهم وانه منهم .
ان الصنف الاول من النقاد (الحقيقيون) هم قلة هذه
الايام ، وذلك لان نقدهم يكون بالشكل الصحيح لمسمى النقد .
ليعرض
البعض جوانب العيوب الحسنات للفكرة محل النقد ، وهم بذلك لا يصنعون اثارة لموضوع
النقد ، بل انه يحاولون صنع الحل لهذه العيوب التي قد تعيق استمرارية الفكرة محل
النقد ، ويحسبهم بعض الجهال من اصحاب الفكرة لا من منتقديها ، وذلك لترصيعهم
لنقدهم بكيل من الشتم والسباب ، . ويصورونه على انه ضد النقد والانتقاد
، وانهم هم اصحاب التجديد والتصحيح له ، ويرصعون نقدهم هذا بكيل (بل عشرات
المكاييل) من الشتم السباب واتهام الاخرين دون وجه حق .
فهل هذا نقد وانتقاد
.......... ام شتم وسباب ؟!
ينتقد ، فنرى الكثير من الاشخاص الذين يقومون بانتقاد بعض التوجات او بعض العادات
الموجودة في المجتمع ، ولكن اغلب هذه الانتقادات هي انتقاد ليس فيها اي اهداف
الا اظهار ما يحمله القلب من حسد وبغض للاخرين ، والبعض الاخر منهم يهدف الى اثبات
انهم مثقفون ، وانهم ممن يوجهون الانتقاد الى الاخرين . وكأن الانتقاد لا يتم
الا من خلال الشتم والسباب ، والالفاظ البذيئة والمنحطة ، حتى صار لا
يعرف من الانتقاد الا السب الشتم ، واصبحت كلمة نقد كلمة بذيئة ودنيئة ،
والناقد اصبح لا يرى في اعين الناس الا على انه صاحب سباب والفاظ منحطة . غير
انه في الواقع لا يوجد الكثير من الناقدين بل الكثير من السبابين . فليس كل
من سب وشتم هو ناقد ، ولا يمكن اعتباره منهم ، بل هو من الاشخاص الذين
يسيرون مع الناس في اي امر كان ، من اجل ان لا يوصف بالتخلف وعدم
المعرفة .
ويمكننا ان نقسم الانتقاد هذه الايام على عدة
اقسام هي :
1- النقد البناء : وهو الذي يظهر العيوب فكرة ما وبشكل مستحسن من قبل صاحب
الفكرة قبل الاخرين ، ويعرض سبل الحل او الطرق البديلة لتفادي تلك العيوب في
المستقبل ، الى جانب عرض حسناتها وميزاتها وان كانت اقل بكثير من عيوبه
، وهذا النوع هو الذي يمكن اعتباره نقد بالمعنى الصحيح .
2- النقد الهدام : وهو النقد الذي يظهر الجانب السيء للفكرة سواء كانت قائمة او سوف تقوم
، وذلك لهدمها وعدم استمراريتها ، دون ان تكون هناك اي التفاته الى الجوانب الحسنة
فيها ، حتى وان كانت حسناتها اكثر من عيوبها ، وهذا عادة ما يقوم به الاشخاص الذين
تتربى بين اضلاعهم كل انواع الحقد والحسد تجاه الاخرين ، وهم الاشخاص الذين تهمهم
مصالحهم الشخصية حتى وان كانت على حساب مصالح المجتمع بأسره .
3- النقد الذي يستحسنه
الناس : وهو النقد الموافق لرأي أغلب الناس في
الفكرة ، فان كان رأي الاغلبية في الفكرة انها حسنة ( وان خالفت الفكرة كل
الشرائع والاعراف والعادات التي يعرفها المجتمع ) ، ظهر النقد بعرض لمميزاتها وان
قلت ، والاغفال عن العيوب وان كثرت ، وتسفيه الاراء المعارض لها ، اما اذا كان راي
الاغلبية في الفكرة على انها سيئة ، فان النقد يكون بعرض عيوبها (وان لم توجد تصنع
لها العيوب) ، ويتغافل عن الحسنات فيها وان كثرت .
4-النقد المواكب للعصر : وبمكن تسميته بالنقد العصري ، وهو النقد الذي ليس له اي هدف الا ان
يقال لصاحبه مثقف وناقد كبير ، فينتقد ما ينتقده النقاد ويتغافل عما تغافلوا عنه ،
دون ان يطلع على الفكرة او يأخذ عليها لمحة ولو سريعة ، ليكون بذلك (في وجهة
نظره هو) من الاشخاص الناقدين والمثقفين ويحسب عليهم وانه منهم .
ان الصنف الاول من النقاد (الحقيقيون) هم قلة هذه
الايام ، وذلك لان نقدهم يكون بالشكل الصحيح لمسمى النقد .
ليعرض
البعض جوانب العيوب الحسنات للفكرة محل النقد ، وهم بذلك لا يصنعون اثارة لموضوع
النقد ، بل انه يحاولون صنع الحل لهذه العيوب التي قد تعيق استمرارية الفكرة محل
النقد ، ويحسبهم بعض الجهال من اصحاب الفكرة لا من منتقديها ، وذلك لترصيعهم
لنقدهم بكيل من الشتم والسباب ، . ويصورونه على انه ضد النقد والانتقاد
، وانهم هم اصحاب التجديد والتصحيح له ، ويرصعون نقدهم هذا بكيل (بل عشرات
المكاييل) من الشتم السباب واتهام الاخرين دون وجه حق .
فهل هذا نقد وانتقاد
.......... ام شتم وسباب ؟!
رد: عندما يفهم النقد على أنه حقد....
تحية حارة لجميع الأعضاء الذين ساهموا في إغناء الحوار، كل حسب نظرته للموضوع، و اعتقد ان الهدف الأساسي لهذا المنتدى الذي نعتز به هو مشاركة الأفكار وهناك مثل بالأنكليزية يقول في ما معناه عدة عقول (او أراء) افضل من عقل(رأي) واحد.
أختي، روزانا ، النقد البناء هو عندما ننتقد الأفكار وليس الأشخاص، بعيدا عن تصفية الحسابات أو سب و شتم الشخص الذي جاء بالأفكار المنتقدة، فمنتدانا و الحمد لله منبر للنقاش الحر وتبادل الأفكار كما أشار إلى ذلك صديقنا الأمير.
أخي باسو ، دائما ردودك واضحة و في الصميم، فعند طرح موضوع للحوار و النقاش ولو أن موضوع النقاش فيه نقد لظاهرة أو فكرة ما قد تخالف أفكارنا و توجهاتنا، فهذا لن يدفعنا إلى كره صاحب الموضوع وسبه وشتمه ، فهذا السلوك حرام و خارج عن إطار أدبيات الحوار.
تحية تقدير لأمير منتدانا، ردّك كان تكملة وإضافة للموضوع ، وقد أعجبتني هذه الحلول: ( ويمكن معالجة مواقف النقاش مع مثل هؤلاء بما يلي:
1ء يمكنك أن تتعامل أو تترك المعاملة معهم..
2ءتفارقهم إلى الأبد وهذا أفضل الخيارات..
3ءتستطيع أن تتعلم التعامل معهم لعلهم يعودوا إلى رشدهم(..وتجربتي بينت استحالت التعامل مع بعض من أصيب بهذا المرض..؟))
ولك مني هذه الهدية في نفس الموضوع لك و لجميع الأعضاء في الركن المخصص للقصة،
إضغط هنا
تحية تقدير و احترام للفاعل التربوي مولاي، أضم رأيي لرأيك أن منتديات قصبة الابداع أعطت بهذا الضوء للحوار المفيد لا مجال فيه للسب والشتم والقدف
فنحن امة حوار وتسامح ولنسر في مسيرتنا إلى التألق
ولكي يكون للنقاش معنى فلا بد أن يخلوا من السب و الشتم و الاهانات والتجريح فالسب كما تعلمون هو سلاح الضعيف،
احتراماتنا للفاعل الجمعوي الشهاب ، أتفق معك أخي أن هناك أشخاص من مدعي الثقافة خاصة ذووا الفكر المحدود و الضيق والذين يدعون فهم وقراءة ما بين السطور (أُ هوما مافاهمين والو) تجدهم عند فتح باب للنقاش سبّاقون للرَد على من يخالفهم الرأي بوابل من السب و الشتم، وتجده يتحدث في جلساته مع أصحابه المتملقين قائلا: (شتّو أش درت ليهْ سكّتُّو ماخلًتوش إهدر أُ كون زاد هدر كون....)
هذا في نظري هو منطق الضعيف، الذي يقمع محاوره منذ البداية قبل ا لدخول في الحوارمعتمدا على أسلوب الهجوم خير وسيلة للدفاع.....
شكرا لأشرف مدير منتدانا الرائع ، والذي فتح لنا الباب للكتابة في هذا المنتدى بكل حرية في حدود الأخلاق و الآداب العامة والحوار الهادف البناء،
كما أشكره على هذه التعاريف لأنواع النقد ، فغايتنا و مبتغانا هو النقد البناء الذي بواسطته يمكن تفادي السقوط في الأخطاء و عدم تكرارها.
وأختم بقول الشاعر
ومامن كاتب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك يوم القيامة أن تراه
أختي، روزانا ، النقد البناء هو عندما ننتقد الأفكار وليس الأشخاص، بعيدا عن تصفية الحسابات أو سب و شتم الشخص الذي جاء بالأفكار المنتقدة، فمنتدانا و الحمد لله منبر للنقاش الحر وتبادل الأفكار كما أشار إلى ذلك صديقنا الأمير.
أخي باسو ، دائما ردودك واضحة و في الصميم، فعند طرح موضوع للحوار و النقاش ولو أن موضوع النقاش فيه نقد لظاهرة أو فكرة ما قد تخالف أفكارنا و توجهاتنا، فهذا لن يدفعنا إلى كره صاحب الموضوع وسبه وشتمه ، فهذا السلوك حرام و خارج عن إطار أدبيات الحوار.
تحية تقدير لأمير منتدانا، ردّك كان تكملة وإضافة للموضوع ، وقد أعجبتني هذه الحلول: ( ويمكن معالجة مواقف النقاش مع مثل هؤلاء بما يلي:
1ء يمكنك أن تتعامل أو تترك المعاملة معهم..
2ءتفارقهم إلى الأبد وهذا أفضل الخيارات..
3ءتستطيع أن تتعلم التعامل معهم لعلهم يعودوا إلى رشدهم(..وتجربتي بينت استحالت التعامل مع بعض من أصيب بهذا المرض..؟))
ولك مني هذه الهدية في نفس الموضوع لك و لجميع الأعضاء في الركن المخصص للقصة،
إضغط هنا
تحية تقدير و احترام للفاعل التربوي مولاي، أضم رأيي لرأيك أن منتديات قصبة الابداع أعطت بهذا الضوء للحوار المفيد لا مجال فيه للسب والشتم والقدف
فنحن امة حوار وتسامح ولنسر في مسيرتنا إلى التألق
ولكي يكون للنقاش معنى فلا بد أن يخلوا من السب و الشتم و الاهانات والتجريح فالسب كما تعلمون هو سلاح الضعيف،
احتراماتنا للفاعل الجمعوي الشهاب ، أتفق معك أخي أن هناك أشخاص من مدعي الثقافة خاصة ذووا الفكر المحدود و الضيق والذين يدعون فهم وقراءة ما بين السطور (أُ هوما مافاهمين والو) تجدهم عند فتح باب للنقاش سبّاقون للرَد على من يخالفهم الرأي بوابل من السب و الشتم، وتجده يتحدث في جلساته مع أصحابه المتملقين قائلا: (شتّو أش درت ليهْ سكّتُّو ماخلًتوش إهدر أُ كون زاد هدر كون....)
هذا في نظري هو منطق الضعيف، الذي يقمع محاوره منذ البداية قبل ا لدخول في الحوارمعتمدا على أسلوب الهجوم خير وسيلة للدفاع.....
شكرا لأشرف مدير منتدانا الرائع ، والذي فتح لنا الباب للكتابة في هذا المنتدى بكل حرية في حدود الأخلاق و الآداب العامة والحوار الهادف البناء،
كما أشكره على هذه التعاريف لأنواع النقد ، فغايتنا و مبتغانا هو النقد البناء الذي بواسطته يمكن تفادي السقوط في الأخطاء و عدم تكرارها.
وأختم بقول الشاعر
ومامن كاتب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك يوم القيامة أن تراه
النورس- نائب المدير
- المدينة : الرباط
العمر : 48
المهنة : إطار
عدد المساهمات : 846
نقاط : 1435
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
رد: عندما يفهم النقد على أنه حقد....
طبتم
وطابت أوقاتكم في منتديات قصبة الإبداع
لقد
غبت عن موطني فترة العيد الوطني زرت أحبابا في قلعة الورود التي يشتاق إليها
كل محب لوطنه الأم . وقد حضرت إحدى التظاهرات الثقافية،
موضوعها تصحيح المفاهيم بين الشدة واللين، وتدبير الاختلاف.
فمعذرة
إخواني عن هذا الغياب عن أحب المنتديات إلى قلبي.
ما أحوجنا الى سؤال الذات،و إلى ساعة نرجع فيها إلى أنفسنا
قصد السؤال و البحث عن مجموعة من الأجوبة لأسئلة مؤرقة .
الاختلاف آدابه و تدبيره
1-مفهوم الاختلاف:
التباين في الرأي بين طرفين أو أكثر بسبب اختلاف الوسائل، و ينبع ذلك من تفاوت
أفهام الناس، أو تباين مداركهم.
2- مقارنته بالجدل: الخلاف الاختلاف - افتراق في الغايات.
- الوسائل و الطرق مختلفة. - افتراق في الغايات. - المقصود واحد.
3- أسباب الاختلاف: - النزعة الفردية
للإنسان: شعوره بذات معنوية مستقلة و رغبته في التميز... - تفاوت أفهام الناس و
مداركهم: باختلاف قدراتهم العقلية و اختلاف مواهبهم...
-تفاوت أغراضهم: و مقاصدهم و مصالحهم...
- تباين المواقف و المعتقدات: ينتج عن تضارب الآراء و تباين
الأفكار.....
4- موقف الإسلام من الاختلاف: يصنف الإسلام الاختلاف إلى نوعين:
1- مقبول: إذا كان نابعا من
تباين في الفهم بسبب الألفاظ أو دلالاتها أو الأدلة الشرعية و العقلية....
مثال: اختلاف الصحابة في فهم قوله صلى الله عليه و سلم: لا يُصلِـيَنّ أحدكم العَصر إلا في بني قريضة....
(البخاري).
2-مذموم: إذا كان نابعا من هوى
أو جحود، و يؤدي إلى النزاعات و الفتن و إلى التزييف و التضليل. يقول الله
تعالى: وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا
اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ
رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ . الجاثية17
5- من آداب الاختلاف في الإسلام:
- التسامح: يرقي من مستوى التعصب إلى مستوى التراضي و يعين على التطاوع
بدل التنازع، للوصول إلى التكامل و الحوار البناء...لحديث الرسول صلى الله عليه و
سلم :رحم الله عبدا سَمحاَ.... (البخاري) - قبول
الآخر: الاعتراف به و بحقه في الاختلاف ، بحيث يعطَى حقه في
إبداء الرأي، بعيدا عن التعالي والاستهزاء أو الانتقاص من قدره أو فكره... قال
تعالى:...فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا
أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً . الكهف:34
- الحياء: يمنع من الاغترار بالرأي و يدفع عن صاحبه الوقاحة و الشعور بالعظمة...قال
الرسول صلى الله عليه وسلم:الحياء من الإيمان .و قال عليه
السلام :إذا لم تستح فاصنع ما شئت .
- الإنصاف: القدرة على الاعتراف بالخطأ و الشجاعة على تصويب الغير إذا
تبين صوابه...قال عمار بن ياسر رضي الله عنه: ثلاثٌ من جمعهنّ فقد جمع الإيمان:
الإنصاف من نفسك , وبذل السلام للعالم و الإنفاق من الإقتار. (البخاري)
6- كيف ندبر الاختلاف ؟
- ضبط النفس: مخاطبة الناس بأدب و رفق و بحلم و علم...يقول تعالى:الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.
آل عمران134
- العلم بموضوع الاختلاف: فلا يجادل في موضوع
يجهله ، و لا في موضوع خلافي يجهل مكوناته إلا على سبيل الاستفسار... يقول
تعالى:وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ. الحج8 - التفاوض: لاكتشاف
نقط التلاقي و عوامل الاختلاف ، بشكل يحفظ للأطراف كرامتهم و يحفظ الود بينهم...
- التحكيم: اختيار عالم أمين و حكيم لرفع الاختلاف،عند العجز عن التوافق والتفاهم...
يقول تعالى:وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا
فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا
إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً
النساء35.
وفد ارتأيت أن يكون موضوعا للتوعية الخلاقة عسى أن تحيا الضمائر وتتحمل الامانة والبحث عن مكامن الضعف لتصحيح المسار ورد الاعتبار .
"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" الحجرات
الله يكفينا شر الفتن ماظهر منها وما بطن
وطابت أوقاتكم في منتديات قصبة الإبداع
لقد
غبت عن موطني فترة العيد الوطني زرت أحبابا في قلعة الورود التي يشتاق إليها
كل محب لوطنه الأم . وقد حضرت إحدى التظاهرات الثقافية،
موضوعها تصحيح المفاهيم بين الشدة واللين، وتدبير الاختلاف.
فمعذرة
إخواني عن هذا الغياب عن أحب المنتديات إلى قلبي.
ما أحوجنا الى سؤال الذات،و إلى ساعة نرجع فيها إلى أنفسنا
قصد السؤال و البحث عن مجموعة من الأجوبة لأسئلة مؤرقة .
الاختلاف آدابه و تدبيره
1-مفهوم الاختلاف:
التباين في الرأي بين طرفين أو أكثر بسبب اختلاف الوسائل، و ينبع ذلك من تفاوت
أفهام الناس، أو تباين مداركهم.
2- مقارنته بالجدل: الخلاف الاختلاف - افتراق في الغايات.
- الوسائل و الطرق مختلفة. - افتراق في الغايات. - المقصود واحد.
3- أسباب الاختلاف: - النزعة الفردية
للإنسان: شعوره بذات معنوية مستقلة و رغبته في التميز... - تفاوت أفهام الناس و
مداركهم: باختلاف قدراتهم العقلية و اختلاف مواهبهم...
-تفاوت أغراضهم: و مقاصدهم و مصالحهم...
- تباين المواقف و المعتقدات: ينتج عن تضارب الآراء و تباين
الأفكار.....
4- موقف الإسلام من الاختلاف: يصنف الإسلام الاختلاف إلى نوعين:
1- مقبول: إذا كان نابعا من
تباين في الفهم بسبب الألفاظ أو دلالاتها أو الأدلة الشرعية و العقلية....
مثال: اختلاف الصحابة في فهم قوله صلى الله عليه و سلم: لا يُصلِـيَنّ أحدكم العَصر إلا في بني قريضة....
(البخاري).
2-مذموم: إذا كان نابعا من هوى
أو جحود، و يؤدي إلى النزاعات و الفتن و إلى التزييف و التضليل. يقول الله
تعالى: وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا
اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ
رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ . الجاثية17
5- من آداب الاختلاف في الإسلام:
- التسامح: يرقي من مستوى التعصب إلى مستوى التراضي و يعين على التطاوع
بدل التنازع، للوصول إلى التكامل و الحوار البناء...لحديث الرسول صلى الله عليه و
سلم :رحم الله عبدا سَمحاَ.... (البخاري) - قبول
الآخر: الاعتراف به و بحقه في الاختلاف ، بحيث يعطَى حقه في
إبداء الرأي، بعيدا عن التعالي والاستهزاء أو الانتقاص من قدره أو فكره... قال
تعالى:...فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا
أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً . الكهف:34
- الحياء: يمنع من الاغترار بالرأي و يدفع عن صاحبه الوقاحة و الشعور بالعظمة...قال
الرسول صلى الله عليه وسلم:الحياء من الإيمان .و قال عليه
السلام :إذا لم تستح فاصنع ما شئت .
- الإنصاف: القدرة على الاعتراف بالخطأ و الشجاعة على تصويب الغير إذا
تبين صوابه...قال عمار بن ياسر رضي الله عنه: ثلاثٌ من جمعهنّ فقد جمع الإيمان:
الإنصاف من نفسك , وبذل السلام للعالم و الإنفاق من الإقتار. (البخاري)
6- كيف ندبر الاختلاف ؟
- ضبط النفس: مخاطبة الناس بأدب و رفق و بحلم و علم...يقول تعالى:الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.
آل عمران134
- العلم بموضوع الاختلاف: فلا يجادل في موضوع
يجهله ، و لا في موضوع خلافي يجهل مكوناته إلا على سبيل الاستفسار... يقول
تعالى:وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ. الحج8 - التفاوض: لاكتشاف
نقط التلاقي و عوامل الاختلاف ، بشكل يحفظ للأطراف كرامتهم و يحفظ الود بينهم...
- التحكيم: اختيار عالم أمين و حكيم لرفع الاختلاف،عند العجز عن التوافق والتفاهم...
يقول تعالى:وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا
فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا
إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً
النساء35.
وفد ارتأيت أن يكون موضوعا للتوعية الخلاقة عسى أن تحيا الضمائر وتتحمل الامانة والبحث عن مكامن الضعف لتصحيح المسار ورد الاعتبار .
"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" الحجرات
الله يكفينا شر الفتن ماظهر منها وما بطن
الساهر- بداية النشاط
- المدينة : مراكش
العمر : 49
المهنة : مستخدم
عدد المساهمات : 29
نقاط : 37
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
مواضيع مماثلة
» لطيفة أحرار تتعرى على خشبة المسرح.. والجمهور "لم يفهم شي"
» عندما تموت وأنت على قيد الحياة
» ما الذي يحدث عندما ينفخ في الأكل لتبريده؟
» عندما تموت وأنت على قيد الحياة
» ما الذي يحدث عندما ينفخ في الأكل لتبريده؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى