المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
kasba | ||||
النورس | ||||
hatimo | ||||
le prince | ||||
my mustapha | ||||
المبدع | ||||
rosana | ||||
Mystèrieux | ||||
moulay | ||||
عاشقة الفن |
الادب والفن وحسن الجوار
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الادب والفن وحسن الجوار
إنما الأدب في كل امة هو الفن الذي يقصد به تهذيب عاداتها وتلطيف إحساسها تنبيهها إلى خيرها لتجتلبه و إلى ما يخشى منه من الشر فتجتنبه .فا لأدباء في الحقيقة هم ساسة أخلاق الأمم بل هم أجنحتها تطير بهم إلى ذروة فلاحها....
و ادا رأوا في امتهم عادات يأباها سليم الدوق أو وجدوا منها أخلاقا وإعمالا لا تتفق مع شريعة الفضل ولا مع قوانين الشرع
عمدوا إلى تغيير العادات وتطهير الأعراق , واخدوا في دلك سبلا متنوعة في إنشاءاتهم تارة بالقصص و الحكايات التي تمثل شناعة الرذيلة
وبهاء الفضيلة ... وتارة بقريض الشعر يخيلون فيه ما يحرك الهمم ويبعث الافكار وينبه خواطر الكمال ... كصنيعنا في هده القصبة
الإبداعية ولله الحمد. وان الوعي بالعطب وبالداء العضال ليعد مقدمة لازمة لإصلاحه ولدلك وجب تشخيص المرض والعطب اولا تشخيصا نقديا موضوعيا حتى تأتي الكتابة عنه أشبه ما تكون بالمرآة على افتراض ان المرآة تعكس الأشياء و الأحوال عكسا موضوعيا مطابقا . وقد لاحضت في الاونة الاخيرة غزارة في المواضيع وكلها تصب في اتجاه واحد رغم تنوعها وهذه الممارسة تنبع من حبنا لآخرين واهتمامنا بهم، فإذا أنت أحببتهم يتعين عليك أن توضح لهم أخطاءهم، وفقًا للحديث: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ"
أمر طبيعي أن يقف الجار بجانب جاره . ومن المؤكّد أن الأمنية الخيّرة التي يضمرها الجار لجاره ستنعكس إيجابا عليه. ،و لا بدّ من أن تكون العلاقة بين الجيران مبنية على أسس جيدة و«رسمية»، أي تبادل الزيارات بين فترة وأخرى، مع المحافظة على حدود معينة تتحكم بهذه العلاقة، من دون أن يخوض أحد الأطراف في تفاصيل حياة الطرف الآخر».
وفي ما يتعلّق ببعض السلوكيات الخاطئة التي تصدر عن بعض الأشخاص في علاقاتهم مع جيرانهم هذا الأمر يحكمه بالدرجة الأولى المستوى الاجتماعي للعائلات، ففي حين يحرص البعض على قواعد محددة في بناء هذه العلاقة، ينجرف البعض الآخر في علاقته مع الطرف الآخر، لتصل في نهـاية المطاف، وإن كانت من دون سابق تصوّر وتصميم، إلى عواقب لا تحمد عقباها، وهي في معظم الأحيان شيوع الأخبار ونقلها من شخص إلى آخر لتصل بطريقة مشوّهة تسيء إلى أصحاب الشأن». فعين العقل يجب ان تشدد على أهمية إطلاق الإبداع الفكرى وتشجيع الموهوبين وتقليل البيروقراطية الجامدة التى تكون حاجزاً للإبداع الفكرى، داعياً إلى تغيير المناخ العام الذى يساعد على الإبداع وحرية البحث بعيداً عن الخوف الثقافى ،
والسؤال الذي "يـخــطـــر "ببالي هو هل سد الباب يجعلني فـعلاً أستريـح؟
وماذا سيحصل لو أنني أحتاج هذا الباب ومع ذلك أغلقته
لـمـاذا نـفـكر مـن مـبـدأ سدّ الباب وريّـح دماغـك ؟
و ادا رأوا في امتهم عادات يأباها سليم الدوق أو وجدوا منها أخلاقا وإعمالا لا تتفق مع شريعة الفضل ولا مع قوانين الشرع
عمدوا إلى تغيير العادات وتطهير الأعراق , واخدوا في دلك سبلا متنوعة في إنشاءاتهم تارة بالقصص و الحكايات التي تمثل شناعة الرذيلة
وبهاء الفضيلة ... وتارة بقريض الشعر يخيلون فيه ما يحرك الهمم ويبعث الافكار وينبه خواطر الكمال ... كصنيعنا في هده القصبة
الإبداعية ولله الحمد. وان الوعي بالعطب وبالداء العضال ليعد مقدمة لازمة لإصلاحه ولدلك وجب تشخيص المرض والعطب اولا تشخيصا نقديا موضوعيا حتى تأتي الكتابة عنه أشبه ما تكون بالمرآة على افتراض ان المرآة تعكس الأشياء و الأحوال عكسا موضوعيا مطابقا . وقد لاحضت في الاونة الاخيرة غزارة في المواضيع وكلها تصب في اتجاه واحد رغم تنوعها وهذه الممارسة تنبع من حبنا لآخرين واهتمامنا بهم، فإذا أنت أحببتهم يتعين عليك أن توضح لهم أخطاءهم، وفقًا للحديث: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ"
أمر طبيعي أن يقف الجار بجانب جاره . ومن المؤكّد أن الأمنية الخيّرة التي يضمرها الجار لجاره ستنعكس إيجابا عليه. ،و لا بدّ من أن تكون العلاقة بين الجيران مبنية على أسس جيدة و«رسمية»، أي تبادل الزيارات بين فترة وأخرى، مع المحافظة على حدود معينة تتحكم بهذه العلاقة، من دون أن يخوض أحد الأطراف في تفاصيل حياة الطرف الآخر».
وفي ما يتعلّق ببعض السلوكيات الخاطئة التي تصدر عن بعض الأشخاص في علاقاتهم مع جيرانهم هذا الأمر يحكمه بالدرجة الأولى المستوى الاجتماعي للعائلات، ففي حين يحرص البعض على قواعد محددة في بناء هذه العلاقة، ينجرف البعض الآخر في علاقته مع الطرف الآخر، لتصل في نهـاية المطاف، وإن كانت من دون سابق تصوّر وتصميم، إلى عواقب لا تحمد عقباها، وهي في معظم الأحيان شيوع الأخبار ونقلها من شخص إلى آخر لتصل بطريقة مشوّهة تسيء إلى أصحاب الشأن». فعين العقل يجب ان تشدد على أهمية إطلاق الإبداع الفكرى وتشجيع الموهوبين وتقليل البيروقراطية الجامدة التى تكون حاجزاً للإبداع الفكرى، داعياً إلى تغيير المناخ العام الذى يساعد على الإبداع وحرية البحث بعيداً عن الخوف الثقافى ،
والسؤال الذي "يـخــطـــر "ببالي هو هل سد الباب يجعلني فـعلاً أستريـح؟
وماذا سيحصل لو أنني أحتاج هذا الباب ومع ذلك أغلقته
لـمـاذا نـفـكر مـن مـبـدأ سدّ الباب وريّـح دماغـك ؟
my mustapha- الوسام الذهبي
- المدينة : casablanca
العمر : 63
المهنة : comptable
عدد المساهمات : 271
نقاط : 436
تاريخ التسجيل : 14/08/2009
رد: الادب والفن وحسن الجوار
شكرا ل my mustapha على الموضوع المميز، ومثل هذه المواضيع الجادة و الهادفة، هي التي جعلتني أدخل هذا المنتدى علني أندمج فيه و تقبلوني ضيفا ثقيلا عليكم.
المهم، لنعد إلى أكباشنا وندخل في صميم الموضوع، وسأبدأ من حيث إنتهيت،
هل سد الباب يجعلني فـعلاً أستريـح؟
وماذا سيحصل لو أنني أحتاج هذا الباب ومع ذلك أغلقته
لـمـاذا نـفـكر مـن مـبـدأ سدّ الباب وريّـح دماغـك ؟
صراحة هناك فعلا مشاكل انت في غنى عنها ولذلك لابد من اغلاق الباب
ولكن هناك مشاكل تدخل من ثنايا الباب ولابد ان تتصرف حيالها ولا يفيد معها الأغلاق
قد تصادفنا في حياتنا اليومية بعض المشاكل تستدعي من الحكمة اغلاق الباب في وجهها، ودلك تفاديا (لصداع الراس)، رغم أن هذا الحل يمكن إعتباره مؤقتا و هروبا من المسؤولية، ولكن للضرورة أحكام.
لكن المشكلة حينما تكون هذه الريح عاصفة، فبإمكانها أن تقتلع الباب و تكسره وتدخل عليك بقوة و أنت في غفلة من أمرك، ففي هذه الحالة ماعليك إلاً المواجهة، أو فتح الباب أو النافدة المقابلة حتى يتسنى لهذه الريح الخروج بسلام.
ورأيي المتواضع أن الإعتدال مطلوب
،لاتفتح الباب ولاتغلقه تماماً.
تحياتي،
المناضل كاسترو
المهم، لنعد إلى أكباشنا وندخل في صميم الموضوع، وسأبدأ من حيث إنتهيت،
هل سد الباب يجعلني فـعلاً أستريـح؟
وماذا سيحصل لو أنني أحتاج هذا الباب ومع ذلك أغلقته
لـمـاذا نـفـكر مـن مـبـدأ سدّ الباب وريّـح دماغـك ؟
صراحة هناك فعلا مشاكل انت في غنى عنها ولذلك لابد من اغلاق الباب
ولكن هناك مشاكل تدخل من ثنايا الباب ولابد ان تتصرف حيالها ولا يفيد معها الأغلاق
قد تصادفنا في حياتنا اليومية بعض المشاكل تستدعي من الحكمة اغلاق الباب في وجهها، ودلك تفاديا (لصداع الراس)، رغم أن هذا الحل يمكن إعتباره مؤقتا و هروبا من المسؤولية، ولكن للضرورة أحكام.
لكن المشكلة حينما تكون هذه الريح عاصفة، فبإمكانها أن تقتلع الباب و تكسره وتدخل عليك بقوة و أنت في غفلة من أمرك، ففي هذه الحالة ماعليك إلاً المواجهة، أو فتح الباب أو النافدة المقابلة حتى يتسنى لهذه الريح الخروج بسلام.
ورأيي المتواضع أن الإعتدال مطلوب
،لاتفتح الباب ولاتغلقه تماماً.
تحياتي،
المناضل كاسترو
castro- بداية النشاط
- المدينة : Cuba
العمر : 45
المهنة : without
عدد المساهمات : 27
نقاط : 35
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
رد: الادب والفن وحسن الجوار
تحياتي للعضو المتألق مولاي مصطفى اختياراتك فيها من الحكمة والموعضة الحسنة ما فيها...
بعد قرائتي المتأنية للموضوع موضوع الجار وحق الجوار ... رأيت أن كثيرين هم من نسوا أو تناسوا هذا المفهوم وفضلوا اغلاق الباب خوفا من خطر محتمل ...لكن؟؟؟؟؟؟؟ ..لنكن واقعيين فمن يفتح بابه؟؟؟ اليست "الدار لكبيرة" هي التي تفتح بابها بمصرعيه وهي التي ترحب بأي كان.. إن اتضحت النوايا وتجلى عنها الغبار.. فالفحص والتمحيص أمر ضروري وفتح الباب تلزمه الصرامة.. أما من يغلق بابه مخافة السرقة أو أيا كان السبب؟؟ فذلك ضيق
صدر.. وخوف غير مبرر .. لنوايا دنيوية فانية زائلة... المؤمن الحق هو من يفتح بابه لجاره وفقًا للحديث: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ "و المقولة الشائعة بين الناس" الجار قبل الدار " .. ،وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار،والجار الصالح من السعادة.
والجار هنا بمفهومه الواسع وليس الديق مما يعني جدلا أني لا أتفق مع رفيقنا الجديد كاسترو ..الأمر يحتاج أن تكون ذو نية حسنة لكن مع الأخد
بالأسباب.. علما أن المؤمن كيس فطن ولا يجب التعميم ولا التخصيص.. ففتح الأبوب طلبا للمنفعة العامة أمر لا بد منه أما احتكار المعلومة فهو مدموم ...
أخي مولاي مصطفى إن الاتجاه الذي سلكته أغلب المواضيع مؤخرا لأمر ملحوظ وهذا إن دل على شيء فأرى أنه يدل على الغيرة التي في النفوس لجعل الأبواب مفتوحة وغلق أبواب المدلة والتحقير ... الدخول في حوار ملتزم مع الجار في إطاره الرسمي أحبده بل وأشجع أي مبادرة من هذا النوع لكن على الجار أن يعي حق الجوار وأن يلتزم بأدبيات الحوار بعيدا عن المشاحنات وتصفية الحسابات الفارغة الجوفاء فباب الحوار والنقاش الهادف
لا ولن يغلق ماذامت النوايا كما قلت حسنة و بادية...
مع تحيات الأمير
بعد قرائتي المتأنية للموضوع موضوع الجار وحق الجوار ... رأيت أن كثيرين هم من نسوا أو تناسوا هذا المفهوم وفضلوا اغلاق الباب خوفا من خطر محتمل ...لكن؟؟؟؟؟؟؟ ..لنكن واقعيين فمن يفتح بابه؟؟؟ اليست "الدار لكبيرة" هي التي تفتح بابها بمصرعيه وهي التي ترحب بأي كان.. إن اتضحت النوايا وتجلى عنها الغبار.. فالفحص والتمحيص أمر ضروري وفتح الباب تلزمه الصرامة.. أما من يغلق بابه مخافة السرقة أو أيا كان السبب؟؟ فذلك ضيق
صدر.. وخوف غير مبرر .. لنوايا دنيوية فانية زائلة... المؤمن الحق هو من يفتح بابه لجاره وفقًا للحديث: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ "و المقولة الشائعة بين الناس" الجار قبل الدار " .. ،وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار،والجار الصالح من السعادة.
والجار هنا بمفهومه الواسع وليس الديق مما يعني جدلا أني لا أتفق مع رفيقنا الجديد كاسترو ..الأمر يحتاج أن تكون ذو نية حسنة لكن مع الأخد
بالأسباب.. علما أن المؤمن كيس فطن ولا يجب التعميم ولا التخصيص.. ففتح الأبوب طلبا للمنفعة العامة أمر لا بد منه أما احتكار المعلومة فهو مدموم ...
أخي مولاي مصطفى إن الاتجاه الذي سلكته أغلب المواضيع مؤخرا لأمر ملحوظ وهذا إن دل على شيء فأرى أنه يدل على الغيرة التي في النفوس لجعل الأبواب مفتوحة وغلق أبواب المدلة والتحقير ... الدخول في حوار ملتزم مع الجار في إطاره الرسمي أحبده بل وأشجع أي مبادرة من هذا النوع لكن على الجار أن يعي حق الجوار وأن يلتزم بأدبيات الحوار بعيدا عن المشاحنات وتصفية الحسابات الفارغة الجوفاء فباب الحوار والنقاش الهادف
لا ولن يغلق ماذامت النوايا كما قلت حسنة و بادية...
مع تحيات الأمير
le prince- إداري متميز
- المدينة : ****
العمر : 39
المهنة : طالب باحث
عدد المساهمات : 567
نقاط : 765
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
رد: الادب والفن وحسن الجوار
قد تستدعي بعض الظروف إقفال الباب عملا بالمقولة الشائعة "الباب اللي جاتك منو الرًح سدٌو و استريح " و هذا طبعا
أسلوب الخائف أو المحتاط،
لكن الغريب في الأمرهو عندما تدق الباب على هذا النوع من البشرمع العلم أنك لا تعرف إن كان موجودا أو غائبا، وحتى
إن سلمنا بفرضية وجوده، فعوض أن يلتزم الصمت من وراء الباب لكي لا تعلم بوجوده حدرا أو خوفا أو.... فإنه يجيبك
بطريقة همجية وعنيفة، مصحوبة بوابل من السب و الشتم،.... فهل هذا التصرف لا يغريك بأن تكسر الباب على وجهه!!!!!!!!!! عملا بالمقولة " الباب للي جاك منو الريح فرْعو و استريح"
تحياتي
أسلوب الخائف أو المحتاط،
لكن الغريب في الأمرهو عندما تدق الباب على هذا النوع من البشرمع العلم أنك لا تعرف إن كان موجودا أو غائبا، وحتى
إن سلمنا بفرضية وجوده، فعوض أن يلتزم الصمت من وراء الباب لكي لا تعلم بوجوده حدرا أو خوفا أو.... فإنه يجيبك
بطريقة همجية وعنيفة، مصحوبة بوابل من السب و الشتم،.... فهل هذا التصرف لا يغريك بأن تكسر الباب على وجهه!!!!!!!!!! عملا بالمقولة " الباب للي جاك منو الريح فرْعو و استريح"
تحياتي
النورس- نائب المدير
- المدينة : الرباط
العمر : 48
المهنة : إطار
عدد المساهمات : 846
نقاط : 1435
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
رد: الادب والفن وحسن الجوار
اخي المناضل كاسترو مرحبا بك بين إخوانك ولا نريدك ضيفا بل صاحب دار
ما نسمعه من قصص وحكايات عن سوء الجوار، وغلظتهم وغفلتهم عن حقوق جيرانهم يندي لها الجبين، ويشيب لها الوليد، فكم سمعنا أن شخصاً مات في شقته ولم يعلم جيرانه بوفاته حتى تجيّف ويشموا رائحة ذلك فيبلغوا الشرطة فتأتي لتكسر الباب. وأن شخصاً مات أبوه أوماتت أمه ولم يجد من جيرانه من يعزيه، كم سمعنا أن جاراً يمرض ولم يسمع به جيرانه الأقربون. هذا بجانب الكيد، والتجسس، والإيذاء الحسي والمعنوي، والحسد، وغير ذلك. لقد أضاع جل المسلمين كثيراً من هذه الحقوق وقصروا فيها، وأكثر الحقوق ضياعاً حقوق الجوار، خاصة في المدن. والجوار
ليس قاصراً على السكن، وإنما يشمل الجار في السوق، وفي الزراعة، ونحوها. فحسن الجوار من النعم العظيمة والآلاء الكريمة، فالجار قبل الدار؛ فالدار الطيبة الواسعة القريبة تضيق بساكنيها إذا ابتلوا بجار سوء، والدار الضيقة البعيدة تطيب لساكنيها إذا حظوا بحسن الجوار.
يلومونني أن بعت بالرخص منزلي ولم يعرفـوا جاراً هناك ينغصُ
فقلت لهـم كفـوا المـلام فإنـها بجيرانهـا تغلو الديار وترخص
واجب الجار على جاره أن يشاركه أفراحه وأتراحه أن لا يؤذيه و أن لا يتجسس ولا يتحسس عليه وأن
يجيب دعوته أن يصون حرمته و أن يستر عيبه . و ينصح له ليس من حسن الجوار ترك الأذى، ولكن الصبر على الأذى
تحية لكل من الاخ النورس على اضافته والاخ الامير على اهتمامه والاخ كاسترو على تواضعه
my mustapha- الوسام الذهبي
- المدينة : casablanca
العمر : 63
المهنة : comptable
عدد المساهمات : 271
نقاط : 436
تاريخ التسجيل : 14/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى