المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
kasba | ||||
النورس | ||||
hatimo | ||||
le prince | ||||
my mustapha | ||||
المبدع | ||||
rosana | ||||
Mystèrieux | ||||
moulay | ||||
عاشقة الفن |
المصارف الإسلامية... هل هي حل للأزمة الإقتصادية ؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المصارف الإسلامية... هل هي حل للأزمة الإقتصادية ؟؟
ما هو المصرف الإسلامي؟
"المصرف الإسلامي مؤسسة تسعى لتقديم خدمات استثمارية ومصرفية متميزة (عقائديًا) لعملائها، وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، من خلال فريق عمل ذي ولاء وكفاءة والتزام ذاتي؛ بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والارتقاء المعاشي والتكافل الاجتماعي داخل مجتمعات الأمة الإسلامية".
أسس المصارف الإسلامية
انطلقت فكرة المصارف الإسلامية من مبدأين:
المبدأ الأول: التحريم القطعي والواضح للربا:
حيث إن فعالية المعاملات الربوية لا تُسقط المسؤولية عن الإنسان المسلم كفرد وكأمة وكدولة، ولا تبيح له التنازل عن حدود الله بحجة استئناس العالم كله بها وتبنيها. وهذا التحريم أساسه تحريم المعاملات المبنية على الغرر؛ أي مبادلة مال قار (أي قرض محدد ونسبة فائدة محددة) بمال متغير (أي قرض محدد ونسبة ربح مجهولة). فالإسلام لا يقر إلا بمعادلة القار بالقار أو المتغير بالمتغير، أي اقتسام المتغير من الربح أو المتغير من الخسارة.
والبعد الثاني لهذا التحريم هو بعد خلقي واجتماعي؛ حيث إن عملية التعاقدية التي تنفي أساسا أقسام الربح والخسارة تعني حتما وجود تمانع بين الناس، أي: تأسيس المعاملات على فردية المصالح، وبالتالي نفي مبدأ التكافل وتقاسم المصلحة لتحقيق بناء الأمة الإسلامية.
المبدأ الثاني: لا فارق بين الربا والفائدة إسلاميًا:
فالشريعة الإسلامية لا تفرق بين الفائدة والربا كما هو الشأن بالنسبة للفكر الليبرالي، أي: بين نسبة فائدة عالية ونسبة فائدة معتدلة، وذلك قياسًا على المبدأ الشرعي الذي يؤكد أن ما حرم قليله فكثيره حرام. حتى لا يفتح باب التحايل على الحدود الإسلامية. فالممنوع هو مبدأ الغرر في المعاملات الربوية وليس مستواه. والمحارب هو مبدأ التمانع في المعاملة وليس مستواه. وبالتالي فليس من مهمة المبدأ أن يتكيف مع الواقع، بل على الواقع أن يتكيف مع المبدأ. فالمبدأ ثابت بثبوت خصائص الإنسان وغرائزه ونزوعه إلى الخير والشر وبثبوت القيم الإنسانية التي تحكم سلوكه الإيجابي على المستوى الفردي والجماعي، والتي لا تخضع إلى التقادم وبالتالي إلى عملية الاجتهاد.
وكإجابة للسؤال المطروح أعلاه ادعوكم لمشاهدة هذا الشريط :cheers:
"المصرف الإسلامي مؤسسة تسعى لتقديم خدمات استثمارية ومصرفية متميزة (عقائديًا) لعملائها، وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، من خلال فريق عمل ذي ولاء وكفاءة والتزام ذاتي؛ بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والارتقاء المعاشي والتكافل الاجتماعي داخل مجتمعات الأمة الإسلامية".
أسس المصارف الإسلامية
انطلقت فكرة المصارف الإسلامية من مبدأين:
المبدأ الأول: التحريم القطعي والواضح للربا:
حيث إن فعالية المعاملات الربوية لا تُسقط المسؤولية عن الإنسان المسلم كفرد وكأمة وكدولة، ولا تبيح له التنازل عن حدود الله بحجة استئناس العالم كله بها وتبنيها. وهذا التحريم أساسه تحريم المعاملات المبنية على الغرر؛ أي مبادلة مال قار (أي قرض محدد ونسبة فائدة محددة) بمال متغير (أي قرض محدد ونسبة ربح مجهولة). فالإسلام لا يقر إلا بمعادلة القار بالقار أو المتغير بالمتغير، أي اقتسام المتغير من الربح أو المتغير من الخسارة.
والبعد الثاني لهذا التحريم هو بعد خلقي واجتماعي؛ حيث إن عملية التعاقدية التي تنفي أساسا أقسام الربح والخسارة تعني حتما وجود تمانع بين الناس، أي: تأسيس المعاملات على فردية المصالح، وبالتالي نفي مبدأ التكافل وتقاسم المصلحة لتحقيق بناء الأمة الإسلامية.
المبدأ الثاني: لا فارق بين الربا والفائدة إسلاميًا:
فالشريعة الإسلامية لا تفرق بين الفائدة والربا كما هو الشأن بالنسبة للفكر الليبرالي، أي: بين نسبة فائدة عالية ونسبة فائدة معتدلة، وذلك قياسًا على المبدأ الشرعي الذي يؤكد أن ما حرم قليله فكثيره حرام. حتى لا يفتح باب التحايل على الحدود الإسلامية. فالممنوع هو مبدأ الغرر في المعاملات الربوية وليس مستواه. والمحارب هو مبدأ التمانع في المعاملة وليس مستواه. وبالتالي فليس من مهمة المبدأ أن يتكيف مع الواقع، بل على الواقع أن يتكيف مع المبدأ. فالمبدأ ثابت بثبوت خصائص الإنسان وغرائزه ونزوعه إلى الخير والشر وبثبوت القيم الإنسانية التي تحكم سلوكه الإيجابي على المستوى الفردي والجماعي، والتي لا تخضع إلى التقادم وبالتالي إلى عملية الاجتهاد.
وكإجابة للسؤال المطروح أعلاه ادعوكم لمشاهدة هذا الشريط :cheers:
angelitane- بداية النشاط
- المدينة : casa
العمر : 34
المهنة : etudiante
عدد المساهمات : 49
نقاط : 67
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
رد: المصارف الإسلامية... هل هي حل للأزمة الإقتصادية ؟؟
كما لاحظنا في الشريط فالإجابة على هذا التساؤل تأتى من الغرب نفسه،
حيث دعا بعض الخبراء والمؤسسات الغربية لتطبيق الشريعة الإسلامية في
المجال الاقتصادي "كحل أوحد للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف
وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم".
ولم تأت هذة الدعوة من فضاء، ولكنها جاءت لأداء البنوك الاسلامية أثناء الازمة،
حيث أوضحت التقارير المالية العالمية أن البنوك الاسلامية هي من اقل بنوك
العالم تأثرا بالازمة المالية العالمية مقارنة ببنوك الدول الغربية على الرغم من
تأثرها بمشكلة هروب رؤوس الاموال الاجنبية.
حيث دعا بعض الخبراء والمؤسسات الغربية لتطبيق الشريعة الإسلامية في
المجال الاقتصادي "كحل أوحد للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف
وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم".
ولم تأت هذة الدعوة من فضاء، ولكنها جاءت لأداء البنوك الاسلامية أثناء الازمة،
حيث أوضحت التقارير المالية العالمية أن البنوك الاسلامية هي من اقل بنوك
العالم تأثرا بالازمة المالية العالمية مقارنة ببنوك الدول الغربية على الرغم من
تأثرها بمشكلة هروب رؤوس الاموال الاجنبية.
castro- بداية النشاط
- المدينة : Cuba
العمر : 45
المهنة : without
عدد المساهمات : 27
نقاط : 35
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
رد: المصارف الإسلامية... هل هي حل للأزمة الإقتصادية ؟؟
للأسف لا يوجد بنك اسلامي بالمغرب على الاقل على المدى القريب .
على كل حال اعتقادي ان تاخر الترخيص للابناك الاسلامية بالمغرب راجع الى قلة وعدم كفاءة المطالبة بذلك على الرغم من بعض النداأت الهزيلة .
ولكن هذا لا ينفي أن بعض الأبناك أصبحت تعمل بالتمويلات البديلة (الإسلامية) والمتمثلة في الإيجارة والمرابحة والمشاركة.
ولم تبدأ إلى الآن أي حملة دعائية من الأبناك المغربية، للتسويق للمنتوجات البديلة، ويرجع ذلك إلى أن الأبناك ذاتها، تواجه إشكالا يتمثل في الكيفية التي يمكن بها الدعاية لمنتوجات بديلة وإبراز مزاياها، من أجل جلب مزيد من الزبناء، دون أن يؤثر ذلك على الجانب الآخر في خدماتها، والمتعلق بالتمويلات الربوية السائدة.
على كل حال اعتقادي ان تاخر الترخيص للابناك الاسلامية بالمغرب راجع الى قلة وعدم كفاءة المطالبة بذلك على الرغم من بعض النداأت الهزيلة .
ولكن هذا لا ينفي أن بعض الأبناك أصبحت تعمل بالتمويلات البديلة (الإسلامية) والمتمثلة في الإيجارة والمرابحة والمشاركة.
ولم تبدأ إلى الآن أي حملة دعائية من الأبناك المغربية، للتسويق للمنتوجات البديلة، ويرجع ذلك إلى أن الأبناك ذاتها، تواجه إشكالا يتمثل في الكيفية التي يمكن بها الدعاية لمنتوجات بديلة وإبراز مزاياها، من أجل جلب مزيد من الزبناء، دون أن يؤثر ذلك على الجانب الآخر في خدماتها، والمتعلق بالتمويلات الربوية السائدة.
أبوعمران م عبد العزيز- بداية النشاط
- المدينة : الدار البيضاء
العمر : 51
المهنة : بنكي
عدد المساهمات : 45
نقاط : 77
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى