المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
kasba | ||||
النورس | ||||
hatimo | ||||
le prince | ||||
my mustapha | ||||
المبدع | ||||
rosana | ||||
Mystèrieux | ||||
moulay | ||||
smilingdevil |
الحزب الثالث الثمن الأول
صفحة 1 من اصل 1
الحزب الثالث الثمن الأول
سورة البقرة
الحزب الثالث الثمن الأول
برواية ورش عن نافع
MP3 تلاوة الشيخ عمر القزابري
للتحميل والإستماع إضغط هنا
النورس- نائب المدير
- المدينة : الرباط
العمر : 48
المهنة : إطار
عدد المساهمات : 846
نقاط : 1435
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
رد: الحزب الثالث الثمن الأول
التفسير الميسر سورة البقرة من 142 الي 147
سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ
الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي
مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( 142 )
سيقول الجهال وضعاف العقول من اليهود وأمثالهم, في سخرية واعتراض: ما الذي
صرف هؤلاء المسلمين عن قبلتهم التي كانوا يُصَلُّون إلى جهتها أول
الإسلام; ( وهي « بيت المقدس » )
قل لهم - أيها الرسول- : المشرق والمغرب وما بينهما ملك لله, فليست جهة من
الجهات خارجة عن ملكه, يهدي مَن يشاء من عباده إلى طريق الهداية القويم.
وفي هذا إشعار بأن الشأن كله لله في امتثال أوامره, فحيثما وَجَّهَنا
تَوَجَّهْنا.
وَكَذَلِكَ
جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ
الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ
مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا
عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ
إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ( 143 )
وكما هديناكم - أيها المسلمون- إلى الطريق الصحيح في الدين, جعلناكم أمة
خيارًا عدولا لتشهدوا على الأمم في الآخرة أن رسلهم بلَّغتهم رسالات ربهم,
ويكون الرسول في الآخرة كذلك شهيدًا عليكم أنَّه بلَّغكم رسالة ربه. وما
جعلنا - أيها الرسول- قبلة « بيت المقدس » التي كنت عليها, ثم صرفناك عنها إلى الكعبة بـ « مكة »
, إلا ليظهر ما علمناه في الأزل؛ علما يتعلق به الثواب والعقاب لنميز مَن
يتبعك ويطيعك ويستقبل معك حيث توجهت, ومَن هو ضعيف الإيمان فينقلب مرتدًا
عن دينه لشكه ونفاقه. وإن هذه الحال التي هي تحول المسلم في صلاته من
استقبال بيت المقدس إلى استقبال الكعبة لثقيلة شاقة إلا على الذين هداهم
ومنّ عليهم بالإيمان والتقوى وما كان الله ليضيع إيمانكم به واتباعكم
لرسوله, ويبطل صلاتكم إلى القبلة السابقة. إنه سبحانه وتعالى بالناس لرءوف
رحيم.
قَدْ نَرَى
تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا
فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ
فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ
عَمَّا يَعْمَلُونَ ( 144 )
قد نرى تحوُّل وجهك - أيها الرسول- في جهة السماء, مرة بعد مرة; انتظارًا لنزول الوحي إليك في شأن القبلة, فلنصرفنك عن « بيت المقدس » إلى قبلة تحبها وترضاها, وهي وجهة المسجد الحرام بـ « مكة »
, فولِّ وجهك إليها. وفي أي مكان كنتم - أيها المسلمون- وأردتم الصلاة
فتوجهوا نحو المسجد الحرام. وإن الذين أعطاهم الله علم الكتاب من اليهود
والنصارى لَيعلمون أن تحويلك إلى الكعبة هو الحق الثابت في كتبهم. وما الله
بغافل عما يعمل هؤلاء المعترضون المشككون, وسيجازيهم على ذلك.
وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا
تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ
بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ
مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ( 145 )
ولئن جئت - أيها الرسول- الذين أُعطوا التوراة والإنجيل بكل حجة وبرهان
على أن توجُّهك إلى الكعبة في الصلاة هو الحق من عند الله, ما تبعوا قبلتك
عنادًا واستكبارًا, وما أنت بتابع قبلتهم مرة أخرى, وما بعضهم بتابع قبلة
بعض. ولئن اتبعت أهواءهم في شأن القبلة وغيرها بعد ما جاءك من العلم بأنك
على الحق وهم على الباطل, إنك حينئذ لمن الظالمين لأنفسهم. وهذا خطاب لجميع
الأمة وهو تهديد ووعيد لمن يتبع أهواء المخالفين لشريعة الإسلام.
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ
فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( 146 )
الذين أعطيناهم التوراة والإنجيل من أحبار اليهود وعلماء النصارى يعرفون
أنَّ محمدًا صلى الله عليه وسلم رسول الله بأوصافه المذكورة في كتبهم, مثل
معرفتهم بأبنائهم. وإن فريقًا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون صِدْقه, وثبوت
أوصافه.
الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ( 147 )
الذي أنزل إليك - أيها النبي- هو الحق من ربك, فلا تكونن من الشاكين فيه.
وهذا وإن كان خطابا للرسول صلى الله عليه وسلم فهو موجه للأمة.
النورس- نائب المدير
- المدينة : الرباط
العمر : 48
المهنة : إطار
عدد المساهمات : 846
نقاط : 1435
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
مواضيع مماثلة
» الحزب الأول الثمن الثالث
» الحزب الثالث الثمن الثالث
» الحزب الثالث الثمن الرابع
» الحزب الثالث الثمن الخامس
» الحزب الثالث الثمن السادس
» الحزب الثالث الثمن الثالث
» الحزب الثالث الثمن الرابع
» الحزب الثالث الثمن الخامس
» الحزب الثالث الثمن السادس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى