المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال

الحاجة الى المحمول تنشا بعد شرائه وكثير من المشكلات الاجتماعية و الاخلاقية وراءها الهاتف المحمول

اصبح المجتمع المغربي سوقا استهلاكية كبيرة لمنتجات الغرب والمشكلة ان معضم السلع التي يتهافت عليها الجميع سلعا هامشية و كمالية بل تكاد تكون غير دات قيمة ومثال دلك الهاتف النقال الدي ما ان ظهر في الاسواق حتي اصبح في يد الجميع بدء من رجال الاعمال حتي ابسط موظف
وبعد ان اصبح" المحمول" في يد الجميع خلق وجود الحاجة اليه بحيث لا يمكن لمن يستخدمه الاستغناء عنه وظهرت الشركات التي تستفيد من وراء دلك فهناك شركات لخدمات "المحمول" واخرى تتصل بها تسمعك احلى الاغاني واخرى تتصل بها لتشترك في المسابقات وكلها في النهاية استنزاف لاموال الناس وتلاعب بنزعاتهم الاستهلاكية وحبهم للتقليد والمحاكات.

( يتبع )

تحياتي

من طرف ليلى الأحد 30 أغسطس - 7:15

ما زلنا ننتضر تتمة الموضوع ربما تاتي باشيا ء غير متوقعة.

شكرا م.مصطفى

من طرف **le prince** الأحد 30 أغسطس - 9:39

بالفعل أصبح الهاتف النقال من بين الاشياء الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها وهذا بالطبع خطا فهو ليس حتى من الاساسيات ان من خلق تلك الحاجة وصورها لتتم استهلاك المنتوج اي الهاتف ليس سوى تلك الشركات الضخمة التي زرعت تلك الحاجة في نفوس العامة كبيرهم وصغيرهم. اذ اصبحت من المفارقات الخطيرة التي عرفتها مجتمعاتنا اذ لا يكاد يخلو بيت من جهاز المحمول بل حتى الاسر المعوزة. اجد شخصيا ان تلك الشركات في قمة الذكاء وبالطبع باستعمال حيل و طرق التسويق le marketing.. ولنكن واقعيين فنحن(المستهلك) من يقرر في الاخير ادا كان المنتوج اساسيا او دون دلك سواء بطريقة ارادية او لا ارادية بان نستهلك المنتوج بكل بساطة....
في انتضار تتمة الموضوع أشكر مولاي مصطفى على هذا الطرح الذي يحتاج بالفعل للمناقشة واشكر التفاتت نجمتنا ليلى.
دمتم سالمين.

لقد اصبح المحمول موضة اكتر منها حاجة ضرورية وصار دليلا على غياب الرقابة الاقتصادية على النفس ان صح التعبير . وظاهرة انتشارة بين فئة الشباب من طلبة الجامعة والثانوي بل حتى الاصغر .ان الامر ناشئ عن ميل الناس المتزايد نحو التفاخر والمنافسة غير السوية بين الاسر مع بعضها البعض .لانه في اغلب الاحوال لا يوجد اي مبرر لحيازته ثم ان ظروف المجتمع الراهنة الاقتصادية والتقافية والاجتماعية لا ترى مبررا لهدا الانتشار والمجتمعات الغربية التي انتجت المحمول تستعمله في اضيق الحدود .كما ان الهاتف المحمول سبب مشكلات اجتماعية في الاسرة الواحدة بسبب ملاحقة الزوجات لازواجهن وتتبع حركاتهم .كما انه قد يكون دافعا او مساعدا على النحراف والفساد فهو وسيلة توصل باطراف كثيرة بعيدا عن رقابة الاهل .والمحمول يستنزف الماديات وهو في هده الحالة مضيعة للاسر الفقيرة جميعا .والاسراف مدموم .فالله تعالى يقول
(ان المبدرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا). صدق الله العضيم

شكرا للعضو مولاي مصطفى على فتحه هذه الطاولة للنقاش بالفعل ما دكرته قمة في الروعة وما أضافه الاخ الامير أيضا كلام عال العال لكن قد لا أتفق معكما في وجهة النظر اياها فالاصح أن نعتبر وسيلة الاتصال هذه سلاح دو حدين ان أحسنت استخدامها فهي تعود عليك بالنفع لكن ان أسأت فلن تكون الا عبدا ومستهلكا تافها(عذرا على المصطلح)فنحن من يحدد اهتماماتنا وتعاملاتنا مع التكنولوجيا.اذ علينا مواكبتها لكي لا يتم تجاوزنا لكن برشد وعقلانية. فهذه وجهة نضري وهي قابلة للاخد والرد.
تحية رمضانية لكم جميعا.

موضوع جميل والردود أجمل
مع أخلص تحياتي

من طرف nawal الأربعاء 2 سبتمبر - 6:21

شكرا على الموضوع الذي أعتبره من بين المواضيع التي علينا مناقشة حقيقتها الدفينة وراء ستائر نسجتها الشركات المجهولة الصانعة للتكنولوجية. بالفعل أتفق مع مولاي مصطفى والامير فالعبرة هنا ليست الحصول على هاتف للاتصال بل أصبح وسيلة للتباهي والتميز الطبقي دلالات مخفية لا يراها المستهلك العادي فهو يستهلك المادة بكل القيم المزروعة فيها عنوة من قبل هذه الشركات. لكن ما طرحه المبدع أيضا كان في محله فعلينا مواكبة التطور وذلك بالاندماج ومحاولة التكيف مع جديد التكنولوجيا لكن بالحفاض على قيمنا وتشريعاتنا الدينية اد أستحضر هنا موقفا شاهدته من قبل الصينيين حين اخترعو انداك احدت أنواع الكمبيوتر وقدموه ل(فقيههم)ليباركه لهم. العبرة هنا هي مواكبة التطور مع الحفاض على القيم والمبادء أمر ممكن.؟؟ أتمنى سماع رأي مولاي مصطفى في هذا الامر.
رمضان كريم.

من طرف nawal الأربعاء 2 سبتمبر - 6:25

ولإغناء الموضوع أكثر أقترح عليكم هذا المقطع المضحك

في المقدمة اود ان اشكر الاخوة والاخوا ت ( ليلى .الامير.المبدع .النورس ونوال ) على تدخلااتهم التي اغنت الموضوع .
ان اي جهاز تكنولوجي له ايجابيات وسلبيات والهاتف المحمول مع الشباب سلبياته اكتر من ايجابياته في غيات تربية حس الاقتناء . ويجب ان نعود الابناء على تربية الا وليات وشراء الضروريات و الموازنة بين منافع الجهاز وتكلفته.فالمحمول مهم لرجال الاعمال والطباء وغيرهم ممن يسبب تاخر العثور عليهم . اما الشباب وليس كل الشباب فيحملونه الان لارسال الرسائل او سماع الاغانيات ...والمباهات.

تحياتي

شكرا للاخوة الكرام على فتحهم هذا الباب للنقاش أرى أن ما قاله مولاي مصطفى صحيح فاستعمالات الهاتف تعدت حدودها اللازم وأصبح من هب ودب يريد امتلاك أحدت الماركات لا لشئ الا للتباهي والتميز الكاذب تميز مظهري وفقط اذ تضهر سلبياته في طرق استعماله فالاغلب منصب نحو الاغاني والالعاب واتارة الفتنة بين الافراد بدعوى الاستمتاع....
ارى ان عقلنة استعمال التكنولوجيا أمر لابد منه كما أرى أن التوعية والرقاب الابوية المبنية على الحوار أمر مفرغ منه لكي لا نسقط ضحايا هذه الشركات باعلاناتها و خططها المادية المحضة.
ولكم مني أصدق التحيات.

من طرف my mustapha الجمعة 4 سبتمبر - 20:12

كل الاهتمام والتعظيم والتقديس إلى الهاتف النقال الذي نجرى وراءه
احدث الأشكال .. أصغر الأحجام
أحدث الإمكانيات .. مدعم باللغة العربية
كاميرا رقمية .. إرسال الصور والنغمات
حاسب آلي نقال

ثم ماذا ؟

عفوا ليس لديك رصيد يكفي لإتمام المكالمة شحن البطارية قد نفذ
من فضلك أعد شحن البطارية ربما كان الهاتف الذي طلبته مغلقا
هذا الرقم غير موجود بالخدمة تأكد من الرقم المطلوب
جميع الخطوط مشغولة الآن أعد المحاولة في وقت آخر شبكة الهاتف النقال لا تعمل الآن
صاحب الهاتف الذي تطلبه نائم مشغول أو في الخلاء
معوقات لا أول لها من آخر تعوق الإنسان عن الوصول إلى من يرغب في الوقت الذي يرغب
نجرى ونجري ونلهث من اجل أن نكون علي صلة دائمة بالبشر
لو تعطل هاتفك المحمول لتوقف كل شيء ولأحسست بالاختناق
توقفت شبكة أعمالك أحسست بالوحدة بالاكتئاب
الإحساس القاتل بالوحدة
نحن دائما في حاجة إلى من نستأنس به نحادثه نبثه همومنا أشواقنا أحلامنا
نحادثه في الوقت الذي نريد فنجده في انتظارنا أو حتى نتصل به دون أن يرد علينا
مجرد رنات ونغمات وظهور اسم المتصل فقط لنقول له نحن معك
وأنت معنا هل هناك سواه من رب رحيم

فعلا لقد قادنا الحديث عن الهاتف النقال إلى موضوع آخر ألا وهو الإتصال بالواحد القهار
فالإتصال مع الله عز و جل لا يحتاج إلى رصيد أو شحن للبطارية أو وجود شبكة. بل مجرد دعاء خالص أو نجوى روحانية حتى تجده أمامك، ينظر إليك كما في قوله تعالى في الحديث القدسي: ((أنا عند ظن عبدي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه وإن اقترب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) رواه البخاري ومسلم والترمذي

مع أخلص تحياتي

المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال

المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال

رد: المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال

رد: المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال

رد: المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال

رد: المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال

رد: المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال

رد: المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال

رد: المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال

رد: المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال

رد: المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال

رد: المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال

رد: المحمول وسيلة تفاخر لا وسيلة اتصال