إجبار مسلم على النطق بالكفر والإساءة للنبي ببلجيكا

كشفت مصادر صحافية عن جريمة عنصرية وقعت داخل أحد السجون البلجيكية؛ حيث
تم إجبار سجين مسلم على النطق بالكفر وإهانة النبي الكريم صلى الله عليه
وسلم.
واستندت المصادر على تقرير تلقاه وزير العدل البلجيكي ستيفان دي
كيلرك يفيد بأن أحد السجناء وهو مسلم تعرض لضغوط من قبل سجانيه للنطق
بالكفر وإهانة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأكدت المصادر أن هذه الممارسات يقوم بتنفيذها سجانون خاصة في سجن فوريست القريب من بروكسل.
ووصفت
المصادر هذا الأمر بأنه أصبح نهجًا يمارس في السجون البلجيكية، وأنه يفوق
في وحشيته ما وقع داخل سجن "أبو غريب" سيء السمعة بالعراق.
وشهد سجن
"أبو غريب" العراقي سلسلة فضائح وعمليات تعذيب يندى لها الجبين ارتكبتها
قوات الاحتلال بحق المعتقلين العراقيين في هذا السجن. ونُشرت صور ومشاهد
مصورة توثق هذه الجرائم بحق المعتقلين.
المسلمون في بلجيكا:
ويعيش
فى بلجيكا أكثر من نصف مليون مسلم، بحسب تقديرات صدرت خلال السنوات
الماضية عن المشرفين على المركز الاسلامي والثقافي في بلجيكا.
وغالبية
المسلمين في بلجيكا من المنتمين إلى الجالية الوافدة من البلاد الإسلامية
وتحديدا من المملكة المغربية وتركيا وألبانيا بشكل رئيسي ، إلى جانب مختلف
الجنسيات الأخرى.
ويعد المركز الإسلامي والثقافي في بلجيكا أحد أهم
المراكز الإسلامية فى غرب أوروبا على الإطلاق وأحد المنارات المتقدمة
للدين الاسلامى فى أوروبا.
واعترفت الحكومة البلجيكية عام 1968م بالدين
الاسلامى كدين رسمى فى البلاد؛ مما يعد سابقة فى تاريخ تعامل الحكومات
والدول الأوروبية مع الحضور الإسلامى فى أوروبا.
وصادقت الدولة البلجيكية عام 1975م على إدخال دروس التربية الإسلامية ضمن البرامج المدرسية لأبناء الجالية.
ويوجد
فى بلجيكا زهاء 300 مسجد وبيت للعبادة موزعة فى مختلف أنحاء البلاد. وبشكل
عام، يشهد الدين الإسلامى إقبالا متصاعدا لاعتناقه والدخول فيه من قبل
أبناء الشعب البلجيكى وقطاعات واسعة من الأوروبيين المقيمين فى بلجيكا،
حيث لا يمر يوم واحد إلا ويُسلم فيه عدد من أهل البلاد.
ولكن الأمر لا
يخلو من بعض المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في بلجيكا جريًا على ما
يتعرض له المسلمون في عموم أوروبا خاصةً بشأن قضية الحجاب.
وفي يوليو
2006، تعرضت امرأتان مسلمتان تعملان مُدرِّستيْن في العاصمة البلجيكية
بروكسل لقرار بالطرد من عملهما بسبب إصرارهما على ارتداء الحجاب الإسلامي.

لقد ذكرتني هذه الواقعة بما حصل للصحابي الجليل عمار ووالديه /// التاريخ يعيد نفسه /// أعداء الاسلام بدأوا يظهرون غلهم الدفين وحقدهم الأسود على الاسلام /// ثم يقولون لنا نحن لا نكره الاسلام !!!!!!