المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
kasba | ||||
النورس | ||||
hatimo | ||||
le prince | ||||
my mustapha | ||||
المبدع | ||||
rosana | ||||
Mystèrieux | ||||
moulay | ||||
عاشقة الفن |
الصداقة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصداقة
هل الصداقة رداء مبارك منسوج من خيوط القلب؟
أم هل هي امتزاج عقلين في عقل واحد مترامي الأبعاد فسيح؟
أم نافورتا حبٍ منبثقتان من ينبوع واحد
لتعزيز فيض المحبة وإرواء تربة النفوس العطشانة؟
أم هل هي وردة وحيدة وسط غصنين نابتين على أيكة الفهم الودود؟
أم تفكير واحد في جسمين اثنين؟
وهل يمكن تشبيه الصداقة بجوادين
يسحبان – بالرغم من اختلاف لونيهما - مرآبة الحياة معاً
نحو هدف سامٍ برؤية موحدة؟
أتقوم الصداقة على أسس التفاوت أم المساواة؟
وهل تشادُ جدرانها بحجارة التباين والتمايز ؟
وهل هي توافق أعمى على الخير والشر
والسير بهمة وابتهاج على دروب الطيش والحماقة
نحو هوة الخيبة وانجلاء الأوهام؟
الصداقة نبتة شريفة ومثمرة ومقدسة!
عندما يتعاهد اثنان على الوفاء المقيم
ويسيران على دروب الحياة بالرغم من عدم التوافق في الرأي..
وعندما يختلفان ويتفقان بمودة واحترام
فيعضد أحدهما الآخر .. ويتمنى له الخير آما لنفسه
ويفرح بنجاح صديقه فرحه بنجاحه..
حيث لا ينشد المحب المتعة أو الراحة على حساب المحبوب
عندئذ.. في روضة الإيثار تلك
تزهر وتزدهر الصداقة فتنتشي بعطر المحبة والإخلاص.
لأن الصداقة نبتة هجينة، مولودة من نفسين
وعبيرها منبثق من وردتين مختلفتين
ومحمولٌ على نسمات الحب الراسخ
الذي لا تهزه نائبة ولا تشوبه شائبة.
تولد الصداقة من قلب المحبة التي لا يمكن تفسيرها
وتنبجس ثرة من ينابيع المشاعر النقية.
وتنمو في تربة التوافق والاختلاف.
لكنها تهجع..تتجمد.. وتقضي في التباسط الزائد وانعدام الاحترام المتبادل
آما تختنق وتلفظ أنفاسها الأخيرة تحت أآداس الرغبات الأنانية الكثيفة.
أما قلبها الرقيق فلا يقوى عليه سوى التوقعات والمتطلبات..
والمخادعة والتضليل..
والريبة وحب التملك
والكلام المبطن الواخز الجارح
أجل.. هذه الآفات تعمل عملها في نبتة الصداقة وتنهش قلبها الورديّ نهشا.
أيتها الصداقة.. يا نبتة السماء الزاهرة الندية..
بيئتك المثالية هي التربة الغنية بالحب المجرد عن آل غاية وهوى..
حيث يسعى الأصدقاء لبناء وتدعيم بعضهم البعض
وتمهيد الطريق الواحد للآخر على طول الدرب..
لا شيء يروي جذورك أيتها الصداقة
أم هل هي امتزاج عقلين في عقل واحد مترامي الأبعاد فسيح؟
أم نافورتا حبٍ منبثقتان من ينبوع واحد
لتعزيز فيض المحبة وإرواء تربة النفوس العطشانة؟
أم هل هي وردة وحيدة وسط غصنين نابتين على أيكة الفهم الودود؟
أم تفكير واحد في جسمين اثنين؟
وهل يمكن تشبيه الصداقة بجوادين
يسحبان – بالرغم من اختلاف لونيهما - مرآبة الحياة معاً
نحو هدف سامٍ برؤية موحدة؟
أتقوم الصداقة على أسس التفاوت أم المساواة؟
وهل تشادُ جدرانها بحجارة التباين والتمايز ؟
وهل هي توافق أعمى على الخير والشر
والسير بهمة وابتهاج على دروب الطيش والحماقة
نحو هوة الخيبة وانجلاء الأوهام؟
الصداقة نبتة شريفة ومثمرة ومقدسة!
عندما يتعاهد اثنان على الوفاء المقيم
ويسيران على دروب الحياة بالرغم من عدم التوافق في الرأي..
وعندما يختلفان ويتفقان بمودة واحترام
فيعضد أحدهما الآخر .. ويتمنى له الخير آما لنفسه
ويفرح بنجاح صديقه فرحه بنجاحه..
حيث لا ينشد المحب المتعة أو الراحة على حساب المحبوب
عندئذ.. في روضة الإيثار تلك
تزهر وتزدهر الصداقة فتنتشي بعطر المحبة والإخلاص.
لأن الصداقة نبتة هجينة، مولودة من نفسين
وعبيرها منبثق من وردتين مختلفتين
ومحمولٌ على نسمات الحب الراسخ
الذي لا تهزه نائبة ولا تشوبه شائبة.
تولد الصداقة من قلب المحبة التي لا يمكن تفسيرها
وتنبجس ثرة من ينابيع المشاعر النقية.
وتنمو في تربة التوافق والاختلاف.
لكنها تهجع..تتجمد.. وتقضي في التباسط الزائد وانعدام الاحترام المتبادل
آما تختنق وتلفظ أنفاسها الأخيرة تحت أآداس الرغبات الأنانية الكثيفة.
أما قلبها الرقيق فلا يقوى عليه سوى التوقعات والمتطلبات..
والمخادعة والتضليل..
والريبة وحب التملك
والكلام المبطن الواخز الجارح
أجل.. هذه الآفات تعمل عملها في نبتة الصداقة وتنهش قلبها الورديّ نهشا.
أيتها الصداقة.. يا نبتة السماء الزاهرة الندية..
بيئتك المثالية هي التربة الغنية بالحب المجرد عن آل غاية وهوى..
حيث يسعى الأصدقاء لبناء وتدعيم بعضهم البعض
وتمهيد الطريق الواحد للآخر على طول الدرب..
لا شيء يروي جذورك أيتها الصداقة
aziz123- عضو جديد
- المدينة : أكلموس
العمر : 39
المهنة : طالب باحث
عدد المساهمات : 5
نقاط : 17
تاريخ التسجيل : 18/11/2009
رد: الصداقة
اكيد الصداقة من اهم الاشياء فى الحياة ومن اعظمها وصعب ان تلاقي صديق يفهمك جيدا. والأصعب من كل هذا عندما تجد صديقا يشبهك وتصادقه لفتره طويله وتعطيه كل مايمكنك اعطائه له وتتمنى ان تظل الصداقه بينكما ، ولكن للاسف يذهب هذا الصديق الى رفيق اخر وينساك ..
شكرا أخي عزيز ننتظر بوح قلمك ..
شكرا أخي عزيز ننتظر بوح قلمك ..
رد: الصداقة
نعم الصداقة هي وردة جميلة تجدب الناظر لرؤيتها و التمعن في جمالها.اد انها تغويك لقطفها من جدورها حتى ترويها و صديقك باسمى مشاعر الثقة و التفاهم.الود و التراحم و الاهم الاحترام و المحبة.و لكن و يا للاسف تدبل تلك الوردة الغالية يوما بعد يوم.لانها تصدم بواقع الكدب و النفاق .الخداع و الالتفاف.فتؤثر تلك الوردة النقية و الطاهرة الموت بين احضان التراب على الارتواء بردائل الصفات و العيش و سط الخديعة و المكر .
و اشكرك اخي على هدا الموضوع و تلك الكلمات العدبة في حق اسمى العلاقات.
و اشكرك اخي على هدا الموضوع و تلك الكلمات العدبة في حق اسمى العلاقات.
la princess- عضو جديد
- المدينة : casablanca
العمر : 35
المهنة : étudiante
عدد المساهمات : 10
نقاط : 12
تاريخ التسجيل : 17/10/2009
رد: الصداقة
كلمات جميلة ومعبرة عن أجمل شيء في الحياة ألا وهي الصداقة تلك الصداقة التي تكسوها المحبة و تحمل معها اجمل المعاني و الذكريات... فالصداقة هي البستان الذي تزرع فيه بذور الحب والعطف والاحترام والاهتمام والثقة والتضحية والدعم والتواصل والتسامح فنحس بالثراء النفسي ونجنى ثمار السعادة الحقيقية في الحياة. قد يخطئ الإنسان أحياناً في اختيار صديقه ولكن عند معرفة حقيقته، فإما أن يحاول أن يصلح من شأنه أو يبتعد عنه إذا دعت الحاجة والموقف لذلك.
فالصديق الحقيقي لا يتوقع منك أن تكون موجود لخدمته دائما بل يكون موجود دائما لخدمتك.
فإذا كان لك صديق حقيقي فليبارك لك الله فيه ويديم عليكم نعمة هذه الصداقة الحقيقية فلا تضيع الوقت واعترف له بمكانته عندك ولا تؤجل بوحك بمشاعرك له إلى الغد وتعلم من الحكمة القائلة: " املأ عينيك من وجوه الأحباء والأهل والأصدقاء فقد يغيبون عنك بعد حين ولا تؤجل إفصاحك لهم عن مشاعرك الطيبة تجاههم إلى الغد فقد لا يكونون على مسرح الحياة حين يجيء ذلك الغد".
وإن لم يكن لك صديق بمثل هذه الصفات فحاول أنت أن تتحلى بهذه الصفات مع كل من حولك واعمل بالحكمة القائلة: " كن صديقا ولا تطمع أن يكون لك صديق".
مشكور أخي عزيز على هذا الموضوع :flower:
فالصديق الحقيقي لا يتوقع منك أن تكون موجود لخدمته دائما بل يكون موجود دائما لخدمتك.
فإذا كان لك صديق حقيقي فليبارك لك الله فيه ويديم عليكم نعمة هذه الصداقة الحقيقية فلا تضيع الوقت واعترف له بمكانته عندك ولا تؤجل بوحك بمشاعرك له إلى الغد وتعلم من الحكمة القائلة: " املأ عينيك من وجوه الأحباء والأهل والأصدقاء فقد يغيبون عنك بعد حين ولا تؤجل إفصاحك لهم عن مشاعرك الطيبة تجاههم إلى الغد فقد لا يكونون على مسرح الحياة حين يجيء ذلك الغد".
وإن لم يكن لك صديق بمثل هذه الصفات فحاول أنت أن تتحلى بهذه الصفات مع كل من حولك واعمل بالحكمة القائلة: " كن صديقا ولا تطمع أن يكون لك صديق".
مشكور أخي عزيز على هذا الموضوع :flower:
angelitane- بداية النشاط
- المدينة : casa
العمر : 34
المهنة : etudiante
عدد المساهمات : 49
نقاط : 67
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى