جميل ان يعرف الإنسان أجداده

جميل أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا فهي كل ما نحتاجه للخروج بها من المطب التأريخي الذي وقعنا فيه.وبعيداً عن الفخر بماضٍ لم يكن لنا فيه ايّ يد
( فتلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون .
وجميل ان يعرف الإنسان أسلافه
وجميل ان يعرف الإنسان أجداده وخاصة ادا كانوا من السلف الصالح لكن ليس للتفاخر بالنسب والجنس فهو من بقايا خصال الجاهلية التي أبطلها الإسلام وجعل التفاضل بين الخليقة بالتقوى والعمل الصالح فيجب على المرء أن يدرك ويعي ذلك تماما حتى لا يقع في المحظور ويصل الى درجة الغلو و التعمق و العنجهيه القبلية .قد تصل في غالب الحيان لتحقير المؤمن الذي يعتبر من الذنوب الكبيرة لكونه من العوائل الغنية والفخمة . وكان مثل هذا الجو في صدر الإسلام سائداً حيث نرى المشركين المتكبرين ينظرون إلى بلال وصهيب وجو يبر من أراذل القوم
ان الشيطان قد طرد من رحمة الله سبحانه لافتخاره على ادم في خلقته ولهذا فهو لم يطع أمر الله سبحانه في السجود

وغير بعيد منا هناك أشخاص دائمي الافتخار بالنفس وبالنسب ما أن تحصل مشاكسة بين اثنين حتى تراى احدهم يعدد أمجاده وأمجاد أبيه وجده هذا التصرف غير اللائق يدخل الخيلاء في النفس ويبلوها ببكتيريا التكبر وهذه هي الطامّة الكبرى.لقد قرأت لمن يفتخر بأجداده وانتمائه للسلف الصالح وجعله في لواجهة لكن حين ابتغوا العزة بغيره أذلهم الله . واتضح بعد كل هدا التفاخر والغرور والكبرياء أنهم لا يعرفون حتى جدهم المدفون في زاويته المشهورة رحمه الله. إلا أن جاءهم من يعكس مغالطاتهم الغير المقصودة وبطبيعة الحال جن جنون العقل وفقد صوابه واختلطت أوراقه في الزريبة بين البيض والدواجن وكبرت لحيته في رمشة عين . مسكين داك الجميل لقد زج به في قفص الاعتراف تحت رحمت قلم ممكن أن أصفه مع كل أسف بالقلم المنافق. قلم لكي يكبر وجب عليه أن يشتري بكلماته بعض النفوس والقلم الأخر قلم الجزار الذي يقتنص أي فرصة ليزيح عنه غطائه ويعطي العنان لمداده قلم يقتنى الفضائح يختبئ في ركن مظلم لينتظر فريسته ليجلدها من غير رحمة يبتسم بهدوء وسخرية لا يهتم بالنفوس التي تحرجها أهم شيء عنده أن لا تضيع هذه الفرصة فكم من نفوس ذبحت بدون رحمة وكم من فضائح نشرتها على ارض الواقع بكل قسوة .
مسكين داك الجميل لا يعلم ان جهده سيذهب سدا ومصيره المكنسة لا محالة

باسو و فاطمة بن جرير

نحبكم في الله

أخي باسو، أنا أيضا إستغربت لهؤلاء الذين لا يعرفون من المدفون في زاويتهم، رحمة الله عليه.
يقيمون له موسما كل سنة، تقام فيه الأنشطة و تدبح فيه الدبائح، ولا يعرفون من يكون .... عجبي!!!!

فمصادر الأنساب كثيرة، ولكثرتها جاء بعضها منسوخاً عن بعض، وبعضها يفتقد للصنعة النسبية، وبعضها اتسم بالمبالغة و آلمفاخرة ، لكن هذا لايمنع أن هناك كتبا و وثائق موثقة يمكن الإحتكام إليها في حالة الشك.

لكن الخطأ الذي وقع فيه هؤلاء هو أخدهم للقب مرت عليه ألف سنة وجعلوه كجدّ لفروعهم لمجرد التشابه في الأسماء.

وهذا ما يحاول ذلك الجميل أن يوصل كفكرة،

لكن" ولو طارت معزة" سيبقى الحال على ماهو عليه، وسيعود ذلك المسكين بخفّي حنين.

والله قد زال العجب ان ظهر السبب مسألة الأنساب يتخبط فيها الكثير ويجهلها الاخرون ويتخبط فيها العامة ويصعب على الخاصة اتباتها مادام مخاطبا لعقول سادجة تجتر عصارات ماضية وتلهوا وراء ستائر واهنة فمن دا الدي عاش مدة كافية يدعي انتسابه الى أصل أقصد فرع وهو في الحقيقة بعيد عن تلك الفخدة

إخواني رواد منتديات قصبة الابداع الجهل مرض وحسب الجاهل أن يظل حبيس جهله
وحسب العاقل الجميل أن يحاول تنوير الاخرين لكن هيهات فلا حياة لمن تنادي ولن أطمع كما العادة في أن تتبدل الحال أو أن يعترف الاخرون بنسبهم فهم شبوا على أنساب غيرهم وأطلال تتبرأ من أفعالهم
ولا حول ولا قوة الا بالله

من طرف aboujamil الجمعة 26 فبراير - 13:37

وأنا أقرأ موضوعك أخي باسو بنكرير، و ردود الأخوينle prince و النورس، ارتسمت على وجهي ابتسامة عريضة، كأنكم كنتم تحسون المعاناة التي عشتها في محاولة إقناع بعض العقول المتحجرة أن دفين زاوية مولاي بعمران ليس هو المولى عمران إبن المولى
إدريس،
ومن خلال تعقيباتكم يتضح أنكم على إلمام بالموضوع، لذى أرى من غير الصواب أن أُعيد ما سبق أن كتبته،

لكن ما يحزُّ في النفس هو المستوى الفكري الضيق لبعض حاملي الشهادات، من مدًعي الثقافة ، والذي لا يمكن اكتشافه إلا من خلال محاورتهم و الأخد و الرًد معهم في الكلام
.
و ما يسعنا من هذا المنبر إلا أن نستغفر لهم و نطلب الله أن يزيح عنهم الغمة وينير عقولهم ويهديهم إلى سبيل الرشاد.
تحياتي
و عواشركم مبروكة

فعلا أخي فأنت داك الجميل المقصود في هده السطور.فقد كان يشدني الحنين إلى هناك لاطلع على الجديد آملا أن تتغير بعض الأساليب و العقول المغرورة لكن مع الأسف يقولون ما لا يفعلون ويكتبون ما لا يعون ويقرؤون و لا يفهمون ويحرمون على غيرهم ويحللون على أنفسهم اجل أخي أبو جميل لقد مر من هناك العديد من الأقلام الجادة مثل الاستاد سامي.د، ومصطفى ج،ونجاح، والساهر والنورس، وآخرون أحببتهم في الله ويعز علي فراقهم ، كلهم ابتعدوا بأقلامهم بعيدا عن الفحش في القول ، والسباب ،والسخرية التي تشمئز منها الطباع ، وتنأى عنها النفوس الكريمة ،هدا فقط لتعلم انك لست أول من مر بهده التجربة .وان كل ممن ذكرت أسمائهم حاولوا جاهدين من
اصدقائق لكن مع الأسف وكما كان يقول احد الإخوة لا حياة لمن تنادي.

باسو

أحبكم في الله

جميل ان يعرف الإنسان أجداده

جميل ان يعرف الإنسان أجداده

رد: جميل ان يعرف الإنسان أجداده

رد: جميل ان يعرف الإنسان أجداده

رد: جميل ان يعرف الإنسان أجداده

رد: جميل ان يعرف الإنسان أجداده